محلل سياسي: موقف الشعب الأمريكي تغير تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال ماك الشرقاوي، المحلل السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي، إنَّ الشعب الأمريكي تغير موقفه تجاه القضية الفلسطينية والأحداث في المنطقة، بسبب أنه بدأ يبحث ويحاول فهم أبعاد هذا الملف، وذلك بعيداً عن «الميديا الصهيونية» التي سيطرت لفترة طويلة، بجانب «الإيباك» وكلاهما من أقوى مجموعات الضغط في الولايات المتحدة ومسيطران على الإعلام، «محدش بيعرف إلا اللي هما عاوزين الناس تعرفه».
وأضاف «الشرقاوي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّنا نرى في الوقت الحالي مظاهرات في الولايات المتحدة دعماً لـ غزة، رغم سيطرة «الإيباك» على الكونجرس والولايات وحتى المدن الصغيرة، وسيطرته على جميع المرشحين لقدرتهم على إغداقهم بالمال، سواء «الجمهوريين» أو «الليبراليين» ولديهم سيطرة على جميع المرشحين الذين تولوا مناصب داخل أمريكا ومتواجدين بها منذ نشأة دولة الاحتلال.
إيباك لم يفقد سيطرته على الإعلام الأمريكي ولكن فضحت ممارساتهوتابع المحلل السياسي، «رغم أنَّ إيباك لم يفقد سيطرته على الإعلام الأمريكي إلى الآن، إلا أنَّه فُضح ما كانوا دوماً يخفونه أو يحاولون إخفاءه، لدرجة جعلوا الشعب الأمريكي من قبل يعتقد أن الفلسطينيين إرهابيين يسعون للقضاء على إسرائيل، بل ويريدون فلسطين من النهر إلى البحر وهذا معناه يريدون فلسطين كلها حتى لو -هنرمي شعبها في البحر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة إيباك القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الإعلام الأمريكي
إقرأ أيضاً:
عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية.. روابط تاريخية وجغرافية
على مدار تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كانت مصر وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تواصل جهودها، امتدادًا لدورها التاريخي تجاه قضية العرب المركزية الأولى، والذي لم يتأثر بأي تغير سياسي داخل الدولة المصرية، لكون قضية فلسطين من ثوابت السياسة الخارجية المصرية، وهو ارتباط دائم تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط التاريخ والجغرافيا والدم، فضلًا عن إيمان وقناعة القاهرة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته واستعادة حقوقه المشروعة.
ويشهد التاريخ، بأن مصر دائمًا وأبدًا وقفت حائط صد أمام حلم الكيان الإسرائيلي، الذي لا ينام منذ تأسيسه بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، حيث تزخر العقود الماضية بمحطات بارزة للدور المصري على كافة الأصعدة تجاه دعم القضية الفلسطينية، تجلت حتى قبل سنوات من تأسيس إسرائيل، فقد شاركت مصر وطرحت مبادرات ومؤتمرات لمناصرة القضية الفلسطينية.