مجموعة من القسام وسرايا القدس سلمت المحتجزين إلى الصليب الأحمر عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكدت مصادر أن مجموعة مشتركة من كتائب القسام وسرايا القدس قامت بتسليم المحتجزين، الذين تم إطلاق سراحهم من غزة، إلى الصليب الأحمر عبر معبر رفح.
ولفتت المصادر إلى أنه لأول مرة يتم تسليم المحتجزين ضمن مجموعة مشتركة بين القسام وسرايا القدس، منذ بدء اتفاق التبادل.
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، أن المفرج عنهم من غزة قاصرة و9 نساء إحداهن نمساوية و 2 من الأرجنتين وفلبينية.
وأفادت القناة 14 العبرية، بأن حركة حماس سلمت المحتجزين لديها إلى الصليب الأحمر وسيتم نقلهم عبر معبر كرم أبو سالم.
وبدأت عملية تسليم المحتجزين "الإسرائيليين" في غزة للصليب الأحمر، ضمن الدفعة الخامسة لصفقة التبادل، مساء الثلاثاء، حيث تشمل الددفعة محتجزين تايلنديين.
وأكدت مصادر أن تم تسليم 10 محتجزين "إسرائيليين" إلى الصليب الأحمر بالإضافة إلى ذلك، سيتم إطلاق سراح 6-8 تايلانديين آخرين.
ومن المقرر الإفراج عن نحو 30 أسيرا فلسطينيا من الأطفال والنساء، مقابل حوالي 10 محتجزين لدى حركة المقاومة الفلسطينية.
من جهتها، قالت مصلحة سجون الاحتلال، إنها بدأت التحضير لنقل الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم الثلاثاء، وسط ترقب لتبادل الدفعة الخامسة من الأسرى، وفق القناة العاشرة العبرية.
وأفاد مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس، الثلاثاء، أن ما أعلنه الاحتلال، بأن إضافة 50 أسيرة فلسطينية في سجونه إلى قائمة الأسرى السابقة حول اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة هي قائمة مقترحة للتفاوض حولها خلال الساعات القادمة مع تمديد اتفاق التهدئة الإنسانية يومين إضافيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب الحرب في غزة الأسرى إلى الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: انتهاكات إسرائيل لإجبار حماس على خرق اتفاق غزة
علق الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، على وضع الاحتلال الإسرائيلي العراقيل أمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة واعتقال سائقي الشاحنات، والقصف والخرق لهدنة وقف إطلاق النار، ومنع الخيام والأدوية والماء والوقود، مشيرًا، إلى أن كل ذلك يجعل إسرائيل تدفع حماس إلى اختراق هذه الصفقة.
إسرائيل تعطل مساعدات غزةوقال عوض، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تسعى إلى اختراق اتفاق أو وقف إطلاق النار أو تتلكأ فيه، وتعتقد أن منع المساعدات سلاح يمكن أن تشهره في وجه الفلسطينيين في كل لحظة كي تؤثر على الشعب الفلسطيني.
إسرائيل لا تريد تنفيذ صفقة تبادل المحتجزين والأسرىوتابع: «تحويل المساعدات إلى سلاح أمر فعلته دولة الاحتلال طول الوقت، والآن، أصبحت الأمور أكثر حدة، لأن إسرائيل ترغب في أن تدفع حركة حماس إلى خرق المرحلة الثانية من الاتفاق، لأنها لا تريد هذه المرحلة حتى لو فعلتها بضغط أمريكي».