يمانيون../
نظمت الهيئة العامة للأوقاف اليوم ، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد تحت شعار “على طريق الأقصى” بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي.
وفي الفعالية أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد ينسجم مع التزامات الجميع الإنسانية والأخلاقية والدينية إزاء هذه الشريحة الهامة في المجتمع والأكثر تضحية.


وعبر عن الشكر للهيئة على تنظيم هذه الفعالية الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد الذي قدم روحه من أجل الوطن والأمة، معتبرا التضحية بالنفس أعظم ما يمكن ان يقدمه الإنسان تجاه أمته ودينه.
ولفت إلى أن هناك المئات من الشهداء الذين ترتقي أرواحهم يوميا في فلسطين حتى وصل عددهم إلى قرابة عشرين ألف شهيد بما فيهم من لازالوا تحت الانقاض.. موضحا أن أرواح الأشقاء في فلسطين غالية بالنسبة لليمنيين ولكنها بالنسبة للعالم الظالم رخيصة ولا تعني له شيئًا.
وشدد على أن مؤازرة كل مسلم ومسلمة للأشقاء في فلسطين التي تقع تحت وطأة الظلم منذ خمسة وسبعين عاما هو واجب مقدس.. معربا عن الأسف إزاء تعامل الكثير من المسلمين مع ما يحدث من ظلم وكأنه أمر طبيعي بل وينتقدون أصحاب الأرض لحملهم السلاح ومواجهة المحتل ومن أمثال هؤلاء الدول المطبعة مع العدو الصهيوني.
وأكد أن الأمة العربية والإسلامية ستظل برغم محاولات تدجينها حية وولادة للقادة الأحرار الذين يتصدون لمثل هذا الصلف الصهيوني من أمثال قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي يسعى من خلال أقواله وأفعاله إلى خير الأمة والانتصار لقضاياها المصيرية.
وتوجه في ختام كلمته بالشكر للهيئة على ما تقوم به من جهود مؤسسية تطويرية وأنشطة إنسانية لصالح أسر الشهداء.
فيما أشاد مفتي الجمهورية العلامة شمس الدين شرف الدين بموقف الشعب اليمني الذي وفقه الله على سلوك الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والبذل والعطاء في الوقت الذي ظل فيه الكثيرون في حالة جمود وخنوع وتكاسل.
وأشار شرف الدين إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد من الأمور العظيمة التي لها مردود ونفع على نفوس كل أبناء المجتمع.. مؤكدا أن العطاء لا يستمر إلا إذا استمرت التضحيات في سبيل أسمى الغايات.
ولفت مفتي الديار اليمنية إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حث المؤمنين على الجهاد باعتباره أعلى منزلة.. حاثا أبناء الشعب اليمني على عدم الالتفات إلى ما يبثه أعداء الأمة من ادعاءات حول الجهاد بهدف تثبيطهم ودفعهم إلى ترك ذلك الوسام الرباني العظيم والرضوخ والاستسلام للهيمنة الصهيونية الامريكية.
وأفاد بأن ما يحدث في غزة كشف الصادق من الكاذب والمؤمن من المنافق والخبيث من الطيب فضلا عن كونه ابتلاء وتحقيق لوعد لله.. موضحا أن الجهاد هو طريق الأنبياء لبلوغ أعلى مكانة من العزة والكرامة.
بدوره أكد رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد هو أقل ما يمكن أن يقدمه المجتمع لمن ضحوا بحياتهم في سبيل عزة وكرامة الوطن.
وقال :”عند الحديث عن الشهادة يجب أن نتذكر الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي تحرك في زمن صعب، منطلقا من جبل مران بمشروعه التنويري وفي زمن كانت جدرانه مظلمة وآفاقه معتمة”.
وأشار إلى أن ثقافة الجهاد في زمن الشهيد القائد كانت مغيبة مما دفع بالكثيرين إلى القول بأن “من المستحيل أن يصل الشعب اليمني إلى ما وصلنا إليه اليوم من عزة وكرامة واستقرار وأمن ورفعه بين شعوب العالم”.
وأوضح أن ما ينعم به اليمن من عزة وكرامة ومواقف مشرفة ترفع رأس كل يمني هو نتيجة طبيعية لوجود قائد يتبع القول بالفعل.. مشيرا إلى أن المجاهدين في غزة يقاتلون أعداء الإنسانية من الدول الغربية المتوحشة والتي كشفت الحرب على غزة القناع عن إجرامها ووحشيتها.
وألقيت في الفعالية كلمة عن أسر الشهداء من قبل مدير مكتب الأوقاف بمحافظة صنعاء عبدالله عامر، أكد فيها أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس من تضحيات الشهداء الذي قدموا أرواحهم في سبيل الله.
وأشار إلى أن العدو يسعى إلى قتل الروح الجهادية والايمانية في نفوس أبناء الأمة ليسهل عليه السيطرة عليها وتوجيهها حسب خططه التآمرية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الذکرى السنویة للشهید إلى أن

إقرأ أيضاً:

اجتماع برئاسة الرهوي يقر مشروع الخطة الحكومية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد

الثورة نت|

أقر اجتماع حكومي اليوم، برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، مشروع خطة حكومة التغيير والبناء لإحياء الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.

وفي الاجتماع الذي ضم النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ووزراء العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد، والنقل والأشغال العامة محمد قحيم، والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، والشئون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، والإعلام هاشم شرف الدين، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، جرى استعراض ومناقشة مشروع الخطة التي تهدف إلى تعزيز قيم الوفاء للشهداء الأبرار وإجلال أدوارهم وتضحياتهم الجسيمة من أجل خير وعزة وطنهم وأمتهم ، فضلا عن حشد كافة الجهود الرسمية والشعبية لدعم ورعاية أسر الشهداء كواجب إنساني وأخلاقي وديني، إضافة إلى إبراز أثر وأهمية الجهاد في حياة الأمة وواقعها الراهن والشهادة في سبيل الله في تحقيق النصر والتمكين ودفع الأخطار الكبرى التي تحيق اليوم بالأمة ومقدساتها.

واستعرض الاجتماع الذي شارك فيه مساعد وزير الدفاع لشئون الموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني ونائب وزير الصحة والبيئة ناشر القعود، ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني، ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران، المهام والأنشطة الرئيسية والفرعية الواردة في الخطة المقرة والمقرر تنفيذها وإقامتها من قبل مختلف وحدات الخدمة العامة على المستويين المركزي والمحلي خلال الذكرى السنوية للشهيد والأيام التي تسبقها، إحياءً لهذه المناسبة الهامة في حياة وواقع شعبنا اليمني الذي يواجه للسنة العاشرة تحالف العدوان والحصار الأمريكي والبريطاني السعودي الإماراتي.

وركزت الخطة على الأعمال الإنسانية المتصلة بالمناسبة وعظمتها سيما ما يخص تقديم الدعم المباشر لأسر الشهداء وزيارتها والعمل على إدخال السرور إلى أبناء الشهداء ورعايتهم، فضلا عن مواصلة دعم جهود هيئة رعاية أسر الشهداء والعمل على توفير السلال الغذائية لعموم أسر الشهداء والاستفادة من مختلف الفعاليات في استنهاض همم الأمة في مواجهة خطورة المرحلة التي تواجهها الأمة الإسلامية.

واشتملت الخطة على المهام المنوطة بالإعلام الرسمي والأهلي ومراسلي القنوات الفضائية الخارجية لإبراز المناسبة وأهميتها الكبيرة وأبعادها الدينية والإنسانية والأخلاقية والوطنية من خلال إعداد البرامج وإجراء اللقاءات والحوارات المرئية والمسموعة والمقروءة وكذا التهيئة للمناسبة والتغطية المواكبة لمختلف الأنشطة والفعاليات التي ستشهدها كافة وحدات الجهاز الإداري والسلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات الحرة إضافة إلى الفعاليات الشعبية.

ووجه الاجتماع كافة الوحدات العامة على المستويين المركزي والمحلي بتنفيذ المهام والأنشطة والفعاليات الواردة في الخطة والمساهمة الفاعلة في إنجاح فعالياتها وتحقيق مقاصدها الوطنية والإنسانية والدينية.

وأكد على المسئولية الواقعة على عاتق الجميع في مختلف المستويات المركزية والمحلية في ترسيخ وتعزيز حالة الثبات والصمود في مواجهة أمريكا وإسرائيل وأدواتهما وأهمية الاستمرار في نصرة أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني والتضحيات المقدمة من قبل شعبنا وقواته المسلحة في هذه المعركة التي كان لها دورها الكبير في إجلاء الحقائق وإظهار الوجه القبيح للعدو الإسرائيلي والأنظمة العربية المطبعة والمتخاذلة.

كما أكد الاجتماع أهمية التطرق في مختلف الفعاليات إلى التضحيات الكبيرة والمتواصلة التي يقدمها أبناء الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني في سياق المواجهة المصيرية ضد العدو الإسرائيلي والنتائج الكبيرة وغير المسبوقة في تاريخ الصراع مع العدو التي يحققها المجاهدون في غزة والجنوب اللبناني.

وأشار إلى أهمية التطرق إلى العمليات المباركة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان والعراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية التي استهدفت عمق العدو على هذا النحو المشرف وما ألحقته من آثار تدميرية في قدرات العدو ونفسية مواطنيه الغاصبين.

مقالات مشابهة

  • اجتماع بوزارة الخدمة المدنية يقر برنامج إحياء الذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية خطابية بإدارة أمن محافظة البيضاء إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
  • إقرار فعاليات وأنشطة إحياء الذكرى السنوية للشهيد بمحافظة إب
  • مديريات ذمار تحيي الذكرى السنوية للشهيد بفعاليات خطابية وتكريم لأسر الشهداء
  • فعالية خطابية في وصاب السافل بذمار إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
  • إقرار مشروع خطة حكومة التغيير والبناء لإحياء الذكرى السنوية للشهيد
  • اجتماع برئاسة الرهوي يقر مشروع الخطة الحكومية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد
  • صنعاء : إقرار مشروع الخطة الحكومية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد
  • مجلس القضاء يناقش ترتيبات إحياء الذكرى السنوية للشهيد
  • مجلس القضاء الأعلى يناقش ترتيبات إحياء الذكرى السنوية للشهيد