قال الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي، أن الجمعيات التابعة للاحتلال هي التي تسيطر على الإدارة الأمريكية، مشددًا على أن الشعوب الغربية وخاصة في الولايات المتحدة بدأت ترى بوضوح سياسات الإدارة الأمريكية في التمويل الأعمي للكيان الصهيوني.

 الإدارة الأمريكية

وأضاف “شرقاوي”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" للإعلامي مصطفى شردي، والمذاع على فضائية “الحياة”، أن الاحتلال الإسرائيلي لهم القدرة على السيطرة الإعلامية، متابعًا: “الاحتلال الإسرائيلي لديه أذرع في كل وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي”.

 

وأشار إلى أن الشعب الأمريكي أصبح على دراية بما يحدث في غزة، وهذا لم يكن يحدث في السابق، الأمر الذي نشاهده في كثرة المظاهرات بالشوارع الأمريكية، موضحًا أن الرأي العام الأمريكي بدأ يتحول.

وأكد د. ماك شرقاوي، المحلل السياسي المتخصص في الشان الأمريكي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيطيل أمد الحرب في غزة لأبعد نقطة، وذلك بسبب التفاف الإسرائليين حوله بسبب الحرب، مشددًا على أن نتنياهو يعمل بفكر أمريكي ويصنع قضية ويخلق عدو حتى يلتف حوله الجميع.


وأضاف أن ما يفعله نتنياهو من استفزازات لحزب الله في الشمال واستفزازات أخرى لإيران وضرب مطار دمشق لأكثر من مرة، فهو بكل هذه التحركات هو يدفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى الدخول في حرب إقليمية حتى يطول أمد الحرب.

 

وأشار إلى أن هناك أكثر من 160 عملية عسكرية ضد القوات الأمريكية والمصالح الأمريكية في العراق وسوريا، وما يقوم به الحوثيين الفترة الحالية من استهداف للسفن التابعة للاحتلال هو من أجل حرب إقليمية في المنطقة، مشددًا على أن جميعهم وكلاء لإسرائيل في المنطقة.

 

وتابع: "نتنياهو يدفع الولايات المتحدة الأمريكية لحرب إقليمية.. يضع بايدن في أزمة جديدة بسبب حرب غزة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شرقاوى الامريكية الشعب الأمريكي الإدارة الأمريكية المحلل السياسي الإدارة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

مستشار أمريكي سابق: واشنطن ستضطر للتخلي عن الهيمنة على العالم

شدد المستشار السابق في  وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، دوغلاس ماكغريغور، الثلاثاء، على أن الولايات المتحدة "ستضطر للتخلي عن الهيمنة على العالم"، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية "تعيش في عالم مواز".

وقال ماكغريغور خلال لقاء مصور بث عبر قناة "ديب دايف" في منصة "يوتيوب"، "نحن الولايات المتحدة بحاجة إلى اتخاذ نهج جديد للتعامل مع بقية العالم".

وأضاف أن الولايات المتحدة "بحاجة إلى أن توضح تماما أنه طالما لم يكن هناك هجوم مباشر علينا أو على مصالحنا الاستراتيجية الحيوية، والتي لا تزال بحاجة إلى تحديد، فلن نستخدم القوة العسكرية".


ولفت إلى أن واشنطن ستضطر للتخلي عن "الهيمنة العسكرية العالمية بسبب نقص التمويل"، موضحا في السياق ذاته أن "العالم كله سئم منا لأننا نستخدم القوات المسلحة الأمريكية بسبب و بدون سبب"، حسب تعبيره.

وأعرب المستشار الأمريكي السابق عن اعتقاده أن من يتخذون قرارات استراتيجية في الإدارة الأمريكية "لا يدركون الحقيقة ويعيشون في عالم مواز"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "لا تزال تعتقد أننا نفس البلد كما في عام 1991".

كما لفت إلى أن واشنطن "لا تزال تعتقد أن روسيا ضعيفة"، وختم حديثه بالقول إن الولايات المتحدة "فقدت السيطرة، ولا أحد يثق بها، وهذا ما حاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله مؤخرا".


يأتي حديث ماكغريغور في وقت تشهد فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن انتقادات واسعة على الصعيدين الداخلي والدولي بسبب دعم واشنطن للاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل في العدوان المتواصل على قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي.

وتشهد الساحة السياسية الدولية مساعي حثيثة من دول إقليمية عديدة، من بينها روسيا، لخلق عالم متعدد الأقطاب من أجل كسر الأحادية القطبية الراهنة.

وكان الرئيس الروسي طالب الولايات المتحدة، في تصريح له  العام الماضي، بالتخلص من "غطرستها"، معتبرا أن خطاب واشنطن مع الدول يكون من منطلق التوجيه والاستعلاء.

مقالات مشابهة

  • بعد تراجع الإدارة الأمريكية عن خططها في مواجهة الحوثيين وزير الخارجية يعقد لقاء مع السفير الأمريكي .. تفاصيل
  • الخارجية الأمريكية: نبحث مع شركائنا في مصر وقطر سد الفجوة بين حماس وإسرائيل
  • استقالة أصغر موظفة من الحكومة الأمريكية بسبب حرب غزة
  • 12 مسؤولاً أمريكياً استقالوا بسبب غزة يتهمون واشنطن بالتواطؤ في قتل الفلسطينيين
  • تحذير من أمر خطير تعاني منه الولايات المتحدة
  • خبير بالشأن الأمريكي يوضح كواليس قرار المحكمة العليا بمنح حصانة لـ"ترامب"
  • مستشار أمريكي سابق: واشنطن ستضطر للتخلي عن الهيمنة على العالم
  • كوبا أمريكا 2024| منتخب الولايات المتحدة يودع البطولة بسبب أوروجواي
  • قادة إسرائيل يتبادلون الاتهامات بسبب حرب غزة والإفراج عن مدير مستشفى الشفاء
  • التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية