العنصرية تفضح الاحتلال بسبب قضية "مينجستو"| القصة الكاملة لأقدم أسير إسرائيلي داخل غزة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
هل تعلم أن هناك أسيرا إسرائيليا داخل قطاع غزة منذ 9 سنوات وم يتم الإفراج عنه، وأن إسرائيل لا تشغل بالا بهذا الشخص الذي يحمل جنسيتها، إنها قصة واقعية تعكس كم العنصرية التي تغرق بها دولة الكيان الإسرائيلي، وليس مع الآخرين فقط، ولكن مع حاملي جنسيتها، حيث يعد هذا الأسير درجة متدنية داخل فكر الكيان الصهيوني، وذلك كونه من يهود الفلاشا، وهم اليهود من أصل إثيوبي، بل وتضغط تل أبيب على أسرته لالتزام الصمت.
وقد مضى وقت طويل منذ آخر مرة رأت فيها عائلة منجيستو ابنها وشقيقها، أفيرا منجيستو، والذي كان يبلغ من العمر 27 عامًا عندما ركض عبر حدود غزة وهو في حالة من الاضطراب العاطفي وتم أسره من قبل حماس، والآن يبلغ من العمر 36 عامًا الآن، وبالتزامن مع الواقع الحالي في القضية الفلسطينية، وصفقة تبادل الأسرى، نشرت صحيفة npr الأمريكية قصة هذا لشاب.
الجالية الإثيوبية تعيد إحياء القصة بعد طوفان الأقصى
وبحسب الصحيفة الأمريكية، يقول يالو منجيستو عن غياب شقيقه عن حياة عائلته إنها أزمة نعيشها ونشعر بها ونعيش معها إلى الأبد، حتى ينتهي هذا الأمر برمته ويعود إلى المنزل، فنحن نعيش مع تلك الآلام طوال اليوم، وكل يوم، فلا يزال اختطاف منجيستو يتصدر اهتمامات عائلته والجالية اليهودية الإثيوبية في إسرائيل بعد أن احتجزت حماس حوالي 240 رهينة في 7 أكتوبر بعملية طوفان الأقصى".
والملفت للنظر أنه لم يتضمن الاتفاق الذي أدى إلى إطلاق سراح بعض الرهائن الإشارة إلى تبادل محتمل لمنغستو أو هشام السيد، وهو مواطن فلسطيني في إسرائيل من أصل بدوي اختطفته حماس في عام 2015، بل إن الملصقات التي تحمل أسماء ووجوه رهائن 7 أكتوبر معلقة في كل مكان تقريبًا في جميع أنحاء إسرائيل: على لافتات الشوارع، ومحطات الحافلات، ونوافذ المطاعم، والسيارات، ولكن اسم منغيستو ووجهه لا يمكن رؤيتهما في أي مكان، على الرغم من أن إسرائيل تقول إنها ملتزمة بإعادة جميع الرهائن.
العنصرية متوغلة في الكيان الإسرائيلي
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن قضية منغيستو تسلط الضوء على عدم المساواة التي تواجه اليهود الإثيوبيين وغيرهم من الإسرائيليين غير البيض، كما يقول فنان وناشط دعا إلى عودة أفيرا لسنوات، وقالت ميشال وورك، وهي فنانة إسرائيلية من أصل إثيوبي: "قصة أفيرا هي قصتي، وهي قصة المجتمع الإثيوبي بأكمله، تسع سنوات وهو رهينة في غزة، ولا أحد يهتم، بل وقد تعرضت عائلة منجيستو لضغوط من أجل التزام الصمت، وهو ما يكشف حجم العنصرية داخل المجتمع الإسرائيلي".
فيما يقول يالو منجيستو إنه لا يحاول إجراء مقارنات بين تلك التي تم التقاطها في 7 أكتوبر وقضية شقيقه، وإنه مثل عائلات رهائن 7 أكتوبر، فإن غياب شقيقه هو جرح لا يمكن أن يلتئم دون عودته، وفي كل مرة يذكر فيها أحد أفيرا أمام والدتي، تبكي، فقد مرت سنوات عديدة، لكنك لم تعتاد على ذلك إنه شيء حي بداخلنا".
بداية القصة في 2014
وتروي الصحيفة الأمريكية قصته، فبعد شجار مع والدته في 7 سبتمبر 2014، غادر أفيرا منجيستو منزل عائلته في عسقلان بإسرائيل، ولم يعد أبدًا، فيما أظهرت أدلة الفيديو التي شاهدتها الأسرة أن منغيستو دخل غزة عن طريق عبور السياج في تلك الليلة، بحسب هيومن رايتس ووتش، وعبر إلى غزة على مرأى ومسمع من الجنود الإسرائيليين الذين لم يمنعوه، وبمجرد وصوله إلى غزة، تم أسره من قبل حماس.
وقال شقيقه إنه في الليلة التي غادر فيها، كان منجيستو في حالة عاطفية، وكان يعاني من تدهور في صحته العقلية منذ وفاة شقيقه ماسراشاو عام 2011 وأدخل المستشفى ويتناول الأدوية، وإن حقيقة أن منغيستو عبر حدود غزة بمفرده وعانى من مشاكل في الصحة العقلية هي نقطة تم تحريفها منذ ذلك الحين من قبل البعض في وسائل الإعلام الإسرائيلية والحكومة للتغاضي عن خطورة وضعه، ودعا وورك، الفنان إلى إطلاق سراحه.
مريض عقلي
وفيما يوح يالو منجيستو: "لم يكن الأمر من تلقاء نفسه، فقد تم تشخيص أفيرا على أنه مريض عقليا، وتم إدخاله إلى مستشفى للأمراض النفسية مرتين، وكان يتناول الأدوية، ولم يتمكن من تحمل مسؤولية أفعاله، لذا فإن الادعاء بأنه عبر الحدود بمحض إرادته، لا صلة له بالموضوع"، وبعد أسبوع من اختطاف منجستو، كان هناك اجتماع مع عائلته وبعض ممثلي الحكومة، وقالوا لنا: نحن نعرف مكانه، لا داعي للقلق، فقط ابقوا الأمر هادئاً، ولا تتحدثوا عن ذلك، وبعد شهر، زارنا قائد فرقة غزة، وجاء وقال إنهم فقدوا الاتصال به أفيرا، وأنهم لا يعرفون مكانه، ومنذ ذلك الحين، لم يعد لدينا أي اتصال معلومات لا شيء".
وفي بيان لـ NPR، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "ستتم إعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة إلى إسرائيل، وقد التقى جال هيرش، المنسق الخاص للرهائن والمفقودين الذي عينه رئيس الوزراء، مع عائلة منجيستو، وأبلغهم أن إسرائيل ملتزمة بإعادة جميع الرهائن والمفقودين، بما في ذلك أفيرا منجيستو”.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أن منغيستو احتجزته حماس فقط في يوليو 2015 – بعد عام تقريبا من اختفائه، وجاء الإعلان نتيجة ضغوط إعلامية، وكان أهمها ما قامت به صحيفة هآرتس الإسرائيلية، وذلك عندما تقدمت بطلب لإلغاء أمر حظر النشر الذي فرضته الحكومة على قضية منجيستو، وقال يالو منجيستو إنه لو يكن ليحدث ذلك، لولا ضغوط من الأسرة، ففي عام 2015، أصدرت صحيفة هآرتس مقطع فيديو على موقع يوتيوب لمكالمة بين عائلة منغيستو وأعضاء الحكومة حيث يمكن سماع المسؤولين وهم يهددون الأسرة ويتنمرون عليها.
حماس تكشف عن مصيره في بداية 2023
وفي يناير 2023، وبعد أكثر من ثماني سنوات من اختطافه، أصدرت حماس مقطع فيديو أظهرت فيه أن منغيستو لا يزال على قيد الحياة، وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، سأل منغيستو باللغة العبرية في الفيديو: "إلى متى سنبقى أنا وأصدقائي في الأسر هنا بعد سنوات طويلة من المعاناة والألم؟ أين دولة وشعب إسرائيل؟،
وفي وقت إصدار الفيديو، تحدثت i24NEWS الإنجليزية إلى عائلة منجيستو، وقالوا إنهم غير متأكدين مما إذا كان هو أفيرا بالتأكيد، وقالت العائلة إنها شاهدت الفيديو فقط من خلال الصحافة – تمامًا مثل بقية إسرائيل.
قصة أفيرا هي قصة شريحة داخل المجتمع
في السنوات التسع التي تلت اختطاف شقيقه، وجدت عائلة منجيستو الكثير من المتعطافين مع قضيته، إنهم الأشخاص العاديون الذين لم يلتقوا بأفيرا أبدًا، ولكن فعلوا أكثر وساعدوا أكثر من الحكومة، وقال يالو منجيستو إن هناك شريحة كبيرة من المجتمع الإسرائيلي، بما في ذلك الجالية اليهودية الإثيوبية التي ينتمي إليها منغيستو، تدعم أسرتها.
وبدأ اليهود الإثيوبيون في الوصول إلى إسرائيل في أواخر السبعينيات، والآن، هناك أكثر من 140 ألف مواطن إسرائيلي يهودي من أصل إثيوبي، ولكن الجالية اليهودية الإثيوبية تعاني في كثير من الأحيان من التمييز الخطير وعدم المساواة في إسرائيل. غالبًا ما يكون اليهود الإثيوبيون في أدنى المستويات الاجتماعية والاقتصادية في إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل - مبعوث ترامب يغضب إسرائيل بسبب حماس
أثار آدم بوهلر مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الأسرى، بتصريحات وصف فيها عناصر حماس بأنهم "لطيفون" حالة من الغضب في إسرائيل التي تسعى لشيطنة الحركة الفلسطينية، ما أجبره على التراجع عنها تحت ضغط تل أبيب.
والأسبوع الماضي، التقى بوهلر بمسؤولين كبار من حماس في العاصمة القطرية الدوحة دون علم إسرائيل، لإجراء مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة ومن بينهم 5 أمريكيين.
وعن اللقاء قال في حديث لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، الأحد، إن رجال حماس "لطيفون جدا".
ووفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أجرى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر مكالمة هاتفية متوترة مع بوهلر "عندما علمت إسرائيل بالمحادثة غير المسبوقة".
انتقادات رسمية
وتعليقا على تصريحات بودلر، قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش في مقابلة مع هيئة البث العبرية، الاثنين: "لقد ارتكب (بوهلر) خطأ".
وأضاف: "من الواضح أن نواياه طيبة، لكنها أضرّت بجهودنا وتجعل حماس تشدد مواقفها. آدم بوهلر ليس المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، هذا دور (ستيف) ويتكوف ونحن ننسق معه بشكل كامل".
من جهته، زعم عضو الكنيست سيمحا روثمان رئيس لجنة الدستور بالكنيست (البرلمان) أن "آدم بوهلر وكل من يجري مفاوضات مباشرة مع حماس يسببون ضررا هائلا لعودة المختطفين"، وفق صحيفة "يسرائيل هيوم".
من جانبه، أكد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون للقناة 14 العبرية، على أنه "قد تكون هناك أصوات مختلفة - ولكن في النهاية فإن الولايات المتحدة تتفق مع رأينا فيما يتعلق بإعادة المختطفين وإزالة حماس من المعادلة".
وإثر ردود الفعل المنتقدة والمهاجمة، اضطر بوهلر "بعد الكثير من الانتقادات، وربما بعد توبيخه" إلى نشر تدوينة تنصل فيها من تصريحاته التي أثنى فيها على حماس، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ومساء الأحد، قال بوهلر في منشور على إكس جاء بعد الانتقادات: "أريد أن أوضح أن هناك من أساء الفهم - حماس منظمة إرهابية قتلت الآلاف من الأبرياء، لن يكون أي عضو في حماس آمنًا إذا لم تطلق سراح جميع المختطفين على الفور"، وفق تعبيراته.
اجتماعات الدوحة "بموافقة ترامب"
وفي وقت سابق، كشف بوهلر في حديث لهيئة البث العبرية، عن مقترحات حماس في محادثات مباشرة أجراها مع كبار مسؤوليها وألمح إلى أن الولايات المتحدة "لا تستبعد هدنة لعدة سنوات" بين الحركة وإسرائيل.
وأضاف أن حماس "عرضت صفقة تتضمن إطلاق سراح جميع المختطفين والسجناء، ووقف إطلاق نار لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات".
وتابع بوهلر أنه "خلال هذه الفترة ستنزع حماس سلاحها، وأن الولايات المتحدة إلى جانب دول أخرى، ستساعد في ضمان عدم وجود أنفاق أخرى، وألا يكون هناك المزيد من النشاط العسكري، وألا تشارك حماس في السياسة من الآن فصاعدا"، وفق قوله.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، قال: "أجرينا مناقشات حول الشكل الذي قد تبدو عليه النهاية، ويمكنني أن أقول إن حماس تهدف إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد".
وأضاف: "تحدثنا عن وقف إطلاق نار يشمل نزع سلاح حماس، حيث لن يكونوا جزءًا من الحياة السياسية، وسنتأكد من أنهم لا يستطيعون إلحاق الأذى بإسرائيل"، وفق تعبيره.
ولم يستبعد مبعوث ترامب لشؤون الأسرى في حديث لشبكة "سي إن إن"، الأحد، عقد اجتماعات إضافية مع حماس، مضيفا أن "شيئا ما قد يحدث بشأن غزة والمختطفين خلال أسابيع"، دون تفاصيل.
لكنه أضاف: "المحادثات مفيدة للغاية، أعتقد أن جميع المختطفين قد يتم إطلاق سراحهم، وليس الأمريكيين فقط".
وفي إشارة إلى أن إسرائيل غير سعيدة بحقيقة أن البيت الأبيض يجري محادثات مع حماس، قال بوهلر: "أنا أفهم لماذا الإسرائيليون غاضبون، ولكن نحن الولايات المتحدة - لسنا عملاء لإسرائيل، ولدينا مصالحنا الخاصة".
وأضاف: "ربما سألتقي بهم (الإسرائيليين) وأقول لهم: ليس لديهم (حماس) قرون تنمو على رؤوسهم، إنهم في الواقع رجال مثلنا، رجال لطيفون".
وأضاف أن الاجتماعات مع ممثلي حماس "وافق عليها ترامب، وكانت مفيدة للغاية في الترويج لإطلاق سراح الرهائن".
والاثنين، قال متحدث "حماس" عبد اللطيف القانوع في بيان، إن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين وبوهلر ارتكزت على إنهاء حرب الإبادة الجماعية والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعملية إعادة الإعمار.
وأوضح أن الحركة التزمت بشكل كامل في "المرحلة الأولى من الاتفاق"، لافتة إلى أن أولوياتها في الوقت الحالي ترتكز على إيواء فلسطينيي غزة وإغاثتهم وضمان وقف دائم لإطلاق النار.
وحسب "يديعوت أحرونوت" فإن بوهلر (51 عاما) الذي جرى تعيينه في منصبه قبل نحو 3 أشهر، هو يهودي أمريكي مؤيد لإسرائيل.
ووُلِد بوهلر في نيويورك لأبوين يهوديين، وكان زميله في السكن في جامعة بنسلفانيا صهر ترامب، جاريد كوشنر.
ووفق الصحيفة، عمل بوهلر وهو رجل أعمال وصاحب شركة استثمار عملاقة في مجال الرعاية الصحية، وسيطًا نيابة عن ترامب خلال ولايته الأولى (2018- 2021) في اتفاقيات إبراهيم بين إسرائيل وكل من البحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب والسودان.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" إسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، ولاسيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
ولذلك زعم نتنياهو في 8 مارس، أن "حماس" ترفض التجاوب مع مقترح أمريكي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مبررا بذلك استخدامه سلاح "التجويع" المحرم دوليا، بمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة في 2 مارس الجاري.
وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
في المقابل أكدت "حماس" مرارا التزامها بالاتفاق وطالبت بإلزام إسرائيل به، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".
ويواصل نتنياهو تحديه للقانون الدولي، ويتجاهل إصدار المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي مذكرتي اعتقال بحقه هو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يغير على وسائل رصد استخباراتية في جنوب سوريا وفد إسرائيل إلى الدوحة لن يبحث وقف حرب غزة إمهال نتنياهو 24 ساعة لإلغاء قرار قطع الكهرباء عن غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 04 مارس طقس فلسطين: انخفاض تدريجي على درجات الحرارة وسقوط أمطار غدا القاهرة تحتضن اليوم قمة عربية طارئة لبحث مستقبل غزة صورة: شهيد برصاص الاحتلال في الحي الشرقي من مدينة جنين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025