رئيس العربية لحقوق الإنسان يكشف كواليس متابعة الانتخابات
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن المنظمة تعمل منذ فترة على متابعة سير العملية الانتخابية في مصر والاستعداد لها، وللانتخابات الرئاسية 2024.
جهود العربية لحقوق الإنسان في متابعة الانتخابات الرئاسيةوأوضح رئيس العربية لحقوق الإنسان، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه تم تنظيم فريق مركزي لدى الأمانة العامة للمنظمة بمقرها في القاهرة من أجل العمل على متابعة كافة مجريات الانتخابات، وبدأ هذا الفريق عمله منذ بداية شهر سبتمبر الماضي، مؤكدا أن الفريق لم يدخر جهدا خلال هذه الفترة، بهدف أن تتم العملية الانتخابية بشكل نموذجي.
ولفت إلى أن الفريق جاء يضم 40 متابعاً من 17 من جنسيات مختلفة بين العربية والأوروبية مشيرا إلى أن المنظمة كانت حريصة على اختيار الشخصيات ذات الخبرة الكبيرة في العمليات الانتخابية المتنوعة ومحاورها المختلفة فضلا عن أنها جاءت تتضمن عدد من أعضاء المؤسسة كذلك.
محور جديد من العملوأشار إلى أن غدا الأربعاء سيكون يوم بداية محور جديد من العمل، من خلال غرفة العمليات المركزية، والتنسيق مع المراقبين خارج الدولة المصرية، بحيث تكون متابعة سير عملية الانتخابات الرئاسية المقبلة بشكل أشمل وسيكون ذلك بداية من 1 ديسمبر المقبل وحتى 3 من الشهر ذاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العربية لحقوق الإنسان الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المقبلة علاء شلبي العربیة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. اعتصام صامت مقابل تظاهرة مضادة في دمشق
فرقت قوات الأمن السوري، الأحد، اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا إليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.
ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة "حدادا على أرواح الضحايا المدنيين وشهداء عناصر الأمن"، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها "دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين".
وتجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات مناوئة للطائفة العلوية، وطالبوا بـ"دولة سنية".
وتطور الأمر إلى اشتباك بين التجمعين بعد "استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين"، وفق ما أفاد أحد المنظمين لوكالة "فرانس برس"، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.
وصرخ أحد المتظاهرين بوجه المعتصمين "ذبحنا 14 عاما ولم نسمع لكم صوتا ولم تقفوا لأجلنا"، فيما ردّت امرأة من المعتصمين وقالت "حسابكم ليس معنا، حسابكم مع الأسد، ونحن لا علاقة لنا بجرائمه".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأرسلت السلطات السورية تعزيزات إلى المنطقة الساحلية حيث تتركز الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.