شاهد.. لحظة تسلم الصليب الأحمر 12 أسيرا إسرائيليا من حماس
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه تم تسليم الدفعة الخامسة المكونة من 12 من الأسري الذين كانوا محتجزين لدي حركة حماس، إلى الصليب الأحمر.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن عملية التسليم تشمل 10 إسرائيليين ومواطنين أجنبيين، مضيفا أن الرهائن المفرج عنهم في طريقهم نحو الأراضي الإسرائيلية.
https://x.
وعلى جانب آخر، قال القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، غازي حمد، اليوم الثلاثاء، إنه إذا كانت لدى الاحتلال نية جادة للإفراج عن الأسرى فلدينا الاستعداد الكامل لعقد صفقة شاملة.
وأضاف حمد، في تصريحات صحفية: "حقوق الشعب الفلسطيني يجب أن تكون على طاولة التحركات السياسية"، مشيرا إلي أن واشنطن لا تراعي حقوق الشعب الفلسطيني في تحركاتها بالمنطقة.
وتابع: "الهدنة حتى الآن تسير بشكل جيد رغم ما لدينا من ملاحظات بشأن خروق الاحتلال"، مشيرا إلي أن كثير من المساعدات الإنسانية لم تصل حتى الآن إلى شمال قطاع غزة.
بيان عاجل من حماس حول عقد صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى فضيحة جديدة تكشف أكاذيب الصهاينة.. تصريحات الأسرى الإسرائيليين تضع نتنياهو في مأزقالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرى جيش الاحتلال الإسرائيلي الصليب الاحمر حماس الاحتلال الاسرائيلي الرهائن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".