تملك اللجنة الأولمبية الدولية ميزة تطبيق "حل الدولتين" منذ فترة طويلة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ما يسمح لها بإجراء اتصالات مباشرة مع الطرفين، بحسب ما أعلن رئيسها توماس باخ.

وقال باخ يوم الثلاثاء خلال قمة جمعت في باريس المدن المضيفة السابقة للألعاب الأولمبية "في ما يتعلق بموضوع إسرائيل-فلسطين، نملك ميزة خاصة، لأنه لدينا في الحركة الأولمبية ما يُسمى في عالم السياسة بحل الدولتين".

وتابع الألماني باخ المتواجد في العاصمة الفرنسية قبل ثمانية أشهر من استضافتها الألعاب الأولمبية الصيفية "نتمتع بهذا الأمر منذ فترة طويلة، مع لجنتين أولمبيتين وطنيتين، تتعايشان بسلام على مدى عقود".

واعترفت اللجنة الأولمبية الدولية بنظيرتها الفلسطينية في سبتمبر 1993، في أعقاب الاتفاقيات الإسرائيلية-الفلسطينية في واشنطن.

اقرأ أيضاً

الأولمبية الدولية: الشغب بفرنسا لن يؤثر في أولمبياد 2024

وأضاف باخ "يتيح لنا هذا الوضع التحدث مع الطرفين"، مشيرا إلى أن لجنته تملك "اتصالات مباشرة" مع الحركتين الأولمبيتين الوطنيتين في فلسطين وإسرائيل.

وأعاد رئيس الأولمبية الدولية تأكيد موقف لجنته في سياق الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، فيما مُددت الهدنة لصباح يوم الخميس للسماح بالإفراج عن مزيد من الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

يذكر أن خمسة رياضيين شاركوا في أولمبياد طوكيو صيف 2021 تحت العلم الفلسطيني.

المصدر | أ ف ب

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الأولمبية الدولية الاحتلال غزة الأولمبیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

محمد وداعة يكتب: صمود .. وبرضو الطرفين

*كان يتوقع ان تنتهز ( صمود ) حل ( تقدم ) للتخلص من حمولات و اخطاء فترة تقدم*
*شكوك حول الاسباب الحقيقية لحل تقدم*
*يعتقد على نطاق واسع ان الطريق الصحيح ان يتم حل تقدم عبر الجمعية العمومية لمؤتمر التاسيس*
*مكونات عديدة كانت فى ( تقدم ) نفت ان تكون فى صمود ، او فى اى من الطرفين*
*هل اذا لم تعلن الحكومة الموازية لاى سبب من الاسباب ، يكون الخلاف قد انتهى و يمكن العودة الى تقدم*
أعلنت تنسيقية تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية السودانية (تقدم) عن حل نفسها وانقسامها إلى مجموعتين بعد خلافات بين مكوناتها على تشكيل حكومة موازية، واتفقت على أن تعمل كل مجموعة تحت منصة منفصلة سياسيا وتنظيميا باسمين جديدين مختلفين ، و بينما اعلنت احدى المجموعات ( مجموعة بكرى الجاك ) عن نفسها و تسمت باسم صمود (التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة ) ، وهى المجموعة التى ترفض الحكومة الموازية ، فان المجموعة الاخرى ( مجموعة الحكومة ) لم تعلن موقفها او اسمها حتى الان ، جاء ذلك عقب اجتماع للهيئة القيادية لتنسيقية تقدم برئاسة حمدوك ، أعلنت التنسيقية (فك الارتباط بين المجموعة الداعية إلى قيام حكومة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، وبين المتمسكين بعدم تشكيلها، على أن يعمل كل منهما تحت منصة منفصلة سياسيا وتنظيميا باسمين جديدين مختلفين )
وقال بيان للهيئة (بهذا القرار سيعمل كل طرف اعتبارا من تاريخه حسب ما يراه مناسبا ومتوافقا مع رؤيته حول الحرب وسبل وقفها وتحقيق السلام الشامل الدائم وتأسيس الحكم المدني الديمقراطي المستدام والتصدي لمخططات النظام السابق وحزبه المحلول وواجهاته ، وأعلنت قوى سياسية ومكونات مهنية واجتماعية وشخصيات سودانية رافضة لمقترح تشكيل حكومة موازية ، عن تشكيل التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) عبر هياكل مؤقتة، يرأسها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك ، واعتبرت القوى التي شكلت تحالف (صمود)، في بيانها التأسيسي، أن هذه الخطوة تأتي (إيمانا والتزاما بأهمية اختيار والتزام القوى المدنية، بالديمقراطية طريقا مستقلا لا ينحاز لأي من أطراف الحرب، ولا ينخرط فيها بأي شكل من الأشكال، وأن تتصدى لكل فعل أو قول يهدد وحدة البلاد، ويمزق نسيجها الاجتماعي ،
و يبدو ان حالة من الاستعجال واكبت هذه القرارات ، و ان (الكلفتة) كانت واضحة لدرجة ادراج اسماء بعض القوى السياسية باعتبارها من مكونات تقدم ( المحلولة ) وهى لم تكن يومآ من اعضاء تقدم(الوطنى الاتحادى ) ،و بعضها نفى ان يكون عضوآ فى التحالف الجديد ( صمود ) ، كما ان البعض نفى ان يكون من قعوا باسمه يمثلونه، و البعض وجدها فرصة للاعلان عن مفارقة الاثنين مثل الحزب الجمهورى ، هذا فضلآ عن شكوك حول شرعية حل ( تقدم) من الناحية الاجرائية و القانونية حيث ان تقدم تم تاسيسها و اعتمادها عبرمؤتمر تأسيسى ، حضره 700 مندوب من جميع انحاء العالم و سبقته مشاورات استمرت سبعة اشهر، و صرفت عليه بضعة عشر مليون دولار ، و لذلك يعتقد على نطاق واسع ان الصحيح ان يتم حل تقدم عبر الجمعية العمومية لمؤتمر التاسيس ،
جاء بيان الاعلان عن صمود غير مختلفآ كثيرآ عن بيانات و مواقف تقدم ، لا سيما استمرار د. حمدوك رئيسآ لصمود ، و جاء متطابقآ فى الحديث عن الطرفين مرددآ نفس مستهلكات تقدم فى وصف الحرب و تداعياتها ، و بلا شك جاء هذا الموقف مخيبآ لامال المراقبين و المحللين ، اذ ان البعض كان يتوقع ان تنتهز ( صمود ) حل ( تقدم ) للتخلص من حمولات و اخطاء فترة تقدم ، وهذا ما يبعث الشكوك حول الدوافع و الاسباب الحقيقية لحل (تقدم )، و ان ما اعلن من اسباب ليس هو كل الاسباب ، و لعل ما خفى اعظم ، و لربما يكون كل الامر فى قميص عثمان ، و هل اذا لم تعلن الحكومة الموازية لاى سبب من الاسباب يكون الخلاف قد انتهى و يمكن العودة الى تقدم ، هذا النهج قضى على تقدم ، و يهدد بقاء صمود ، قبل نشر المقال بلغ عدد الذين نفوا صلتهم بصمود ١٣ جهة ،

محمد وداعة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البيان الختامي للقمة الإفريقية: وقف التعاون والتطبيع مع إسرائيل حتى تنهي احتلالها وعدوانها على فلسطين
  • رئيس الكونجرس اليهودي يتطلع لمقترح مصر بشأن القضية الفلسطينية.. ويؤكد: السلام يتحقق بحل الدولتين
  • الكويت تُقر تعديلات جديدة على تملك غير الكويتيين للعقارات
  • وزير الخارجية الأسبق: مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية
  • فلسطين هي إسرائيل.. وزير خارجية الاحتلال يثير الجدل في مؤتمر ميونيخ
  • السيسي ورئيس وزراء ماليزيا يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية
  • هكذا توغلت إيران في العراق..وبعلم “الأميركان والإسرائيليين”..وهكذا ستخرج !
  • محمد وداعة يكتب: صمود .. وبرضو الطرفين
  • «أستاذ علاقات الدولية»: مصر والأردن حائط الصد الأول المدافع عن القضية الفلسطينية