نوفمبر 28, 2023آخر تحديث: نوفمبر 28, 2023

المستقلة/- في حالة غريبة وبعد أشهر من شعور رجل فيتنامي بألم حاد في رأسه وفقدانه للبصر تدريجيا، اكتشف الأطباء وجود جسم غريب في جمجمته.

دخل الرجل إلى المستشفى في مقاطعة كوانج بينه الفيتنامية بعد شكوى مستمرة من الصداع المستمر وفقدان الرؤية وإفراز السوائل من أنفه.

ولم يكشف عن أي سبب محتمل لهذه الأعراض، لكن الأشعة المقطعية أظهرت وجود جسمين غريبين يبرزان من أنفه إلى دماغه.

وبعد الفحص الدقيق، تبين أنها عيدان تناول طعام مكسورة.

عند سؤاله عن كيفية وصول عيدان تناول الطعام إلى جمجمته، كان المريض البالغ من العمر 35 عاما في البداية في حيرة من أمره مثل أطبائه، لكنه تذكر لاحقا حادثة مشاجرة تورط فيها قبل 5 أشهر.

حيث تم إسعافه بحالة طارئة عقب المشاجرة ولا يتذكر بالضبط ماذا حدث حينها، لكنه يفترض أن الرجل الذي تشاجر معه هو من قام بإدخال العيدان داخل جمجمته.

وبعد دراسة جميع الخيارات، قرر الفريق الطبي إجراء عملية جراحية بالمنظار من خلال الأنف، لإزالة العيدان المكسورة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

تحذير جديد.. ارتفاع “مقلق” في مستويات البلاستيك الدقيق داخل الدماغ

#سواليف

كشف فريق من #علماء جامعة نيو مكسيكو في الولايات المتحدة عن تراكم متزايد للجزيئات #البلاستيكية الدقيقة في أنسجة #الدماغ، ما يثير القلق حول تأثيراتها الصحية المحتملة.

وفي الدراسة، حلل العلماء عينات أنسجة بشرية مأخوذة من عامي 2016 و2024، شملت 52 عينة دماغية، ووجدوا أن كل العينات احتوت على #جزيئات_بلاستيكية دقيقة، بتركيزات مماثلة في أنسجة الكبد والكلى لعام 2016.

لكن المثير للقلق أن عينات الدماغ من عام 2016 أظهرت تركيزات أعلى من البلاستيك مقارنة بوجوده في الكبد والكلى، كما أن أنسجة الدماغ والكبد من عام 2024 احتوت على مستويات أعلى من نظيراتها في 2016، ما يشير إلى تزايد تراكم هذه الجزيئات في الدماغ مع مرور الوقت.

مقالات ذات صلة البول الأسود.. اضطراب نادر يسبب مشاكل صحية خطيرة 2025/02/05

وأكد فريق البحث أن مستويات البلاستيك لم تتأثر بالعمر أو الجنس أو العرق أو سبب الوفاة، لكن الفرق الزمني بين 2016 و2024 كان العامل الأساسي في ارتفاع التراكم.

وعند مقارنة النتائج مع دراسات سابقة، وُجد أن العينات الدماغية الحديثة سجلت تركيزات أعلى من تلك المأخوذة بين عامي 1997 و2013، مع زيادة ملحوظة لدى 12 شخصا مصابين بالخرف.

ورغم أن النتائج تشير إلى وجود ارتباط بين ارتفاع مستويات البلاستيك في الدماغ والإصابة بالخرف، فإنها لا تثبت علاقة سببية مباشرة بينهما.

لذلك، أوصى الفريق بإجراء دراسات أوسع تشمل مجموعات سكانية أكثر تنوعا، بهدف فهم آليات تراكم الجزيئات البلاستيكية في الجسم وتأثيراتها الصحية المحتملة.

وقال الدكتور غاري هارديمان، الأستاذ في جامعة كوينز بلفاست، والذي لم يشارك في الدراسة: “تقدم هذه الدراسة دليلا قويا على الانتشار الواسع للجزيئات البلاستيكية الدقيقة في الأنسجة البشرية، مع ارتفاع معدلات تراكمها بمرور الوقت، خاصة في الدماغ. كما أن ارتفاع مستويات البلاستيك في أدمغة مرضى الخرف يتطلب تحقيقا عاجلا لفهم مدى تأثيرها على الصحة العقلية”.

وخلص العلماء إلى أن “هذه النتائج تؤكد الحاجة الملحة لدراسات أعمق حول طرق التعرض للبلاستيك، وآليات امتصاصه والتخلص منه، وتأثيراته المحتملة، خصوصا على الدماغ”.

جدير بالذكر أن إنتاج واستخدام الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، التي يتراوح حجمها بين جزء من المليار وجزء من المليون من المتر، ارتفع بشكل كبير خلال الخمسين عاما الماضية، لكن تأثيراتها السامة على الصحة البشرية لا تزال غير واضحة.

وتتكون هذه الجزيئات في الغالب من شظايا بولي إيثيلين، مع وجود كميات أقل من بوليمرات أخرى. وقد ربطت دراسات سابقة بينها وبين أمراض خطيرة، من بينها بعض أنواع السرطان.

مقالات مشابهة

  • لندن ترد على طرد دبلوماسي من موسكو بعد 3 أشهر
  • 4 أشهر حبسا “سورسي” ضد القيادي بحزب العمال جلول جودي
  • “الهلال الأحمر بجازان” يُباشر 3498 بلاغًا إسعافيًا خلال يناير الماضي
  • تحذير جديد.. ارتفاع “مقلق” في مستويات البلاستيك الدقيق داخل الدماغ
  • مكملات الميلاتونين.. تساعد على النوم وتسبب أحلاماً غريبة
  • كرواتيا.. العثور على قبر “مصاص دماء”
  • اكتشاف جثة رجل مسن داخل “كراج” بحي گنون في مراكش
  • “خطر خفي”.. كيف يؤثر تجفيف الملابس داخل المنزل على صحتنا؟
  • وفاة غامضة لرجل وعشيقته داخل شقة 
  • السفارة الفرنسية تنهي بناء ملجأ لإيواء “يتامى الزلزل” بالحوز في ظرف 9 أشهر