نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء ووزير «العدل» يفتتحان معرض الكتاب القانوني الذي تنظمه جمعية المحامين البحرينية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
افتتح معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز، وسعادة السيد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وبحضور المحامي الأستاذ حسن أحمد بديوي رئيس جمعية المحامين البحرينية، اليوم الثلاثاء، معرض الكتاب القانوني، والذي تنظمه جمعية المحامين البحرينية وبالتعاون مع دار محمود للنشر والتوزيع، وذلك بمبنى وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في المنطقة الدبلوماسية، والذي سيستمر لغاية 14 ديسمبر 2023.
وبهذه المناسبة، أشاد معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز بجهود جمعية المحامين البحرينية في إقامة هذا المعرض القانوني الذي يمثل منصة للتعرف على الإصدارات القانونية الجديدة، وخصوصًا في الموضوعات القانونية المستجدة، مؤكدًا أهمية القراءة المستمرة ودورها في تنمية المعارف وتعزيز التخصص القانوني والمساهمة في تطوير البيئة القانونية بشكل عام.
ومن جهته، أكد سعادة السيد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، دور المعرض في إثراء الثقافة القانونية وتمكين الباحثين والمهتمين من الاطلاع على المعارف المتنوعة في مختلف فروع القانون، مثمنًا اهتمام جمعية المحامين البحرينية في إقامة هذا المعرض الذي يوفر للمجتمع القانوني فرصة معرفية ثمينة.
حضر الافتتاح عدد من مسؤولي وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وأعضاء مجلس إدارة جمعية المحامين البحرينية. ويضم معرض الكتاب القانوني السنوي أحدث المؤلفات والمجلدات والمراجع في مختلف مجالات وتخصصات القانون لمجموعة واسعة من أبرز الوجوه العربية القانونية المعروفة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا العدل والشؤون الإسلامیة والأوقاف
إقرأ أيضاً:
المغرب يشارك في دراسة الاتفاقية الإفريقية للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات
اختُتمت أشغال الدورة العاشرة العادية للجنة الفنية المتخصصة المعنية بالعدل والشؤون القانونية، التي انعقدت في الفترة من 14 إلى 22 ديسمبر 2024 في زنجبار، بجمهورية تنزانيا المتحدة، بمشاركة وفد مغربي. وترأست الوفد ريما لبلايلي، مديرة التعاون الدولي والتواصل بوزارة العدل، نيابة عن وزير العدل عبد اللطيف وهبي، وضمت خبراء قانونيين من وزارة العدل و وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، و أيضا بمواكبة من البعثة الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي.
عمل الوفد المغربي بشكل مكثف إلى جانب الوفود الأخرى على مراجعة ودراسة مجموعة من النصوص القانونية الهامة. ومن بين أبرز هذه النصوص مشروع « الاتفاقية الأفريقية للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات »، التي حظيت بدعم كامل من المملكة المغربية، تأكيداً لالتزامها الدائم بالمساواة بين الجنسين وتعزيز حقوق النساء والفتيات في القارة الإفريقية. وقد ركزت النقاشات على تحسين الإطار القانوني للاتفاقية، وضمان أن تكون أداة فعالة لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، مع تقديم حماية شاملة للنساء والفتيات، خصوصاً في ظروف النزاعات وما بعدها.
وفي هذا السياق، جددت المملكة المغربية التزامها الراسخ بدعم قضايا المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، باعتبارها ركناً أساسياً لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية.
وفي ختام الدورة، تم رفع التقرير المتعلق بأعمال اللجنة إلى الاجتماع الوزاري لوزراء العدل في الاتحاد الإفريقي، حيث تمت المصادقة عليه. ويشمل التقرير توصيات هامة، من بينها التأكيد على اعتماد الاتفاقية بصيغتها النهائية، وضمان توافقها مع الإطار القانوني للاتحاد الإفريقي. كما دُعيت الإدارات المعنية إلى تقديم نسخة محدثة من مشروع الاتفاقية لمكتب الشؤون القانونية لاعتمادها رسمياً.
وقد حظيت جهود الوفد المغربي بتقدير واسع من الوفود المشاركة، مما يعكس الدور الريادي للمغرب في دعم المبادرات الإفريقية المشتركة، لا سيما تلك المتعلقة بتعزيز حقوق الإنسان والمساواة.
وتعتبر المصادقة على هذا التقرير من قبل وزراء العدل في الاتحاد الإفريقي خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون القانوني الإقليمي وحماية حقوق الإنسان، خاصة فيما يتعلق بالقضاء على العنف ضد النساء والفتيات وتمكينهن في مختلف المجالات.
كلمات دلالية الاتفاقية الإفريقية للقضاء على العنف على النساء المغرب