مدراء الموساد والمخابرات الامريكية في الدوحة للتباحث على تمديد الهدنة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نوفمبر 28, 2023آخر تحديث: نوفمبر 28, 2023
المستقلة/- نقلت وكالة رويترز عن مصدر (لم تذكر اسمه)، الثلاثاء، إن مديري جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” ووكالة المخابرات المركزية الأميركية “سي.آي.إيه” يجتمعان مع رئيس الوزراء القطري في الدوحة “للبناء على التقدم” المحرز على صعيد تمديد الهدنة المعلنة بين إسرائيل وحركة حماس لمدة 48 ساعة.
وأضاف المصدر أن مسؤولين مصريين حضروا الاجتماع في الدوحة، الذي سيتناول أيضا المرحلة التالية من اتفاق محتمل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الموساد وصل إلى قطر لبحث صفقة تبادل واسعة تشمل الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حماس.
وقالت إسرائيل إن الهدنة قد تمتد إلى أجل غير مسمى طالما استمرت حماس في إطلاق سراح ما لا يقل عن 10 من الرهائن يوميا.
ولكن مع بقاء عدد أقل من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، فإن الحفاظ على الأسلحة صامتة بعد الأربعاء قد يتطلب التفاوض لإطلاق سراح بعض الرجال الإسرائيليين على الأقل للمرة الأولى.
وقال الوزير الإسرائيلي جدعون ساعر العضو بالحكومة الأمنية لراديو الجيش إنه تم الاتفاق على التمديد لمدة يومين بموجب شروط العرض الأصلي، وما زالت إسرائيل مستعدة لتمديد الهدنة بشكل أكبر إذا تم إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وسيعرف الإسرائيليون متى تنتهي الهدنة لأن القتال سيبدأ من جديد.
وأضاف “فور الانتهاء من إطار عمل استعادة الرهائن، سيتم استئناف القتال”.
وتابع قائلا: “لدينا كل النية لتنفيذ أهداف الحرب بما يشمل الإطاحة بحماس في غزة”.
وتشير الأوضاع في غزة إلى التزام القوات الإسرائيلية ومقاتلي حركة حماس بالهدنة بين الجانبين ولليوم الخامس على التوالي بعد تمديد وقف لإطلاق النار استمر 4 أيام في آخر لحظة ليومين إضافيين من أجل إتاحة الفرصة لإطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وفي السياق لاح في الأفق عمود دخان واحد فوق الأراضي القاحلة بمنطقة الحرب في شمال قطاع غزة وكان مرئيا عبر السياج في إسرائيل، لكن لم يكن هناك أي مؤشر على وجود طائرات في السماء أو دوي انفجارات.
أبلغ الجانبان عن إطلاق نيران مدفعية إسرائيلية على حي الشيخ رضوان بمدينة غزة في الصباح، لكن لم ترد تقارير فورية عن سقوط خسائر بشرية.
قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي “بعد اقتراب مشتبه بهم من قوات الجيش، أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة تحذيرية”.
5 أيام من الهدنة
خلال الهدنة، أطلق مقاتلو حماس سراح 50 امرأة وطفلا إسرائيليا من بين 240 شخصا اسرتهم حماس بعد هجوم مباغت في 7 أكتوبر.
في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 150 معتقلا أمنيا من سجونها، جميعهم من النساء والقصر.
أفرجت حماس بشكل منفصل عن 19 اسيرا من الأجانب، معظمهم من عمال المزارع التايلانديين، بموجب اتفاقات منفصلة موازية لاتفاق الهدنة.
أول فترة راحة
جلبت الهدنة حتى الآن أول فترة راحة لقطاع غزة منذ 7 أسابيع قصفت إسرائيل خلالها مساحات واسعة من القطاع، وخاصة الشمال، بما في ذلك مدينة غزة، وحولتها إلى مشهد مقفر.
جرى توصيل المزيد من المساعدات إلى المنطقة التي تخضع لحصار إسرائيلي مطبق.
و تقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 15 ألف شخص قُتلوا في القصف الإسرائيلي 40 بالمئة تقريبا منهم أطفال، ويخشى أن يكون عدد أكبر من القتلى تحت الأنقاض.
كما فقد أكثر من ثلثي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون منازلهم وتقطعت بهم السبل داخل القطاع مع نفاد الإمدادات، وتنام آلاف العائلات في ملاجئ مؤقتة مع ما استطاعوا حمله من أغراض.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لن نتخلى عن مساعي العثور على الرهائن المتبقين في غزة
أكد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي انه لن يتخلى عن مساعي العثور على الرهائن المتبقين في غزة.
جاء ذلك خلال زيارة نتنياهو لمحور نتساريم برفقه وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار.
وتابع نتنياهو: حركة حماس لن تحكم غزة مجددًا.
وكانت قد نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الثلاثاء، عن مصادر إسرائيلية مطلعة، أنه لا توجد مفاوضات حقيقية بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس وأن كل شيء ينهار.
وقالت المصادر إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، رفضا في اجتماع هذا الأسبوع مقترحات فريق التفاوض بشأن صفقة الأسرى.
وأضافت المصادر، أن رئيس الموساد دافيد برنياع ومسؤول ملف الرهائن في الجيش طالبا بمساحة أكبر لإجراء المفاوضات.