وليام هيج: عرض منصور بن زايد للاستحواذ على التليجراف مقلق ويجب منعه
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
حذر وزير الخارجية البريطاني السابق وليام هيج من الاستحواذ المتحمل لمجموعة يدعمها مالك نادي مانشستر سيتي الشيخ منصور بن زايد على مجموعة "ديلي تليجراف" المفلسة والتي تمتلك أيضا مجلة يمينية هي "سبكتاتور".
جاء ذلك في مقال نشره هيج في صحيفة "التايمز" البريطانية، استشهد خلال بمناقشه عبر الهاتف دارت بينها وبين شخصية بارزة في الإمارات عندما يشغل منصب وزير خارجية بريطانيا.
وذكر أنه اتضح بعد رده على المتصل الإماراتي أن الأخير أراد الشكوى من هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، التي كانت تنشر أخبارا تنعكس بشكل سيء للغاية على بعض الإماراتيين المتنفذين.
وأوضح هيج فيها للمتصل أنه حتى بين البلدين اللذين يتمتعان بعلاقات جيدة، يمكن أن يكون هناك اختلافات ثقافية يصعب التغلب عليها.
اقرأ أيضاً
منصور بن زايد مهدد بفقدان مانشستر سيتي بسبب علاقاته بروسيا
لكن المتصل لم يفهم أن الحكومة البريطانية لا يمكن أن يكون لديها معرفة أو سيطرة على القرارات التحريرية لبي بي سي، إذ قال له: "إنهم يحرجون حكومة دولة صديقة، وهذا بالتأكيد ليس ما تريده، يا وزير الخارجية؟".
وأضاف هيج أنه أوضح للمتصل قائلا: "كل ما أريده ليس له أي تأثير على بي بي سي. فلتنس ما يقولونه عن الدول الصديقة، يجب أن ترى ما يقولونه عنا. إنهم يزعجون حكومتهم كل يوم. إن مهمتهم في الواقع هي القيام بذلك".
ووصف استغراب المتصل الذي سأل الوزير: "هل أنت جاد؟ لكن من المؤكد أنهم مدعومون من الدولة؟".
وقال إنه أجابه: "نعم، لكنهم مستقلون. في هذا البلد، يمكن لوسائل الإعلام أن تنشر ما تريد، بشرط أن يكون لديها أدلة”.
وقال إن "المتصل اقتنع في نهاية المطاف أنني أقول الحقيقة، لكن من الواضح أنه كان يعتقد أنها طريقة غريبة جدا لإدارة بلد ومزعجة للغاية".
وبناء على ما سمعه من المتصل الإماراتي قبل وقت طويل، قال هيج إن احتمال وقوع مؤسسات إعلامية بريطانية مهمة، مثل تليجراف وسبكتاتور، في ملكية الشيخ منصور الإماراتي، "أمر مقلق ويجب منعه".
اقرأ أيضاً
صحيفة بريطانية: منصور بن زايد متهم بمساعدة أثرياء روسيا على التهرب من العقوبات
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: منصور بن زايد التليجراف منصور بن زاید
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: الإمارات تقدر دور المثقفين في مسيرتها التنموية
بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كرم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، الفائزين بوسام الإمارات للثقافة والإبداع، وذلك ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2024، والتي تنعقد في العاصمة أبوظبي.
وقال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: "تقدر الإمارات الدور الكبير الذي يقوم به نخبة المثقفين والملهمين والمساهمين في تعزيز حضور الثقافة والإبداع ضمن مسيرتنا التنموية.. ووسام الإمارات للثقافة والإبداع تتويج عن جدارة لقامات وشخصيات تستحق منا ومن مجتمع الإمارات رفيع التقدير".
وأضاف "النتاج الثقافي والإبداعي رافد أساسي من روافد مسيرتنا التنموية المستدامة، ويصاحب خطواتنا نحو مستقبل أفضل بمشيئة الله في كل المجالات".
ويحتفي وسام الإمارات للثقافة والإبداع، المبادرة الوطنية التي تُنظَّم من وزارة الثقافة، والذي يُعتبر أرفع وسام من نوعه، بالأفراد المميزين الذين أثرَت مواهبهم ومساهماتُهم الفنية والإبداعية الجليلة المشهد الثقافي في الإمارات، وعزّزت حضوره في الساحات الإقليمية والدولية، وعكست منجزاتهم مكانة وأصالة الهوية الثقافية والوطنية للإمارات.
ويهدف إطلاق وسام الإمارات للثقافة والإبداع، إلى تنمية ودعم العمل الثقافي والإبداعي، والاحتفاء بالمبدعين والمساهمين الملهمين والمتميزين في هذا المجال، وتشجيع الأجيال الناشئة على تبنّي العمل الثقافي والإبداعي وتعزيز جودة الحياة الثقافية، وترسيخ مكانة الإمارات على الخارطة الثقافية والإبداعية وتعزيز الدبلوماسية الثقافية للدولة إقليمياً وعالمياً.
وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة: "يُعزز وسام الإمارات للثقافة والإبداع مكانة الإمارات بصفتها مركزاً ثقافياً عالمياً رائداً، وحاضنة نموذجية للإبداع، ويتوّج مساعيها الداعمة للمثقفين والمبدعين وأصحاب المواهب، ويرسّخ دورها الداعم لقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية".
ويتضمّن تصميم الوسام رموزاً مستلهمة من مفردات التراث الإماراتي ذات مضامين إيجابية لطالما ألهمت المبدعين في إنتاج أعمال متفردة تُغني وتدعم الثقافة المحلية والعالمية.
وتشمل قائمة الحائزين على وسام الإمارات للثقافة والإبداع عن طبقة العطاء، كلاً من جمعة الماجد رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وزكي نسيبة المستشار الثقافي لرئيس الدولة والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، ومحمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وهدى الخميس مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، وعبدالمنعم السركال مؤسس السركال أفينيو، والدكتورة عائشة بالخير مستشارة بحثية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، فيما تشمل القائمة عن طبقة الرائد كلاً من الفنان التشكيلي، عبدالقادر الريس، والفنان عيد فرج الرميثي، والفنان ميحد المهيري، والفنانة رزيقة العتيبة.
ويأتي هذا الوسام امتداداً لجائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب التي أُطلقت بهدف الاعتراف بجهود المثقفين والمبدعين، إذ يسلط الوسام الضوء على دورهم الريادي، كما يحفزهم على مواصلة العمل المتميز في مجالاتهم.