رئيس اقتصادية قناة السويس يشهد وضع حجر أساس منطقة موانئ دبي اللوجستية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الاحتفال بوضع حجر الأساس لمشروع المستودعات اللوجستية لموانئ دبي العالمية السخنة “DP World-Sokhna Logistic Park”، في منطقة السخنة المتكاملة، وذلك بحضور: اللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس، و اورس مول، المدير الإقليمي لمجموعة موانئ دبي العالمية، وعدد من القيادات التنفيذية للجانبين.
وخلال كلمته في مستهل الاحتفال، أوضح وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تهدف في رؤيتها الاستراتيجية لأن تصبح مركزًا إقليميًّا لتقديم الخدمات المختلفة خاصةً اللوجستية من خلال إنشاء مناطق ومستودعات لوجستية والمضي قدمًا في أعمال التطوير بالموانئ وتكامل الأدوار فيما بينها؛ لتعزيز مقومات المنطقة الاقتصادية في جذب الاستثمارات العالمية في القطاعات الصناعية والخدمية المستهدفة.
كما تمثل المناطق اللوجستية الحل الذكي والناجز لدعم سلاسل الإمداد عالميًّا في ظل الطلب المتنامي على السلع والبضائع نتيجة التحديات العالمية الراهنة، مؤكدًا أن المنطقة الاقتصادية تقدم دعمها الكامل لشركاء نجاحها وتطمح لوجود العديد من المناطق اللوجستية المماثلة.
من جانبه أكد أورس مول، أن موانئ دبي العالمية السخنة تسعد بشراكتها الطويلة مع المنطقة الاقتصادية في مختلف المشروعات خاصةً في ميناء السخنة وما به من محطات وأرصفة، تسعى من خلاله لتقديم خدمة مميزة خاصة في ظل أعمال التطوير التي تقوم بها المنطقة الاقتصادية بالميناء التي سمحت بدورها باستقبال مختلف أنواع وأجيال السفن مثل سفن دحرجة السيارات وسفن الصب الجاف والسائل، والبضائع العامة، وحتى السفن السياحية، وتقوم موانئ دبي من خلال مشروع المستودعات اللوجستية المزمع إقامته بتقديم نمط آخر مطلوب من الخدمات اللوجستية لدعم سلاسل الإمداد وحركة التجارة العالمية، مبديًا اعتزازه بالدعم المتواصل من قِبَل المنطقة الاقتصادية في تذليل أية عقبات قبل أن تطرأ، ومؤكدًا تضافر الجهود مع المنطقة الاقتصادية لإنجاز المرحلة الأولى من المشروع باستثمارات 50 مليون دولار بنهاية عام 2024.
الجدير بالذكر أن مشروع المستودعات اللوجستية لموانئ دبي العالمية السخنة “DP World-Sokhna Logistic Park”، يقع في منطقة السخنة المتكاملة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 300 ألف متر مربع، ويساهم المشروع في توافر 600 فرصة عمل مباشرة، بتكلفة استثمارية إجمالية 80 مليون دولار.
ويهدف لتقديم خدمات للمستثمرين والعملاء في قطاع الأنشطة اللوجستية والتجارية والتوزيع داخل السوق المصرية، والأسواق المجاورة، ومن المخطط أن تبدأ عمليات التشغيل للمرحلة الأولى من المشروع بعد انتهاء الإنشاءات الخاصة بها بنهاية عام 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادية قناة السويس موانى اقتصاد مشروعة المنطقة الاقتصادیة موانئ دبی العالمیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بتسريع وتيرة عمل تنفيذ المشروعات في منطقة قناة السويس
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من محب حبشي، محافظ بورسعيد، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور أحمد حسن، رئيس مركز الأبحاث بهيئة قناة السويس، والدكتور حسن أبو سعده، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الجهود المبذولة لدفع عجلة التنمية في محور قناة السويس، ولا سيما في محافظة بورسعيد، وتطورات تنفيذ المشروعات الاستثمارية والخدمية ذات الصلة، سواء كانت قيد التنفيذ أو تلك المخطط تنفيذها، وذلك في إطار الشراكة والتعاون بين هيئة قناة السويس وكل الجهات والمؤسسات المعنية، وبمشاركة القطاع الخاص، ما يسهم في تعزيز بيئة الاستثمار ويمكن القطاع الخاص من المشاركة الفعالة في جهود التنمية، ويحقق النتائج المرجوة لتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس تابع أيضا خلال الاجتماع الجهود المبذولة لتسهيل العبور والربط بين ضفتي القناة، بما يخدم الأهداف التنموية والاستراتيجية لمدن القناة، كما جرى استعراض سبل رفع كفاءة الخدمات الملاحية والبحرية في القناة، عبر استحداث مجموعة جديدة من الخدمات الملاحية.
ووجّه الرئيس بتسريع وتيرة العمل على تنفيذ المشروعات المستهدفة في منطقة قناة السويس، مع التركيز على المناطق اللوجستية التي تحظى بأهمية كبيرة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد خلال الاجتماع أن تطوير منطقة قناة السويس وإقامة المشروعات ذات الصلة يأتي في إطار جهود الدولة وحرصها على تحسين مستوى معيشة المواطنين، وكذا لتعزيز الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس في مواجهة التحديات الإقليمية التي أثرت سلبا على حركة الملاحة التجارية الدولية، ما أدى إلى خسارة الدولة ما يزيد عند 60% من إيرادات قناة السويس خلال عام 2024، ما يعني أن مصر قد خسرت ما يقرب من 7 مليارات دولار في عام 2024.
وفي ذات السياق، شدد الرئيس على ضرورة تعظيم العائد الاقتصادي للمواني المطلة على المجرى الملاحي للقناة، واستغلال الموقع الاستراتيجي للقناة في زيادة الاستثمارات والدخل القومي، والنهوض بمنطقة القناة لتكون محورا للتنمية ومركزا إقليميا لوجستيا وصناعيا، مشيرا إلى أهمية مواصلة تعزيز مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الاستثمارية ذات الصلة، باعتباره عنصرا أساسيا لتحقيق التنمية المنشودة.