ميقاتي يبحث إمكانية زيادة ساعات التغذية الكهربائية بلبنان
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، مع المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك وضع الكهرباء وإمكانية زيادة ساعات التغذية والتي يصل متوسطها حاليا نحو 4 ساعات يوميا.
ميقاتي: اليونيفيل تعمل قدر المستطاع للحيلولة دون تفاقم الصدام العسكري القائم عبرالحدود الجنوبية نجيب ميقاتي: الأولوية لإنهاء الفراغ الرئاسى في لبنانجاء ذلك خلال لقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال مع مدير مؤسسة كهرباء ئبنان اليوم الثلاثاء في مقر الحكومة اللبنانية.
على صعيد متصل، عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعا مع رئيس هيئة الشراء العام جان العليّة والامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، وذلك لبحث تطبيق قانون الشراء العام على مناقصات الهيئة العليا للاغاثة لمزيد من الشفافية، اضافة الى الوضع الاداري لهيئة الشراء العام لكي تتمكن من القيام بمهامها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميقاتي لبنان التغذية الكهربائية
إقرأ أيضاً:
يسرا زهران تكتب: أصحاب الثروات في خدمة المجتمع.. مليونيرات أمريكا الوطنيون: زيادة أجور الموظفين رفاهية للجميع
ليس من المعتاد أن تجد كتاباً اقتصادياً لا يركز فقط على العمل، وإنما على العامل. لا ينظر فقط إلى تكاليف الأعمال، وإنما إلى التكلفة البشرية التى يتحملها من يعملون، أو يعانون، فى مؤسسة ما. ليس من المعتاد أن تجد صاحب عمل يخرج ليعلن أنه لا بد من زيادة أجور موظفيه ما دام عمله قد أصبح مزدهراً بفضل جهودهم، ولا صاحب ثروة يقول إن نجاح أى اقتصاد لا يقوم على زيادة ثروته هو ومن معه، وإنما على أن يجد عامة الناس فى جيوبهم ما يكفيهم لشراء ما يحتاجون.
إلا أن هذا بالضبط هو ما يقوله كتاب أمريكى صدر فى الشهر الماضى بعنوان «ادفعوا للناس: لماذا تُعد الأجور العادلة أمراً جيداً للأعمال وأمراً عظيماً بالنسبة لأمريكا؟!».
مؤلفا الكتاب هما «جون دريسكول» و«موريس بيرل». كلاهما من أغنياء أمريكا، وكلاهما لديه خبرة كبيرة فى الإدارة التنفيذية لمؤسسات وشركات تساوى قيمتها مليارات الدولارات.
وكلاهما ينتمى لمجموعة من رجال الأعمال والأثرياء الأمريكان الذين يطلقون على أنفسهم اسم «المليونيرات الوطنيين»، والذين يعتبرهم كثيرون الصوت المقابل لغالبية الأثرياء الذين يحتلون المشهد الاقتصادى الأمريكى ولا يهتمون إلا بزيادة ثرواتهم دون اهتمام كبير بمن يعملون فى ظروف اقتصادية قاسية لا ينالون فيها إلا الحد الأدنى لأجور لا تصل بهم إلى الحد الأدنى من الأمان المالى والنفسى.
لا يتردد الكتاب الأمريكى فى القول صراحةً إن بعض رجال الأعمال لا يفهمون حقاً كيف يسير الاقتصاد
. هم يركزون فقط على التقارير التى تُظهر أرباحهم وتكلفة أعمالهم، مثل مصاريف العمالة والضرائب التى تدفعها مؤسساتهم، والقوانين والتشريعات التى تحكم ذلك. هم أشبه بمن يجلس فوق قمة جبل ولا يفكر إلا فى الكيفية التى يجعل بها هذا الجبل أكثر طولاً. إلا أن الواقع أن قوة الاقتصاد وحيويته لا تهبط من قمة الجبل إلى ما تحته، لكنها تنبت من القلب والقاع، ثم تنمو إلى ما فوقها.