تسليم الدفعة الخامسة من المحتجزين بقطاع غزة إلى معبر رفح
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، وصول الدفعة الخامسة من المحتجزين بقطاع غزة إلى معبر رفح.
شردي: استمرار الجهود المصرية للإسراع بعمليات نقل المساعدات الإنسانية في غزة لأول مرة منذ بدء العدوان.. نتنياهو يعلن الهدف الحقيقي لإسرائيل في غزة
أظهرت اللقطات لحظة وصول وتسليم الدفعة الخامسة من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
يذكر أن الوفد الأمني المصري تحرك من معبر رفح لقطاع غزة لاستلام المحتجزين من الصليب الأحمر.
في سياق متصل، أكد مكتب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي تلقيه قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس المقرر إطلاق سراحهم.
ومن جانبه قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة:" الحكومة الإسرائيلية تستهدف تدمير الأمة الفلسطينية ووجود الشعب الفلسطيني من خلال التهجير".
وتابع رياض منصور:" نرفض تصريحات وزير إسرائيلي وجهها للشعب الفلسطيني بشأن الخضوع أو التهجير أو الموت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة المحتجزين معبر رفح اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
الحلقة الخامسة من كتاب ..: عدسات على الطريق ..
بقلم : حسين الذكر ..
منذ أن مزقت عقارب الساعة شبكة الاطمئنان ، حتى بدأ القلق يغزو الصدور ،بعد الطريق وزحمة المرور لم تعد تبريرات مقنعة ، فحلول الظلام أفسد كل الاعذار ، وكلما مضى وقت أطول زاد التوتر وخيم التشاؤم .
ــ الأم ومازالت تحتفظ باعتدال قامتها وبعض نضارتها :
(ان هذا غير معقول ، أكيد حدث له شيء غير محمود العواقب .. ثم أجهشت بالبكاء ، وهي تطالع الشارع بين الحين والحين) .
ــ البنت كانت تقف جنب الهاتف والخوف يكاد يكون قد جمد قدميها : ( .. رن .. تكلم .. هات اي معلومة عن أبي .. إن قلبي تقطع لأجله ) ، ثم اخذت تتصل بجميع أقاربها ومعارفه واصدقائه ، وقد ثبت أنهم ، لايمتلكون أي معلومة عنه : ( ربي اسألك اللطف بنا ) !!.
في خضم هذه الاجواء المشحونة بالتوتر والغضب والخوف سمع صوت سيارة تقف بالقرب من الباب ، وبعد دقائق طرق الباب بدقات مألوفة لديهم .. تلعثم الجميع واخذوا ينظرون الى بعضهم البعض ، ثم هرولوا مسرعين نحو الباب ..
ــ من الطارق؟
ــ أنا ابوكم .. ويحكم ألا تسمعون ؟
ــ فتح الباب على أحر من الجمر .. ودخل العجوز ، فانكبوا عليه يعانقونه ويقبلونه بحرارة .. وأغرقوه بسيل جارف من الأسئلة والدموع غير المتوقفة ، فكل يعبر عن حبه وشوقه وخوفه عليه بطريقته الخاصة .
ــ هونوا عليكم يا أعزائي ، إني مجهد الان وأكيد أنتم أكثر مني اجهاداً وتعباً ، فدعونا نسد رمقنا بشيء ما ، وبعدها نتحدث ، بما نشاء .
قالت الأم :
ــ وكيف لنا ان نأكل ونشرب وأنت بعيد عنا ؟
أعقبت البنت
ــ آه يا أبتاها ، لو تعلم أين أخذتني الأفكار السوداء .. وقانا الله شرها .
وأضاف الابن :
ــ إعلم يا أبتاه ، إنك شمسنا الدائمة ، فاحرص كل الحرص على أن لا تغيبها عنا ، أكثر مما ينبغي .
عندها ردّالاب :
ــ لا بأس عليكم ، يا أحبتي وإني بخير ما دمتم كذلك ، وأرجو ان يكون ماحدث اليوم هو خير لنا جميعا.. ثم انتصب واقفاً والابتسامة تعلو شفتيه: ( اه كم اني جائع فارحموني بما أعددتم ) !
عندها ضحك الجميع وتحركت الام الى المطبخ مسرعة جذلة ، اما البنت فقد عانقت الهاتف تتصل وتطمئن كل من همهم أمر قلقهم ، فيما أخذ الابن يتهامس مع والده ، في انتظار وجبة العشاء ، وتشبعت أجواء البيت ، بكثير من التفاؤل والسرور والامل. حسين الذكر