تحذيرات من اسراب الجراد الصحراوي على المحاصيل
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تحذيرات من اسراب الجراد الصحراوي على المحاصيل، وأكد تقرير صادر عن المركزأن استمرار انتشار الجراد في مناطق التكاثر الصيفية يشكل بؤرة خطيرة لانتشار هذه الآفة واتساع تهديداتها على الزراعة في .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحذيرات من اسراب الجراد الصحراوي على المحاصيل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأكد تقرير صادر عن المركزأن استمرار انتشار الجراد في مناطق التكاثر الصيفية يشكل بؤرة خطيرة لانتشار هذه الآفة واتساع تهديداتها على الزراعة في البلد ودول الجوار والمنطقة والإقليم بشكل عام، ما يتطلب دعم جهود اليمن في السيطرة على الجراد قبل انتشاره على نطاق واسع يهدد مصادر الأمن الغذائي في اليمن والمنطقة.
وأفاد التقرير بأن وضع الجراد في اليمن خلال هذه الفترة يشهد تطوراً خطيراً نتيجة وصول العديد من الأسراب وتنقلها من مكان إلى آخر في بعض المحافظات خلال الأسبوع الجاري.
وأوضح أنه تم الإبلاغ عن مشاهدة أول سرب جراد في منطقة سحار بمحافظة صعدة في مطلع يوليو الجاري ليصل بعد ذلك ما يقارب 6- 7 أسراب جراد إلى بعض مديريات محافظات الجوف ومأرب ومؤخرا صنعاء.
وأشار التقرير إلى أن تلك الأسراب المتنقلة أحدثت أضراراً وخسائر في المحاصيل الزراعية.. مبيناً أن السعودية تشهد حالة تفشي للجراد الصحراوي منذ شهر فبراير الماضي نتيجة للأمطار الغزيرة والفيضانات التي حصلت في أواخر ديسمبر 2022م ويناير وأبريل 2023م، ما جعل الظروف البيئة مثالية لتكاثر الجراد، غير أنه لم يتم اكتشافها إلا في مارس الماضي.
ولفت التقرير إلى أن الظروف البيئية في الوقت الراهن ملائمة لتكاثر الجراد في مناطق التكاثر الصيفية نتيجة توفر غطاء نباتي أخضر في معظم مناطق محافظتي الجوف ومأرب.
وبحسب مدير وقاية النباتات المهندس أحمد الكول فإن الفرق الميدانية التابعة لمركز مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي تمارس أنشطتها في مسح وترصد وتنفيذ أعمال المكافحة في عدد من مناطق محافظات مأرب والجوف وصعدة.
وأوضح أن الفرق الميدانية في الجوف تمكنت من مكافحة آفة الجراد على مساحة تقدر بـ270 هكتارا في عدد من مناطق ومديريات المحافظة منذ مطلع يوليو الجاري وحتى الآن، وهي مستمرة في تنفيذ أعمال المكافحة للسيطرة على الوضع، والحد من الخسائر والأضرار التي قد تسببها هذه الآفة على المحاصيل.
وتوقع الكول توافد أسراب الجراد خلال الأيام القادمة والاستمرار في الطيران حتى تصل إلى مرحلة وضع البيض في مناطق التكاثر ذات التربة الرطبة، والذي سينتج عنه زيادة عددية في مجاميع حوريات الجراد وتشكل أسراب كبيرة في حالة استمرار ملائمة الظروف البيئية للتكاثر.
وحول تدخلات مركز مراقبة ومكافحة الجراد للحد من تلك الأسراب أفاد المهندس الكول بأنه تم تكليف خمس فرق مكافحة في مطلع يوليو الجاري، مزودة بسيارات تحملان آليتي رش ومرشات ظهرية ويدوية وكمية من المبيدات لمكافحة هذه الآفة في محافظة الجوف.
وبين أنه تم تكليف فريق مكافحة بمحافظة صعدة مكون من سيارتين محملتين بآليتي رش ومرشة ظهرية ومرشتين يدويتين، وكمية من المبيدات، كما تم تجهيز سيارتي مماثلتين لدعم أي منطقة قد تصل إليها أسراب الجراد.
وأكد مدير وقاية النباتات أن المركز يقوم بإعداد التقارير اليومية والشهرية والتحذيرات بشكل مستمر.. مبيناً أن دخول الجراد إلى البلاد من عدة اتجاهات ضاعف من صعوبة السيطرة والتتبع من قبل الفرق الميدانية، إلى جانب شحة الإمكانيات بالمركز وعدم وتوفر ميزانية طارئة لمواجهة غزو أسراب الجراد.
وشدد على ضرورة تفعيل خطة الطوارئ التي أعدها المركز ضمن مشروع الاستجابة للجراد الصحراوي، وسرعة توفير ميزانية تشغيلية طارئة وبصورة عاجلة لمواجهة الأسراب الحالية والقادمة خلال الفترة الراهنة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خطوة مهمة نحو قطن مصري مستدام.. عقد دورة تدريبية مكثفة.. وخبراء: تساعد على إيجاد حلول مبتكرة لزيادة إنتاجية المحاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة مهمة نحو مستقبل زراعي مستدام، نظم معهد بحوث القطن بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية دورة تدريبية مكثفة حول إنتاج القطن بطرق صديقة للبيئة و تستمر الدورة خمسة أيام، من ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤ إلى ٢ يناير ٢٠٢٥ ، وشهدت مشاركة ٣٠ خبيراً زراعياً من مختلف الدول العربية.
صرح بذلك الدكتور مصطفى عطية عمارة لـ"البوابة نيوز " وكيل معهد بحوث القطن للإرشاد والتدريب والمتحدث الإعلامي للمعهد .
رفع الكفاءة
وأشارت من جانبها الدكتورة عبير عرفة لـ"البوابة نيوز " وكيل المعهد لشؤون البحوث إلى أن أولى ندوات الدورة عقدت فى قاعة الدكتور محسن الديدي بمعهد بحوث القطن، وبحضور كلا من الدكتور وليد بسيوني يحيي وكيل المعهد لشؤون الإنتاج، ورؤساء الأقسام البحثية بالمعهد.
وشرحت : أن برنامج الدورة يهدف إلى تعريف المشاركين ورفع كفاءة المهندسين الزراعيين والباحثين للمساهمة الفعالة في إستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة، ويتضمن محاضرات عن أنتاج القطن المصرى التحديات والحلول لإنتاج القطن تحت ظروف الاستدامة كما تشمل علي التعرف على طرق واساسيات نظم استدامة إنتاج القطن وعلاقتها بالانتاج الجيد والقيمة المضافة للقطن المصرى، تعريف الاستدامة وأهدافها وما هى أهميتها للإنتاج الزراعى، مع العمل علي تدوير المخلفات الزراعية والاستفادة منها، ثم التعرف على أساليب الاستخدام الآمن للمخلفات الزراعية واعادة تدويرها، ثم التعرف على استراتيجية المكافحة المتكاملة للآفات فى زراعة الانتاج العضوي للقطن، مع التغذية الجيدة لنبات القطن تحت ظروف الإجهادات البيئية من التغيرات المناخية وأثارها السلبية مع التعرف على كيفية تلافى تأثيراتها الضارة، ثم التعرف التلوث وأسبابه ومخاطره وكيفية تجنبه، وفي النهاية كيفية نقل كل ذلك الي المزراعين عن طريق إعداد المرشد الزراعى وتخطيط المدارس الحقلية وكيفية تطبيقها.
أهداف الدورة
من جانبه قال الدكتور وليد بسيوني يحيي لـ"البوابةنيوز " وكيل المعهد لشؤون الانتاج: أن الدورة تهدف للتدرب علي طرق وأساليب إنتاج القطن النظيف ومطابق لمعايير الجودة العالمية، مع التقليل من استخادم المبيدات، والأسمدة المعدنية، واستخدام أقل للمياه، مع الحفاظ على التربة، كما أن الدورة تهدف الى التعرف على مفاهيم وحلول تحقيق الاستدامة، وتشمل كذلك علي تكنولوجية تدوير المخلفات، وإنتاج أسمدة طبيعية صديقة للبيئة.
ويكمل: تهدف الدورة إلى تزويد المشاركين بأحدث التقنيات والمعارف اللازمة لإنتاج قطن عالي الجودة مع الحفاظ على الموارد الطبيعية و تم التركيز بشكل خاص على مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ، مثل ندرة المياه والجفاف، وتطوير حلول مبتكرة لزيادة إنتاجية المحاصيل وتقليل التكاليف.
تتضمن الدورة مجموعة متنوعة من المحاضرات والورش العملية التي تتناول مواضيع حيوية مثل:الزراعة العضوية بالتعرف على طرق الزراعة الخالية من المبيدات الكيماوية والأسمدة الصناعية ، وإدارة المياه بتطوير استراتيجيات فعالة لتوفير المياه واستخدامها بكفاءة ، ومكافحة الآفات بتطبيق أساليب بيولوجية وميكانيكية للحد من انتشار الآفات والأمراض، وتدوير المخلفات الزراعية بالاستفادة من المخلفات الزراعية كسماد طبيعي وتحسين خصوبة التربة.
ومن جانبه أكد الدكتور مصطفى عطية عمارة على: أهمية هذه الدورة في تعزيز مكانة القطن المصري في الأسواق العالمية وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الزراعي.
وأشارإلى أن المشاركين الـ٣٠ سيقومون بنقل المعارف و المهارات التي اكتسبوها إلى مزارعي القطن في بلدانهم، مما يساهم في تحسين سبل العيش وتحقيق الأمن الغذائي.
افتتاح الدورة
تم الافتتاح بحضور وزير الزراعة دكتور علاء فاروق و الدكتورعادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ، والبروفيسورإبراهيم آدم أحمد الدخيري المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية و الدكتور عبد الناصر رضوان مدير معهد بحوث القطن والدكتور كامل مصطفى رئيس مكتب المنظمة العربية للتنمية الزراعية الإقليمي في الإقليم الأوسط العربي و الدكتور محمد رأفت محمد السيد بمكتب المنظمة الإقليمي في الإقليم الأوسط العربي، وتنفذها المنظمة بمقر معهد بحوث القطن فى مركز البحوث الزراعية والتى تمتد لمدة خمسة أيام، لصالح ٣٠ مشاركاً من كوادر الباحثين الزراعيين والمهندسين العاملين بالتقاوي والارشاد الزراعي، وذلك في إطار خطة مركز البحوث الزراعية التدريبية وبرنامج المنظمة العربية للتنمية الزراعية السنوي للتدريب القطري بالدول العربية، من اجل الاهتمام بالتدريب والارشاد علي كأفة المستويات العلمية والعملية.
تمثل هذه الدورة خطوة مهمة نحو بناء مستقبل زراعي أكثر استدامة في المنطقة العربية، حيث يسعى المشاركون إلى تطبيق المعارف المكتسبة في مزارعهم لضمان إنتاج قطن عالي الجودة يحافظ على البيئة والموارد الطبيعية.