موريتانيا تلغي الاحتفالات بالذكرى الـ63 لاستقلالها تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
ألغت موريتانيا، الثلاثاء، احتفالاتها بذكرى استقلال البلاد هذا العام، في خطوة تضامنية مع أهالي قطاع غزة الذي يتعرضون لعدوان إسرائيلي بربري أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والمصابين جلهم من الأطفال والنساء.
وتحتفل موريتانيا التي شهدت حراكا جماهيريا واسعا منذ بدء الحرب المدمرة على قطاع غزة، في 28 تشرين الثاني /نوفمبر من كل عام بذكرى استقلالها عن الاستعمار الفرنسي (1902- 1960).
واقتصرت فعاليات ذكرى الاستقلال هذا العام على على حفل لرفع العلم في قصر الرئاسة بالعاصمة نواكشوط، بحضور الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وأعضاء حكومته ومسؤولين سياسيين وعسكريين، بحسب وكالة الأناضول.
وقال الرئيس الموريتاني خلال احتفال رفع العلم في الذكرى 63 لاستقلال بلاده، إنه "لا مساومة في الوقوف بحزم وقوة مع القضية الفلسطينية التي هي بالنسبة لنا، مظلومية شعب وحرمة مقدسات ونصرة أشقاء".
وكان الغزواني أصدر قبل أيام تعليمات بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى الاستقلال هذا العام "على إثر العدوان الهمجي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من قبل قوات الاحتلال".
يشار إلى أن مسيرات ومظاهرات حاشدة انطلقت في موريتانيا على مدى الأسابيع الماضية دعما للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية، وللمطالبة بوقف الحرب الوحشية على قطاع غزة المحاصر.
والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية لمدة أربعة أيام بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، وتلا ذلك على مدى الأيام الماضية تبادل للأسرى على دفعات بين الجانبين، قبل أن يتم الإعلان عن تمديدها.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي على قطاع غزة إلى أكثر من 15 ألف شهيد، بينهم نحو 6 آلاف طفل و4 آلاف سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 35 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية موريتانيا غزة الفلسطينية فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي موريتانيا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عروض فنية بأسوان ضمن الاحتفالات بيوم الثقافة المصرية
شهد قصر ثقافة العقاد بمدينة أسوان تقديم عرض فنى ضمن احتفالات وزارة الثقافة بيوم الثقافة المصرية، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
وبدأ الحفل بالسلام الجمهورى، ثم ألقى يوسف محمود مدير عام فرع ثقافة أسوان، كلمته جاء فيها الحضور الكريم، يسعدني أن أشارككم في هذا الاحتفال بالثقافة، هذا الكنز الذى يجمعنا ويميزنا، الثقافة هى هويتنا، هى روحنا، هى التي تشكل شخصيتنا وتنير دروبنا.
كما توجه بالشكر لوزارة الثقافة على هذه المبادرة الرائعة وعلى اختيارها لهذا اليوم للاحتفاء بالثقافة وتكريم روادها ومبدعيها في شتى المجالات الثقافية و على اهتمامها الدائم بالثقافة والمثقفين، و أن هذه الخطوة تؤكد حرص الوزارة على دعم الإبداع وتشجيع المبدعين على العطاء، واحتفال اليوم ليس فقط بالإبداع الفني والأدبى.
بل بكل ما يمثل ثقافتنا العريقة ونحتفل بالعلماء والمفكرين الذين أسسوا حضارتنا، بالفنانين الذين أبدعوا أعمالاً خالدة، بالأدباء الذين أمتعونا بكتاباتهم، وبالصناع الذين أبدعوا في حرفهم، الثقافة هي التي تجمعنا وتوحدنا، هي التي تجعلنا نتقاسم القيم والمبادئ، هي التي تفتح لنا آفاقاً جديدة نحو المعرفة والتطور، الثقافة هي التي تحافظ على هويتنا وتورثها للأجيال القادمة.
وتابع نتوجه بالشكر والتقدير لكل مبدع ومثقف ساهم في إغناء حياتنا الثقافية، ونقول لهم: إنكم شركاء في بناء مجتمعنا، وأنتم مصدر فخر واعتزاز لنا.
دعونا نستلهم من هذا اليوم العظيم، ونعمل جميعاً على دعم الثقافة والمثقفين. دعونا نشجع القراءة والكتابة والفنون، ودعونا نحافظ على تراثنا ونقدمه للأجيال القادمة.
وقال فى الختام الثقافة هي نور يضىء دروبنا، وهي جسر للتواصل بين الشعوب، وهي أمل المستقبل.
وفى الختام قدم عرض تخت شرقى وعزف على أوتار العود لفرقتى موسيقى أسوان وكورال أطفال العقاد بقيادة أحمد موسى قدمت مجموعة من أغانى التراث منها حب ايه، مكتوبلى أغنيلك، حرمنا من أنسك ليه، ليالينا، خفيف الروح، أمابراوة، حيرت قلبى معاك، يامسهرنى.
جاء الاحتفال بالتزامن مع احتفال وزارة الثقافة، بيوم الثقافة المصرية، و فى إطار استراتيجية وزارة الثقافة لتنفيذ رؤية الدولة بتقدير الشخصيات البارزة التي أثرت المشهد الثقافي والإبداعي المصري عبر العقود، تكريما لرموز الثقافة الذين أسهموا في إثراء الحياة الثقافية والإبداعية.