الحكيم يدعو حكومة الإقليم لانهاء معاناة “معلمي” السليمانية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الثلاثاء, 28 نوفمبر 2023 10:03 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
دعا رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، اليوم الثلاثاء، حكومة إقليم كردستان لانهاء معاناة معلمي السليمانية.
وقال الحكيم، في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/: “نتابع عن كثب التظاهرات والوقفات التي تقوم بها شريحة المعلمين في محافظة السليمانية، ونعلن عن تضامننا معها”.
وأضاف: “ندعو حكومة الإقليم لصرف مستحقاتهم وإيلاء العناية بهذه الشريحة المهمة فليس من الإنصاف أن تستمر معاناتهم من دون حلول”.
وحث الحكيم، الحكومة الاتحادية على “مواصلة جهودها في تبني مطالبهم ومتابعة قضيتهم مع حكومة الإقليم”.
وتابع: “كما ونغتنم الفرصة للمناداة بحقوق محاضري الرصافة في بغداد والعمل على تخصيص درجات وظيفية تستوعب هذه الشريحة التي قدمت كثيرا لواقعنا التربوي والتعليمي وتحملت سنوات العمل المجاني وساهمت بسد الشواغر في الكوادر التدريسية وهي اليوم بانتظار من ينصفها بالإمكانيات المتوفرة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
باحث كردي:الإقليم يستفيد من توتر العلاقة بين بغداد وواشنطن
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 12:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الباحث في الشأن السياسي، شيرزاد مصطفى، اليوم الأحد، أن إقليم كردستان يمكن أن يستفيد من أي توتر في العلاقة بين الحكومة العراقية والإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن ضعف بغداد في السنوات الماضية كان يصب في مصلحة الإقليم.وأوضح مصطفى، في حديث صحفي، أنه “كلما كانت الدولة العراقية قوية بمؤسساتها، التفتت إلى إقليم كردستان لمعالجة المشكلات العالقة هناك”، لافتا إلى أن “التوتر السابق بين بغداد وواشنطن خلال عهد ترامب كان بمثابة فرصة استثمرها الإقليم لتعزيز موقفه”.وأضاف، أن “الكرد فقدوا الكثير من ثقلهم الدولي بعد الاستفتاء، لكنهم قد يتمكنون من استعادة قوتهم عبر استغلال أي توتر جديد في العلاقة بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة، خصوصا في ظل التهديدات التي تواجهها الفصائل المسلحة”.وأشار مصطفى إلى “وجود لوبيات كردية مؤثرة في واشنطن، يمكن أن تلعب دورا مهما لصالح الإقليم في المرحلة المقبلة”، لكنه شدد في الوقت ذاته على “ضرورة أن يحافظ الكرد على توازنهم السياسي”، مستشهدا بتخلي الولايات المتحدة عنهم بعد الاستفتاء، مما يثبت أن “أميركا لا تمتلك أصدقاء دائمين”.ولطالما اتسمت العلاقة بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان بالتعقيد والتذبذب، حيث تتأرجح بين التعاون والتوتر وفقا للمتغيرات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة. ومنذ عام 2003، شكلت الملفات العالقة بين الطرفين مثل النفط والموازنة ورواتب الموظفين والمناطق المتنازع عليها عوامل دائمة للخلاف، مما جعل العلاقة بين بغداد وأربيل متأثرة إلى حد كبير بالتحولات الداخلية والخارجية.بعد استفتاء استقلال إقليم كردستان في 2017، تعرضت أربيل لانتكاسة كبيرة على المستوى السياسي والدبلوماسي، حيث فقدت دعم العديد من الحلفاء، بمن فيهم الولايات المتحدة.وفي عهد الولاية الاولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شهدت العلاقة بين واشنطن وبغداد توترا ملحوظا، خاصة بعد اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ورفيقه ابو مهدي المهندس في بغداد عام 2020، مما أدى إلى تصاعد الهجمات على المصالح الأمريكية في العراق.وفي هذا السياق، رأى بعض المراقبين أن إقليم كردستان قد يستفيد من التوتر الحاصل لتعزيز موقعه، سواء من خلال تعزيز علاقاته مع واشنطن أو باستخدام هذا الضغط للحصول على مكاسب من بغداد.