متابعة بتجــرد: أصدر المكتب الإعلامي للفنان حميد الشاعري بياناً صحافياً كشف من خلاله عن رفض الفنان الاحتفال بعيد ميلاده بسبب الأحداث الجارية حالياً في قطاع غزة.

وجاء في بيان مكتب الشاعري: “الكابو رافض الاحتفال بعيد ميلاده هذا العام، تضامناً مع القضية الفلسطينية، وتعاطفاً مع الشعب الفلسطيني، ودعماً لحقوق أهالي قطاع غزة، ورفضاً لمجازر جيش الاحتلال بحق المدنيين في القطاع”.

وأضاف البيان: “تواصل الشاعري مع أصدقائه المقربين منه خلال الساعات القليلة الماضية، وفريق عمله وأسرته، وطالبهم بعدم مفاجأته والاحتفال بعيد ميلاده، إذ اعتادوا على ذلك خلال السنوات الماضية، وكان حفل عيد ميلاد حميد الشاعري يتصدّر التريند ويشغل رواد السوشيال ميديا، لما فيه من حضور طاغٍ لعدد كبير من نجوم الفن، بالإضافة الى “فانز” حميد من محافظات مصر المختلفة والدول العربية أيضاً”.

الجدير بالذكر أن حميد الشاعري يحتفل في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام بعيد ميلاده في أجواء بسيطة بين عائلته وأصدقائه و”الفانز” الخاصين به، وبحضور عدد كبير من نجوم الفن.

main 2023-11-28 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: حمید الشاعری بعید میلاده

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: التصوف في مصر علم وعمل بعيد عن الغلو والتطرف

قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن التَّصوفُ في مصر هو تصوف العلْمِ والعَمَل، تصوُّفُ السالكين على نهْجِ الكتابِ والسُّنَّةِ، تصوف القلوب العامرة بالمحبة والإخلاص، البعيدة عن الغُلوّ والتطرف. 

وأضاف فى بيان له، أن في مصر اجتمع الفقهُ والتزكية، فتربَّى الناسُ على معاني الرحمة والسكينة، ولم يكن التصوف فيها انغلاقًا، بل كان بابًا لفهم الدين بعمق، ونشر الخير بين العباد. 

اللهم اجعل قلوبَنا معمورةً بحبك، وأرواحَنا متَّصلةً بك، وبارك في علماء الأزهر ودعاته الصادقين.

فى سياق اخر، قال  إن من بين الأسئلة المحورية التي ينشغل بها الباحثون عن الحقيقة سؤال: ما هي مصادر المعرفة؟.

وأوضح فضيلته، خلال حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتين، أن هذا السؤال يُطرح رغبةً في الكشف عن السُّبل الصحيحة التي يتوصل بها الإنسان إلى المعارف المتعلقة بدينه ودنياه، موضحًا أن مصادر المعرفة في التصور الإسلامي تقوم على ثلاثة عناصر أساسية، هي: الأخبار الصادقة المتمثلة في الوحي، والعقل السليم، والتجربة أو الحوادث الظاهرة.

وأضاف فضيلته أن بعض أهل السلوك والعرفان يشيرون إلى مصدر رابع يتمثل في الذوق، أو الكشف، أو الإلهام، أو الإشراق، أو العرفان، وهو مصدر يُستأنس به في مجال التزكية والتربية الروحية، لا في بناء الأحكام الشرعية.

وأكد فضيلته أن الأخبار الصادقة تشمل القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حيث يقف المتأمل فيهما على كنوز عظيمة من المعرفة، تتصل بالخالق والمخلوق والعلاقات بينهما، واستشهد بقوله تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} [الجمعة: 2]، وقوله تعالى: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} [النساء: 59]، وقوله سبحانه: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31].
كما استشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صلوا كما رأيتموني أصلي»، و«خذوا عني مناسككم» مبينًا أن السنة النبوية شارحة ومبينة للقرآن، ومفسرة لأحكامه.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الوحي مصدر شامل للمعرفة، لا يقتصر على الأمور التعبدية فقط، بل يشمل تنظيم المجتمع، وضبط الأخلاق، وتأسيس القيم، ووضع التشريعات التي تنظم حياة الإنسان.

وفي حديثه عن العقل، أشار إلى أنه من أعظم النعم الإلهية، ودعا إلى التأمل في النفس والكون، مستشهدًا بقوله تعالى:
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت: 53]، وقوله تعالى: {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} [الذاريات: 21]، وقوله سبحانه: {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا...} [الروم: 42]، كما لفت إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «تفكروا في آلاء الله»، مبينًا أن التفكر لا يكون إلا بالعقل.

ونوَّه فضيلته بأهمية التفرقة بين ما يمكن للعقل إدراكه بالتوافق مع النصوص، وبين ما يتوقف عند حدود السمع والنقل، كالغيبيات التي لا سبيل لمعرفتها إلا من خلال الوحي.

أما فيما يخص التجربة، فأوضح أنها وسيلة معرفية مهمة، خصوصًا في مجالات العلوم التطبيقية، وتُعد مكملة للوحي والعقل في إدراك الواقع وفهم قوانينه.

وفي حديثه عن الكشف والذوق والإلهام، أشار مفتي الجمهورية إلى أنها من المقامات الروحية التي تخص أهل التزكية والسلوك، ولا يُبنى عليها حكم شرعي، بل يُستأنس بها ما دامت لا تُخالف النصوص الشرعية.

وختم فضيلته حديثَه بالإشارة إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في شأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث قال: «قد كان في الأمم محدثون، فإن يكُ في أمتي أحد فعمر»، مشيرًا إلى قصة "يا سارية الجبل"، على أنها من الكرامات التي يُستأنس بها، ولا يُحتج بها تشريعيًّا.

مقالات مشابهة

  • مجلس راشد بن حميد يستعرض دور الإعلام المستقبلي
  • اقتصادي: مبادرة “المواطن المصري يستحق حياة أفضل" ستُحدث تحولًا كبيرًا في قطاع النقل
  • مفتي الجمهورية: التصوف في مصر علم وعمل بعيد عن الغلو والتطرف
  • 9 شهداء في غزة خلال الساعات الماضية.. والحصيلة الكلية ترتفع
  • 9 شهداء و14 إصابة بغزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • زيادة 91 مليار جنيه.. صعود كبير في مبيعات قطاع الدواء بمصر خلال 2024
  • فاروق : القطاع الزراعي شهد نهضة غير مسبوقة خلال الـ 10 سنوات الماضية
  • الأقوى خلال الأربعين عامًا الماضية.. زلزال جديد يضرب نابولي جنوب إيطاليا
  • "الصحة الفلسطينية": 12 شهيدًا بقطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
  • إيران:حجم بضاعتنا للعراق من خلال كردستان بلغت أكثر من مليار دولار خلال الأشهر الثلاثة الماضية