السفينة الفرنسية تستقبل 9 جرحي فلسطينيين بميناء العريش
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، أن سفينة طبية فرنسية وصلت الي ميناء العريش البحري، مساء أمس، حيث كان في استقبالها الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان المصري والدكتورة مي الكيلة، وزير الصحة الفلسطينية، في حضور وفد فرنسي رفيع المستوي.
وأضاف المحافظ، خلال تفقد السفينة يرافقه اللواء هشام الخولي نائب المحافظ، أن السفينة "ديكسمود" من فئة الميسترال وهي عبارة عن مستشفي عائم بطاقة 40 سريرًا و25 سرير داخلي و15 سرير عناية متوسطة و5 أسرة عناية الأطفال، و2 غرفة عمليات مجهزة و20 طبيبًا فرنسيًا.
أشار المحافظ أن السفينة الفرنسية استقبلت 9 من الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج وإجراء الجراحات، طبقا للتنسيق بين وزارتي الصحة المصرية والفلسطينية والوفد الفرنسي.
ولفت المحافظ الي تقديم كل الدعم والتعاون لتنفيذ المهنة الإنسانية التي سيتولى الوفد إنجازها في علاج الجرحى الفلسطينيين، مثمنا الدور الفرنسي في هذا الشأن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ شمال ميناء العريش سفينة غزة فرنسية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى الدكتور محمد المحرصاوي: نموذج للعالم الأزهري الوسطي
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفاة الدكتور محمد المحرصاوي،قائلا: برضا وتسليم لقضاء الله وقدره، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعالم أجمع، أحد رموز الأزهر الشريف، وعلمًا من أعلام الفكر والعلم والدعوة، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف – رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي اختاره الله إلى جواره في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، أيامٍ جعلها الله رحمةً وعتقًا من النار.
لقد كان الفقيد – رحمه الله – نموذجًا للعالم الأزهري الذي جمع بين العلم والعمل، وبين الفقه والحكمة، وبين الدعوة والتربية، فأفنى حياته في خدمة رسالة الأزهر، مدافعًا عن منهجه الوسطي، ناشرًا لقيم التسامح والتعايش، حريصًا على إعداد أجيالٍ من العلماء والدعاة الذين يحملون مشعل الهداية والفكر المستنير.
وكان – رحمه الله – صاحب بصمة واضحة في تطوير التعليم الأزهري، والارتقاء بمنظومته العلمية والإدارية، كما قدّم نموذجًا فريدًا في قيادة جامعة الأزهر، إذ جمع بين الحزم في الإدارة، والرحمة في التعامل، فكان قريبًا من أساتذته وطلابه، مستشعرًا دائمًا مسئولية النهوض بهذه المؤسسة العريقة، بما يليق بمكانتها وريادتها.
لقد فقد الأزهر اليوم أحد رجالاته المخلصين، الذين سطروا بصماتهم في سجل العلم والدعوة، وخلفوا أثرًا لا يُمحى في خدمة رسالته. وإننا إذ نعزّي أنفسنا والأمة الإسلامية في هذا المصاب الجلل، نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل علمه وعمله شفيعًا له، ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة.
خالص العزاء لأسرته الكريمة، ولأبناء الأزهر الشريف، ولطلابه ومحبيه في كل مكان.
{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}