سخط شعبي في معقل زعيم الحوثيين.. مشايخ وأعيان مدنية تطالب بتغيير مشرفين في صعدة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
ارتفعت حالة السخط المجتمعي ضد مشرفي مليشيا الحوثي في محافظة صعدة معقل زعيمها عبدالملك الحوثي، بعد استغلالهم لنفوذهم وتجييرها لصالح فئة على حساب أخرى، مطالبين بتغييرهم وترشيح بدل عنهم.
وحسب وثائق، حصلت وكالة خبر على نسخة منها، طالب مشايخ قبليون وأعيان مدنية في عزلة "عرو- بني بحر" بمديرية ساقين، بتغيير مشرف المديرية المدعو "أبو هاجر"، إضافة للمشرف الأمني للمديرية نفسها، واستبدالهما بـ"محمد غانم حسين العروي" المكنى بـ"أبو حسين" مشرفا للعزلة، واحسن مفرح صالح العروي مشرفا أمنيا".
كما طالبوا بتعيين عبدالله يحيى حسين، مندوب المنطقة للمجلس الإنساني، وحسن مزاقم علي حسن، أميناً عاماً للمنطقة.
وأوضحت مصادر قبلية، أن الترشيحات التي تقدم بها أعيان ومشايخ العزلة، جاءت على خلفية التعامل بعنصرية مع أبناء القبائل، ونهب المساعدات الإنسانية التي تقدمها المنظمات لصالح عناصر موالية لها، وحرمان عائلات القتلى الذين سقطوا أثناء القتال في صفوف الجماعة.
ويرى مراقبون أن انفجار الوضع في معقل زعيم المليشيا الحوثية يحمل دلالات عدة، لعل أبرزها بلوغ الظلم والإقصاء مبلغه، خصوصاً وأنها ليست المرة الأولى التي تتعالى فيها الأصوات المناوئة لإجراءات المشرفين الحوثيين.
وعمدت مليشيا الحوثي في مختلف مناطق سيطرتها استخدام المساعدات الإنسانية أوراق ضغط وابتزاز للمواطنين، في ظل تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تفاقمت جراء الحرب التي اندلعت في البلاد عقب انقلاب المليشيا المسلح في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
صنعاء تحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى د. عبدالعزيز بن حبتور: ننقل عزاءنا الكبير باستشهاد مؤسس المسيرة القرآنية لقائد الثورة ولكل محبيه وأنصاره في كل البقاع، مؤكدا أن هذه المسيرة ربانية قادت شعبنا اليمني للانتصار في معركة إسناد غزة.
وأضاف: الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي أتى من القرآن واهتم بالقران في منطقه وفكره وكانت كل تحركاته قرآنية، لافتا إلى أن قضايا الأمة والمستضعفين كانت في صلب اهتمامات الشهيد القائد واليوم السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يكمل الدرب.
وشدد بن حبتور على أن ذكرى الشهيد القائد مناسبة هامة نظهر فيها أحد أعلام أمتنا الإسلامية ويجب أن نهتم بها ونعظمها.
وفي كلمة له خلال الفعالية، قال رئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي: اليوم نحيي ذكرى استشهاد الشهيد القائد الذي باع نفسه من الله في سبيل إعادة الأمة إلى طريق الإسلام الحقيقي، مبينا أن الشهيد القائد وضع البذرة الأولى للمشروع القرآني حتى أصبح بهذا الشكل على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
وأضاف الرهوي: وفقنا الله لهزيمة دول الاستكبار، ونؤكد للجميع أننا قادرون بعون الله على صنع كل شيء هو في نظر الآخرين من المستحيلات.
وأكد أننا أثبتنا للعالم أننا قادرون على الفعل العسكري كما أكد السيد القائد أننا سنراقب أي تصعيد في غزة وفلسطين وسنكون جاهزين للتحرك ضده، مجددا التأكيد أن جاهزيتنا عالية للتصدي لأي عدوان يتعرض له بلدنا.
بدوره اعتبر رئيس الدائرة الاجتماعية بالتعبئة العامة علي المتميز المواقف العظيمة والمشرفة التي وقفها أبناء شعبنا اليمني ما هي إلا ثمرة من ثمار المشروع القرآني للشهيد القائد.
وقال: نقول للشهيد القائد إن جهودك المباركة ودماءك الطاهرة صارت بركانا عاتيا يقذف الحمم اللاهبة في وجه أمريكا و"إسرائيل"
وفي مشاركته بالفعالية قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي: الشهيد القائد رضوان الله عليه أعاد روحية القرآن في واقع الأمة، مشيرا إلى أن الشهيد القائد عرّف الأمة كيف تتحرك وتنهض من غفلتها وتدفع عن نفسها الأخطار.
وأكد أن الشهيد القائد أول من تنبأ بمؤامرات الأعداء في أحداث الحادي عشر من سبتمبر وأوضح لنا طرق النجاة من هذه المؤامرات من خلال القرآن الكريم.