قال علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن المنظمة تعمل منذ فترة على متابعة سير العملية الانتخابية في مصر والاستعداد لها، وللانتخابات الرئاسية 2024.

جهود العربية لحقوق الإنسان في متابعة الانتخابات الرئاسية 

وأوضح رئيس العربية لحقوق الإنسان، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه تم تنظيم فريق مركزي لدى الأمانة العامة للمنظمة بمقرها في القاهرة من أجل العمل على متابعة كافة مجريات الانتخابات، وبدأ هذا الفريق عمله منذ بداية شهر سبتمبر الماضي، مؤكدا أن الفريق لم يدخر جهدا خلال هذه الفترة، بهدف أن تتم العملية الانتخابية بشكل نموذجي.

  

ولفت إلى أن الفريق جاء يضم 40 متابعاً من 17 من جنسيات مختلفة بين العربية والأوروبية مشيرا إلى أن المنظمة كانت حريصة على اختيار الشخصيات ذات الخبرة الكبيرة في العمليات الانتخابية المتنوعة ومحاورها المختلفة فضلا عن أنها جاءت تتضمن عدد من أعضاء المؤسسة كذلك.

محور جديد من العمل 

وأشار إلى أن غدا الأربعاء سيكون يوم بداية محور جديد من العمل، من خلال غرفة العمليات المركزية، والتنسيق مع المراقبين خارج الدولة المصرية، بحيث تكون متابعة سير عملية الانتخابات الرئاسية المقبلة بشكل أشمل وسيكون ذلك بداية من 1 ديسمبر المقبل وحتى 3 من الشهر ذاته. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العربية لحقوق الإنسان الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المقبلة علاء شلبي العربیة لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تستنكر القصف الإسرائيلي المستمر على غزة والضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استنكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بما في ذلك القصف المتكرر على مخيم الشاطئ للاجئين؛ مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين، منهم أطفال، في سياق يعاني فيه المدنيون من نقص يهدد حياتهم في الغذاء والمياه النظيفة والوصول إلى الأشياء التي لا غنى عنها لبقائهم.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أفاد المكتب بأن سلوك إسرائيل في الأعمال العدائية في غزة لا يزال يثير مخاوف بشأن الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني، ويشمل ذلك انتهاك حظر الهجمات العشوائية التي تستخدم طريقة أو وسيلة قتالية لا يمكن توجيهها إلى هدف عسكري محدد ولا يمكن الحد من آثارها.
وأوضح المكتب الأممي أن مخيم الشاطئ يقع في غرب مدينة غزة، حيث أمرت القوات الإسرائيلية مرارا سكان شمال غزة بإخلاء المنطقة، وأن آثار الضربات الإسرائيلية على الكتل السكنية والمنازل، والأعداد الكبيرة الناتجة عن ذلك من المدنيين القتلى والجرحى يمكن توقعها بالكامل، ويبدو أنها تنتهك المتطلب الأساسي لاختيار وسائل وأساليب الحرب التي تقلل أو تتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين. 
وذكر المكتب " يبدو أن هذه الهجمات غير متناسبة أيضا، حيث من المتوقع أن تتسبب في خسائر عرضية في أرواح المدنيين وإصاباتهم وإلحاق أضرار بالأهداف المدنية بشكل مفرط مقارنة بالميزة العسكرية الملموسة والمباشرة المتوقعة".
وفي الضفة الغربية المحتلة، أدان المكتب الأممي الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والصارخة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني الملزم لإسرائيل باعتبارها القوة المحتلة، مشيرا إلى أنه في 22 يونيو الماضي، داهمت قوات الأمن الإسرائيلية منزلا في جنين، وأطلقت النار على ثلاثة رجال فلسطينيين وأصابتهم، واعتقلت ثلاثة آخرين.
وأكد المكتب أن مثل هذه الأفعال تشكل انتهاكات خطيرة لالتزامات إسرائيل بموجب قانون الاحتلال فيما يتصل بالأشخاص المحميين، وبموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالحقوق الفردية في الحياة والصحة، والحظر المطلق للمعاملة أو العقوبة اللاإنسانية أو المهينة.
 

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«القومي لحقوق الإنسان»: ترشيد استهلاك الطاقة يحفاظ على الموارد
  • عضو القومي لحقوق الإنسان: للحركة الحقوقية دور مهم في توثيق أحداث ٣٠ يونيو
  • تقارير حقوقية توثق اعتقال آلاف من لاجئي سوريا العائدين لبلادهم
  • «القومي لحقوق الإنسان» يثمن مشاركة المجتمع المدني في حملات ترشيد الطاقة
  • عضو «القومي لحقوق الإنسان»: حملة ترشيد الاستهلاك تتكامل مع جهود الحكومة
  • باسيل عرض مع زكي لدور الجامعة العربية في المساعدة لانجاز الانتخابات الرئاسية
  • «العربية لحقوق الإنسان» تستقبل وفدا من فلسطين لتوثيق انتهاكات الاحتلال
  • مفوضية الانتخابات: نسبة المسجلين من الشباب 49.5%
  • الأمم المتحدة تستنكر القصف الإسرائيلي المستمر على غزة والضفة الغربية
  • رئاسيات موريتانيا.. قوانين وآليات مراقبة فلماذا المعارضة قلقة؟