ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكاكا؟
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قدمت الدكتورة سوسن غزال خبيرة التغذية عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك،فوائد الكاكا.
تُعد الكاكا إحدى الفواكه الغنية بالعديد من الفوائد الغذائية، فعدا عن كونها لذيذة وحلوة المذاق فهي تتمتع بالعديد من الخصائص التي جعلتها كنزًا غذائيًا.
إن أبرز فوائد الكاكا تتمثلت بما يأتي:
1. الوقاية من السرطان
تُعد فاكهة الكاكا غنية بالعناصر والمواد المضادة للسرطان، فهي غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد الجسم على محاربة الشوارد الحرة بشكل أكثر فعالية، وحماية الجسم عمومًا من الأمراض العديدة.
كما أن احتواء الكاكا على نسب عالية من فيتامين ج (Vitamin C)، وفيتامين أ (Vitamin A) بالإضافة إلى بعض المركبات الفينولية ساعد كثيرًا في محاربة مختلف أنواع السرطانات والأورام الخبيثة.
2. تعزيز جهاز المناعة
تُعد الكاكا إحدى الفواكه التي تعزز من صحة جهاز المناعة بشكل طبيعي، وذلك يعود لمحتواها العالي من فيتامين ج، إذ إن حبة واحدة من الكاكا تحتوي على 80% من حاجتك اليومية من فيتامين ج.
يعمل فيتامين ج على زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء عمومًا، والتي تعد خط الدفاع الرئيس للجسم في مواجهة الميكروبات، والجراثيم، والالتهابات، والأمراض المعدية المختلفة.
3. المساعدة على الهضم
كباقي أنواع الفواكه فإن الكاكا مصدر ممتاز للألياف الغذائية، إذ تحتوي حبة الكاكا الواحدة على ما يقارب 20% من حاجة الجسم اليومية من الألياف، وتساهم الألياف في الآتي:
تسهيل حركة القناة الهاضمة، وعمليات تصريف وإخراج الفضلات عبر البراز.زيادة إفراز الأنزيمات الهاضمة.التخلص من الإمساك.
ومن فوائد الكاكا أنه قد يساعد على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، بما في ذلك الحماية من سرطان القولون والمستقيم، وقد تساعدك الكاكا على خسارة الوزن، وذلك عبر مساهمتها في تقليل امتصاص الجسم للدهون من الغذاء.
4. التخفيف من فرص الإصابة بالأورام
فعدا عن مضادات الأكسدة التي تحمي من السرطانات عمومًا، فإن تناول الكاكا قد يساعدك على التقليل من فرص الإصابة بالأورام المختلفة، وذلك لاحتوائها على مركبات كيميائية تحفز موت خلايا الأورام، لذا قد يساعد تناول فاكهة الكاكا بانتظام على تقليص حجم الأورام في الجسم.
5. إيقاف الشيخوخة المبكرة
بسبب غنى فاكهة الكاكا بالفيتامينات خاصة فيتامين أ، والبيتا كاروتينات، واللوتين، وغيرها من المركبات والعناصر التي تعد من ضمن مضادات الأكسدة فإن تناولها يساعد على التقليل من اضطرابات عمليات الأكسدة الداخلية، والتي يتسبب حدوثها في شيخوخة مبكرة للجسم، تتمثل هذه الاضطرابات في الأمور الآتية:
6. السيطرة على ضغط الدم
يُعد البوتاسيوم أحد العناصر الغذائية المهمة المتواجدة في الكاكا، وللبوتاسيوم دور كبير في خفض ضغط الدم، ما يزيد من كمية الدم المتدفق إلى كافة أجزاء ومناطق الجسم.
يساعد ضغط الدم المنخفض على تقليل الضغوطات المختلفة التي يتعرض لها جهاز الدوران بوتيرة يومية، الأمر الذي يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والدم.
7. تنظيم عمليات الأيض
تحتوي الكاكا على العديد من العناصر الغذائية التي تنتمي لعائلة فيتامنات ب المعقدة، كما أنها تحتوي على نسب كبيرة من حمض الفوليك ومادة الثيامين، وهي مواد تُعد هامة جدًا في عمليات الأيض المختلفة في الجسم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فیتامین ج
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول جرعة يومية من مستخلص براعم البروكلي يساعد على خفض سكر الدم
الثورة نت/..
كشفت دراسة جديدة أن مركبًا رئيسيًا في أطعمة مثل البروكلي وبراعم بروكسل والملفوف يمكن أن يخفض مستويات السكر في الدم، مما قد يوفر طريقة غير مكلفة وبأسعار معقولة لمنع تطور مرض السكري من النوع( 2) .
وشملت الدراسة التي نشرت في مجلة “علم الأحياء الدقيقة الطبيعية” Nature Microbiology 74 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 35 و75 عامًا، وكان لديهم مستويات مرتفعة من السكر في الدم، مما يصنفهم على أنهم مصابون بمرض السكري. وكان جميع المشاركين أيضًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة .
وتم إعطاء المتطوعين إما مركبًا شائعًا يوجد في الخضروات الصليبية يُعرف باسم السلفورافان أو دواءً وهميًا كل يوم لمدة 12 أسبوعًا. وأظهر أولئك الذين تناولوا السلفورافان انخفاضًا كبيرًا في نسبة السكر في الدم، وفقًا للباحثين، بقيادة فريق من جامعة جوتنبرج في السويد.
ويقول أندرس روزنجرين، عالم وظائف الأعضاء الجزيئية في جامعة جوتنبرج: “إن علاج مرض السكري المسبق يفتقر حاليًا إلى العديد من الجوانب، ولكن هذه النتائج الجديدة تفتح الطريق أمام علاج دقيق محتمل باستخدام السلفورافان المستخرج من البروكلي كغذاء وظيفي”.
وبالنسبة لبعض الأفراد ضمن مجموعة الاختبار، كان الانخفاض في مستويات السكر في الدم أكثر أهمية: أولئك الذين ظهرت عليهم علامات مبكرة لمرض السكري المرتبط بالعمر الخفيف ، ومؤشر كتلة الجسم المنخفض نسبيًا، ومقاومة الأنسولين المنخفضة ، وانخفاض معدل الإصابة بأمراض الكبد الدهنية، وانخفاض إفراز الأنسولين شهدوا انخفاضًا ضعف المتوسط.
ويبدو أن بكتيريا الأمعاء تحدث فرقًا أيضًا. فقد حدد الفريق الجين البكتيري BT2160 – المعروف بتورطه في تنشيط السلفورافان – باعتباره مهمًا، حيث أظهر أولئك الذين لديهم المزيد من هذا الجين في بكتيريا الأمعاء انخفاضًا متوسطًا في نسبة السكر في الدم بمقدار 0.7 مليمول لكل لتر، مقارنة بـ 0.2 مليمول / لتر للسلفورافان مقابل الدواء الوهمي بشكل عام.
وتوضح هذه الاختلافات الحاجة إلى اتباع نهج شخصي في التعامل مع مرضى ما قبل السكري. وكلما زادت معرفتنا بالمجموعات من الناس التي تستجيب بشكل أفضل للعلاجات، كلما كانت هذه العلاجات أكثر فعالية.
ويقول روزنجرين: “تقدم نتائج الدراسة أيضًا نموذجًا عامًا لكيفية تفاعل الفسيولوجيا المرضية ونباتات الأمعاء مع استجابات العلاج والتأثير عليها – وهو نموذج يمكن أن يكون له آثار أوسع” .
وتشير التقديرات إلى أن مرض السكري المسبق يؤثر على مئات الملايين من الناس على مستوى العالم، كما أن معدلات الإصابة ترتفع بسرعة. ومن المتوقع أن يصاب ما يصل إلى 70 إلى 80 في المائة من الأشخاص المصابين بمرض السكري المسبق بمرض السكري ، على الرغم من أن الرقم يختلف بشكل كبير حسب الجنس والتعريفات المستخدمة.
ومن الواضح أن هناك حاجة ملحة لمنع الانتقال من حالة إلى أخرى – وكل ما يترتب على ذلك من آثار صحية – ولكن مرض السكري في كثير من الأحيان لا يتم تشخيصه أو علاجه. ومن المؤكد أن هذه النتائج الجديدة قد تساعد، ولكن الباحثين يؤكدون أيضًا على أهمية اتباع نهج شامل في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري.
ويقول روزنجرين: “تظل عوامل نمط الحياة هي الأساس لأي علاج لمرض السكري، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية، والأكل الصحي، وفقدان الوزن” .