حمدان بن محمد: دبي تتبنّى الابتكار نهجاً رئيسياً لتعزيز جاهزيتها للمستقبل
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
دبي- وام
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، أن المشاريع الضخمة والإنجازات الكبيرة التي تشهدها دبي في مختلف المجالات، هي نتاج رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموه بتبني الابتكار نهجاً لتعزيز جاهزية الإمارة للمستقبل، بالعمل على اكتشاف وتحفيز المواهب المبدعة من الشباب وتهيئة البيئة الداعمة التي تعينهم على توظيف ملكات الابتكار لديهم في إيجاد أفكار تدفع مسيرة التطوير قدماً.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه معرض ابتكارات للبشرية 2023، بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، «دبي للثقافة» عضو مجلس دبي، وهو أحد أهم المبادرات التي تقام تحت رعاية سموها، والتي أطلقتها دبي للاستفادة من أفكار الشباب الجامعي والخبرات الأكاديمية المتميزة لإيجاد حلول للتحديات العالمية بما يعود بالنفع على المجتمعات.
وقال سمو ولي عهد دبي: «دبي تتبنّى الابتكار نهجاً رئيسياً لتعزيز جاهزيتها للمستقبل.. ونحن حريصون أن يكون لدبي ومجتمعها المبدع دور ملموس في إيجاد حلول تعين البشرية على معالجة التحديات الراهنة وتفادى المستقبلي منها».
وأثنى سموه على فكرة معرض «ابتكارات للبشرية» وما يسعى له من أهداف لإيجاد حلول للتحديات العالمية المشتركة بما يعود بالنفع على المجتمعات، من خلال إشراك الشباب من طلاب الجامعات ومنحهم فرصة المشاركة في ابتكار حلول تسهم في تشكيل المستقبل كما يتصورونه، وقال سموه: «الشباب هم الشريك الأول والعنصر الأهم في تصوّر وتصميم المستقبل.. وطموحاتهم محل اعتبار في كل جهد هدفه التطوير... المستقبل يملكه الشباب وعليهم مسؤولية كبيرة في الاستعداد له بأفكار مبدعة وحلول فعالة تسهم في تعزيز قواعد تنمية شاملة مستدامة».
-تعزيز الوعي
من جانبها، أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن مبادرة «ابتكارات للبشرية» تجسّد رؤى دبي الطموحة الهادفة لتعزيز الوعي بأهمية دور الإبداع والابتكار وقدرتهما على إحداث تغيير إيجابي في حياة المجتمعات، وتعكس الفكر المستقبلي لدولة الإمارات، ومدى اهتمامها ببناء بيئة داعمة للمبدعين والمبتكرين، لافتةً إلى أن نسخة هذا العام من المبادرة تقدم 100 من أفضل الابتكارات القادرة على تغيير العالم وجعله مكاناً أفضل وأكثر استدامة.
وقالت: «يقف العالم اليوم على أرضٍ واحدة للتصدي للتحديات العالمية المشتركة، ويسخر جهوده في خدمة البشرية من خلال المشاركة في تقديم الحلول المبتكرة وتبني الأفكار الإبداعية لمواجهة تحديات اليوم والغد».
وأضافت سموها: «لدينا اليوم مجموعة واسعة من أقوى وأهم المشاريع والابتكارات الملهمة، تعكس تكامل الأدوار بين المؤسسات العلمية والأكاديمية والجهات البحثية المختلفة، وتؤكد على أهمية الشراكة التي تجمع الأطراف المعنية في القطاعين الحكومي والخاص ومجتمع رأس المال الاستثماري وصناع القرار لتحويلها إلى واقع فعلي يتصدى للمشكلات التي يواجهها العالم».
- برنامج سنوي
ويعد معرض «ابتكارات للبشرية» لعام 2023 برنامجاً سنوياً يجمع أفضل الابتكارات الأكاديمية من جميع أنحاء العالم، ويعرض في نسخته الحالية 100 مشروع، ويسلط الضوء على إمكانات الأوساط الأكاديمية وقدرتها على حل المشكلات المختلفة، بما في ذلك تلك التي تحظى بالأولوية في أجندة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28»، وسيتم منح جائزة عام 2023 لخمسة من هذه المشاريع التي ستتشارك الجائزة البالغ مجموع قيمتها 100 ألف دولار، تُمنح بهدف دعم إجراء المزيد من الأبحاث في هذه المجالات.
ويُقام المعرض بالتعاون مع الشريك الرئيسي، مؤسسة دبي للمستقبل، والشريك الاستراتيجي، هيئة الثقافة والفنون في دبي، وبدعم من مركز دبي المالي العالمي. وتعكس فعاليات معرض «ابتكارات للبشرية» 2023 في دبي الذي يعقد خلال الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر الجاري في أبراج الإمارات، تنوّع الحلول والابتكارات المطروحة من قبل مجموعة كبيرة من المواهب الاستثنائية من طلبة الجامعات لأبرز التحديات العالمية، حيث تشهد المبادرة هذا العام تفاعل الآلاف من الطلبة والأساتذة من 710 جامعات في 108 دول وفي 200 من ميادين البحث المختلفة.
وصمم مجموعة المشاريع المئة التي تم اختيارها خريجون يمثلون 92 جامعة في 46 دولة، سيقومون بحضور الفعاليات إلى جانب الأساتذة المشرفين وأعضاء الفريق. وتشمل هذه المجموعة خمسة مشاريع تقدّم بها طلبة من المؤسسات الأكاديمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك معهد دبي للتصميم والابتكار، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة.
وإلى جانب الاحتفاء بالحلول المتطوّرة للتحديات العالمية المشتركة، يُطلق المعرض هذا العام برنامجاً مخصصاً لدعم المبتكرين ونقل المشاريع إلى الأسواق وورش عمل ومناقشات الطاولة المستديرة مع خبراء بناء المشاريع وقادة القطاع، بهدف الاستفادة من البنية التحتية في دبي في تجربة المشاريع وتوسيع نطاقها للانتقال إلى المستوى التالي.
وبالإضافة إلى ذلك، يتضمن برنامج هذا العام جلسات خاصة للأساتذة من جميع أنحاء العالم تهدف إلى تفعيل آلية التعاون بينهم فيما يتعلق بالمجال البحثي في مختلف التخصصات ومن مختلف البلدان.
- الابتكار والموهبة والتعليم
وفي هذه المناسبة، قال خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل: «يجسد مجتمع (ابتكارات للبشرية) مقومات البيئة الداعمة المتطلعة للمستقبل والمتمثلة في: الابتكار والموهبة والتعليم. ومن خلال دعم هؤلاء المبتكرين، نُجدّد التزامنا تجاه مجتمع عالمي أكثر ازدهاراً، وهي عملية يُمكن تسريع خطاها بفضل اقتصاد دبي الحيوي وبنيتها التحتية المتميزة. إن مهمتنا المتمثلة في تصميم مستقبل الإمارة ترتبط بمعطيات الأثر الإيجابي وروح ريادة الأعمال والازدهار العالمي، وتُعتبر (ابتكارات للبشرية) منصة فريدة لتحقيق ذلك».
ويُتوّج برنامج فعاليات هذا العام بحفل ختامي في «Impact Hub» على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب 28، وسيشمل الإعلان عن جوائز «ابتكارات للبشرية» لعام 2023، وقدرها 100 ألف دولار تُقدّم للمشاريع الفائزة ضمن الخمس فئات التي تعكس أولويات المؤتمر، وهي: الطبيعة والغذاء وأنظمة المياه، الصحة والإغاثة والسلامة، الطاقة والكفاءة وإدارة النفايات، التعليم والمساواة والمجتمعات، علم البيانات والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي.- محرك التقدم.
من جانبه، قال مدير معرض «ابتكارات للبشرية»، تاديو بالداني كارافييري، تعليقاً على البرنامج: «بينما يتجه العالم إلى الابتكار لتسريع التحوّل نحو صافي الانبعاثات الصفري، تحتل الأبحاث الجامعية والمواهب الأكاديمية مركز الصدارة. وتاريخياً، كانت الأوساط الأكاديمية محركاً للتقدم، فقدرتها على تحديد المشكلات وتفكيكها وحلها، ضمن بيئة مستقلة، تجعلها عاملاً ضرورياً للغاية في إحداث التغيير.
وفي حين أن أجندة الاستدامة العالمية تُحددها التعهدات والاتفاقيات على مستوى الدول والمنظمات، مثل تلك التي سيجري تنفيذها في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب 28، فإن الطريق إلى هذه الأهداف يجب أن يتم بناؤه من خلال تقنيات جديدة.وتشمل قائمة الابتكارات المئة المرشحة والمُقدمة ضمن برنامج «ابتكارات للبشرية» لعام 2023:
- المراقبة عبر الأقمار الصناعية لمنع الكوارث في منشآت التعدين (جامعة أكسفورد، المملكة المتحدة).
- مواد البلاستيك الحيوي الصديقة للبيئة المصنوعة من الأعشاب الضارة الغازية (جامعة إجيرتون، كينيا).
- حصاد الكهرباء وانتاجها من حركة أشجار النخيل (معهد دبي للتصميم والابتكار، الإمارات العربية المتحدة).
- نموذج التوقع المدعوم بالذكاء الاصطناعي لتخطيط تخزين ثاني أكسيد الكربون (جامعة ستانفورد، الولايات المتحدة الأمريكية).
- نظام تنقية المياه الرمادية الأمثل لأغراض الري (معهد الهندسة المعمارية المتقدمة في كاتالونيا، إسبانيا).
- الخميرة الاصطناعية للإنتاج المستدام للأغذية والمواد الكيميائية (جامعة برينستون، الولايات المتحدة الأمريكية).
- رصد الطقس في الوقت الفعلي في المجتمعات المُعرّضة للخطر (شبه جزيرة باتان، الفلبين).
- جرافيت مستدام عالي الجودة للبطاريات (جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية).
- إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي عند الضغوط العالية (جامعة الإمارات العربية المتحدة، الإمارات العربية المتحدة).
- الذكاء الاصطناعي للكشف عن الاحتيال في عمليات المشتريات العامة( جامعة سان فرانسيسكو دي كيتو، الإكوادور).
- جهاز الكشف المبكر عن سوء التغذية في المناطق النائية (جامعة دلفت للتكنولوجيا، هولندا).
- جهاز حقن الدواء عالي الكفاءة لضحايا الكوارث (جامعة هونجيك، كوريا الجنوبية).
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم دبي للمستقبل الإمارات العربیة المتحدة محمد بن راشد آل مکتوم للتحدیات العالمیة هذا العام من خلال فی دبی
إقرأ أيضاً:
ما هي منظمة حاباد اليهودية التي اختفى أحد حاخاماتها في الإمارات؟
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حاخاما يهوديا من منظمة "حاباد" اختفى في الإمارات منذ أربعة أيام في ظروف غامضة.
وتشتبه السلطات الإسرائيلية بأن الحاخام زفي كوغان، والذي ذكرت وسائل إعلام أنه ضابط في الجيش أيضا، تعرض للاختطاف أو القتل من قبل "جهة معادية" خلال وجوده في الإمارات.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن كوغان كان يقيم في الإمارات بشكل رسمي بصفته مساعدا للحاخام اليهودي الأكبر في أبو ظبي.
وينتمي كوغان إلى منظمة "حاباد" أو "شاباد" اليهودية، والتي برزت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي تموز/ يوليو ظهر علم "حاباد" باللون الأصفر على إحدى دبابات الاحتلال، التي دمرها مقاتل من كتائب القسام، بواسطة عبوة ناسفة في تل السلطان برفح.
ويظهر على العلم الملون بالأصفر، تاج أزرق، وتحته بالعبرية عبارة "مشيح" أو مسيح، ويقصد بها المسيح المخلص وفقا للاعتقاد اليهودي الذي سيأتي في آخر الزمان ليقود اليهود.
وترفع هذا العلم منظمة حاباد أو "حاباد لوبافيتش"، وهي من أشهر المنظمات اليهودية الأرثوذكسية الحسيدية، حول العالم، والتي تمتلك علاقات واسعة على مستوى السياسيين، وتنفتح على العلمانيين لتحقيق أهدافها.
والحسيديون هم اليهود المتدينون الغربيون، القادمون من دول أوروبا الشرقية، ونسبة انفتاحهم أكبر من الحريديم، وهم اليهود الشرقيون والذين يبقون منغلقين على أنفسهم، وخاصة على الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال، والتي حرموها مؤخرا.
تأسيس المنظمة
يعود تأسيس الحاباد إلى عام 1775 على يد الحاخام شنيور زلمان ليادي واشتق اسمها من اختصار الكلمات العبرية الثلاث "دآت، بيناه، حوكماه"، وتعني "الحكمة والفهم والمعرفة"، وفي الثلاثينيات نقل أحد حاخاماتها مركزها من مدينة لوبافيتش بروسيا إلى بولندا، ثم مع الحرب العالمية الثانية والعلاقة السيئة مع النازيين انتقلوا إلى الولايات المتحدة.
وخلال العقود التي تلت الخمسينيات، باتت منظمة حاباد، واحدة من أكثر المنظمات اليهودية انتشارا حول العالم، وتشعبت في العديد من القطاعات مستهدفة اليهود في العالم، وكان يتزعمها آنذاك، الحاخام، مناحيم مندل شنايرسون، والذي وصل تقديس أتباعه له إلى حد أن يطلقوا عليه لقب المسيح.
ويقدر عدد أتباع الحاباد، من الحسيديم بنحو 95 ألف شخص، أي ما يمثل قرابة 13 بالمئة من الحسيديم حول العالم، ولها نفوذ واسع في الولايات المتحدة.
التخلص من الفلسطينيين
تعد منظمة حاباد، من المنظمات المتطرفة، التي لا تؤمن بوجود الفلسطينيين، وتدعو للتخلص منهم وطردهم من فلسطين المحتلة، وتعارض أي اتفاق يمكن أن يمنحهم جزءا من أراضيهم.
ونشطت منذ بدء العدوان على غزة، عبر دعم جيش الاحتلال، بالتجهيزات اللوجستية للجنود، وجمع التبرعات لتوفير احتياجاته، والحضور بشكل واضح باسمها خلال العدوان.
ونظمت العديد من الفعاليات، ورفعت لافتات، تدعو فيها بصراحة إلى عودة الاستيطانية إلى قطاع غزة، فضلا عن توسيع التهام الأراضي في الضفة الغربية لصالح الاستيطان.
وقام عدد من جنود الاحتلال، في بداية العدوان، برفع لافتة على أحد منازل بيت حانون شمال غزة، وأطلقوا عليه اسم "أول بيت حاباد" في غزة، وأقاموا فيه احتفالا بعيد الحانوكاه اليهودي، قبل أن ينسحبوا على وقع ضربات المقاومة ويدمروا المنطقة.
وخلال المعارك في غزة، رفعت رايات ولافتات منظمة حاباد، وشعار المسيح كرايات وعلى الدبابات التي فجرتها المقاومة وظهر ذلك على الأقل في توثيقين مصورين لكتائب القسام.
كما قامت المنظمة بنصب شمعدان يهودي للاحتفال بعيد الحانوكاه في قطاع غزة، قبل أن ينسحبوا من المنطقة التي جرى فيها الاحتلال بدايات العدوان.
السيطرة على الجيش
كشفت تقارير عبرية، أن 80 بالمئة من الفعاليات التربوية الدينية، لجنود جيش الاحتلال، والتي يشارك فيها ضباط من قادة السرايا والرتب الأكبر، ويطلق عليها "أيام السبت التربوية"، تنفذها منظمات يمينية استيطانية، تخضع جميعها لحركة حاباد اليهودية.
وقالت صحيفة معاريف العبرية، إن الجيش تخلى عن المجال التربوي للجنود لصالح منظمات يهودية لها أجندة مثل حاباد، وهو ما يعتبره ضباط خطرا على خطاب الهوية الإسرائيلية.
وتمكنت حاباد من التسلل إلى القطاع التربوي في جيش الاحتلال، عبر بند التمويل، والذي يشترط فيه الجيش، أن تنظيم الفعاليات من أية جهة، يجب أن تموله المنظمة بنفسها عبر التبرعات، وحاباد من أقوى المنظمات التي يمكنها جمع التبرعات من اليهود المتطرفين، لإقامة فعاليات توراتية داخل الجيش.
مناطق التواجد
تسيطر منظمة حاباد على منطقة تدعى كفار حاباد، وهي الضاحية الملاصقة لمطار بن غوريون على أراضي يافا المحتلة، والتي يقدر عدد قاطنيها بأكثر من 7 آلاف نسمة، وهم من أتباعها، كما أن لهم وجودا في صفد، منذ تسلل اليهود من أوروبا الشرقية إلى فلسطين المحتلة، ما بين 1777- 1840، وقاموا بإنشاء مجتمع خاص بهم، ومعابد ومحاولات استيطانية مبكرة عبر الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين.
كما أن لهم تواجدا بعشرات الآلاف في كل من فرنسا وكندا، إضافة إلى الإمارات، والتي أنشأوا فيها المركز المجتمعي اليهودي والذي يحوي كنيسا ولفائف من التوراة، ويوفر الدواجن الحلال وفقا للشريعة اليهودية "الطعام الكوشير"، لأتباع المنظمة في الإمارات، ويترأس مركز الحاباد الحاخام ليفي دوشمان.