عمان- رأي اليوم- خاص غادرت رسالة سياسية بإمتياز وجهها قطب في البرلمان الاردني لرئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة منطقة التحفظ المعتادة المرتبط بأزمة الوصاية الهاشمية في القدس و دور الاردن في رعاية الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية.   وتضمنت رسالة القطب البرلماني البارز خليل عطية لرئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة اشارات مباشرة الى  انه آن آوان التصرف  وقيادة حراك نشط لمواجهة استحقاق وتداعيات الخطة الاسرائيلية  الارهابية والاجرامية كما وصفتها الرسالة في مجال حسم الصراع في مدينة القدس لصالح القوي الاستيطانية ولإبعاد الوصاية الهاشمية الاردنية و الدور الاردني الاساسي في هذا المحور والذي تضمنه سلسلة من الاتفاقيات الثنائية والقانونية الدولية.

وطالبت رسالة عطية للخصاونة بالتحرك الفوري احتراما وتقديرا للجهد والموقف الملكي الواضح في مجال حماية المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية اضافة الى انها طلبت من الحكومة اظهار  قدرتها على استخدام اوراق القوة والتي وصفها عطية بانها اوراق الحق في مواجهة استفزازات وانتهاكات وعمليات تدنيس المستوطنين الاسرائيليين برعاية كيانهم المحتل للأوقاف والمساجد و مواقع المقدسة للمسلمين والمسيحيين في القدس.  وشدد عطية في رسالته على ان الحكومة واجبها اظهار الاحترام والتقدير لمواقف الشعب الاردني ايضا والذي يرى بان الوصاية الهاشمية جزء اساسي من مصالحه الامنية والوطنية والقومية اضافة الى ان اوقاف القدس الاسلامية والمسيحية امانة في يد الوصي الهاشمي الاردني وعلى الحكومة الارتقاء الى مستوى الموقف الملكي والشعبي بهذا الخصوص. ويبدو ان رسالة النائب عطية هنا تضمنت بعض الشروحات قانونية الطابع بعيدا عن الاعتبارات السياسية والاعلامية لما وصفته الرسالة نفسها  بأوراق القوة الاردنية التي ينبغي على الحكومة التحرك بصورة فورية لاستعمالها في مواجهة اجندة حسم الصراع الصهيونية في مدينة القدس بعيدا عن هويتها  وعروبتها ودور الوصاية الاردنية. وتطرق عطية  الى نصوص إتفاقية وادي عربة  والى ضمان دور  الاوقاف الاردنية  في ادارة الاماكن المقدسة و الى تفسير كلمة “إحترام” الجانب الآخر او الجانبين للدور الاردني معتبرا بان قصور النصوص المرتبطة باتفاقية وادي عربة واعلان واشنطن وما سمي بخطة الوزير جون كيري عن تفسير وايضاح الالتزام القانوني في مفردة  احترام الحلل لمعالجته  هو اللجوء الى اتفاقيه لاهاي الدولية الموقعة عام 1954 . إسرائيل من بين الكيانات التي وقعت على هذه الاتفاقية وهي إتفاقية حسب رسالة عطية تنص بوضوح  على ضرورة احترام الاماكن ذات البعد الروحي والثقافي والديني من قبل اي قوة محتلة وبالتالي اقترح عطية على الحكومة الاردنية ضمنا العزف على هذا الوتر والتحرك دبلوماسيا في هذا الاتجاه تجنبا لتفسيرات الاسرائيليين لعبارة الاحترام الواردة في نصوص وادي عربة معتبرا ان نصوص اتفاقية لاهاي المشار اليها تلزم الطرفين بتفسير كلمة الاحترام.  و بالموجب الكيان الاسرائيلي يصبح ملزما قانونيا ويمكن مساءلته وبالتالي تذكر الرسالة ايضا بان موقف الاردن الرسمي المعلن هو عدم اعترافه بالقدس عاصمة للإسرائيليين وبالتالي القدس الشرقية مدينة محتلة وينبغي التعامل معها ضمن المواثيق والنصوص والقوانين الدولية التي تحدد مسؤوليات الكيانات المحتلة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

تدشين حملة تحصين المواشي ضد مرض الحمى القلاعية بالحديدة

الثورة نت / أحمد كنفاني

دشنت الهيئة العامة لتطوير تهامة، اليوم، حملة تحصين الثروة الحيوانية ضد مرض الحمى القلاعية بمديريات “السخنة، المنصورية، المراوعة” بمحافظة الحديدة.

تهدف الحملة، التي تقام خلال الفترة “20- 30 نوفمبر” الجاري، بالتعاون مع الإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر الصحي والبيطري بوزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، بمشاركة مجتمعية تحصين المواشي، بهدف حماية القطاع الزراعي والثروة الحيوانية واستدامتها في سهل تهامة.

وفي التدشين أكد رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة علي هزاع، أن الحملة تأتي في إطار حرص قيادة وزارة الزراعة  للنهوض بالقطاع الزراعي والتوسع في تربية الثروة الحيوانية وصولا لتحقيق اﻹكتفاء الذاتي.

وأشار إلى أهمية دور اللجان الزراعية والمجتمعية بالثلاث مديريات، ﻹنجاح الحملة للتخلص من الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية وتعزيز مناعتها.. مثمنا جهود الإدارة العامة للصحة الحيوانية بوزارة الزراعة والري،لتقديم الخدمة البيطرية للمزارعين في مناطقهم بأقل تكلفة.فيما أوضح مدير إدارة الصحة الحيوانية بوزارة للصحة الدكتور فاضل العامري، أن الحملة يشارك في تنفيذها 50 طبيبا ومساعدا بيطريا موزعين على مديريات “السخنة، المنصورية، المراوعة” بالحديدة.

وأشار إلى أهمية الحملة في حماية الثروة الحيوانية من مخاطر الإصابة بالأمراض فضلا عن توعية المزارعين واللجان المجتمعية وتدريبهم على طرق معالجة الماشية ووقايتها من الإصابة بالأمراض المختلفة.

وأفاد أن آلية تنفيذ الحملة تعتمد على العمل التشاركي بين الفرق الميدانية واللجان الزراعية والمجتمعية في القرى والعزل.

ولفت إلى أن مرض الحمى القلاعية يُعد فيروساً وبائياً يصيب الحيوانات كالأبقار والأغنام والماعز .. داعياً مربي المواشي إلى التعاون مع الفرق البيطرية لتنفيذ أعمال التحصين، واتباع الإجراءات المتبعة التي يجب التقيد بها للوقاية.

حضر التدشين، مدير الهيئة العامة لتطوير تهامة المهندس فواز العذري.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تقصف محور “نتساريم” وتجمعا لجنود العدو في جباليا
  • تدشين حملة تحصين المواشي ضد مرض الحمى القلاعية بالحديدة
  • من انتقام الدفتردار (1822) إلى حملة “الدعم السريع”: تاريخ مستعاد
  • ميريام فارس برسالة أمل للجيل الجديد: “الحلم ما بيوقف عند حرب”
  • سموتيرتش يؤكد ضرورة احتفاظ إسرائيل بحرية التحرك العسكري في لبنان
  • بالتعاون مع وزارة الصحة.. مخابر “نوفونورديسك” تطلق القافلة المتنقلة للكشف عن السكري
  • “الفدائي” الفلسطيني يحرج كوريا الجنوبية
  • وزير العدل يبحث مع رئيس “اليوروجست” في لاهاي سبل تعزيز التعاون
  • الحكومة العراقية تقترح استقطاع 1‎% من رواتب الموظفين لدعم غزة ولبنان وتصدر جملة قرارات
  • تبون يعين الجنرال شنقريحة وزيرا في الحكومة ليعزز دوره في هياكل السلطة