أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

قالت سلوى الدمناتي، نائبة برلمانية عن الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، إن "المنظومة الصحية بالمغرب تعرف مجموعة من النواقص"، مضيفة أن "جائحة كورونا وتداعيات زلزال الحوز عرت الاختلالات التي تعيش على وقعها المنظومة الصحية ببلادنا".

وزادت الدمناتي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش مساء الاثنين، أن "إنجاح شعار الصحة للجميع لا يمكن أن يتحقق على أرض الواقع إلا بسن سياسات ناجعة، تضمن العديد من القرارات العملية والإجراءات الفعلية التي تقطع مع عبث الماضي، من أجل تجويد العرض الصحي".

كما أردفت النائبة البرلمانية نفسها أن تأهيل القطاع الصحي في المغرب "هو الهدف الذي حكم مضامين مجموعة من الخطب الملكية، الرامية إلى الضرورة إطلاق وإصلاح وتأهيل عميقين للعرض الصحي، آخرها إعلان الملك عن ورش الحماية الصحية".

الدمناتي استطردت أنه "من المفروض أن تكون الحكومة، وهي على مشارف نصف الولاية الحكومية، قد تملكت جميع الملفات، على رأسها قطاع الصحة"، مشيرة: "لم نجد أي أثر لوعودهم الحالمة التي وعدته بها في البرنامج الحكومي بالمنظومة الصحية".

"إن المستشفيات المغربية لا تحمل من معناها إلا الاسم على الواجهة"، يوضح المصدر نفسه قبل أن يشرح: "أقترح عليكم زيارة 100 مدينة ومدينة لمعرفة أوضاع المغاربة بعد سنتين من الولاية الحكومية".

وكشفت النائبة البرلمانية أنه "لم نلمس منكم الجدية المطلوبة في تفعيل التوجيهات الملكية، باعتبارها نبراس إصلاح المنظومة الصحية في بلادنا، خاصة ما يتعلق منها بورش تعميم تغطية الصحية، الذي وضع له الملك مخططا عمليا شاملا. كما حدد له برنامجا زمنيا والإطار القانوني والخيارات الكفيلة بإنجازه".

هذا وخلصت الدمناتي، في نهاية مداخلتها قائلة: "نحن قلقون بخصوص قدرة الحكومة على احترام الأجندة الزمنية التي التزمت بها أمام الملك محمد السادس".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تعرف على التأثير النفسي لجائحة كورونا الجديدة

تسببت جائحة كورونا (COVID-19) في تغيير جذري على جميع مستويات الحياة، ولم يكن الجانب النفسي استثناءً، ومع ظهور موجات جديدة للفيروس، وانتشار متغيرات أكثر خطورة، تعمقت الآثار النفسية للجائحة، لتصبح واحدة من أبرز التحديات التي تواجه الأفراد والمجتمعات. 

أثرت هذه الأزمة الصحية على الصحة النفسية بشكل مباشر وغير مباشر، حيث فرضت ظروفًا غير مسبوقة من العزلة، القلق، وفقدان الأحبة، إلى جانب تأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية.  

التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة المخاطر الاقتصادية والصحية لجائحة كورونا الجديدة 1. القلق والخوف من المرض

- مع ظهور متغيرات جديدة أكثر قدرة على الانتشار والمقاومة للقاحات، ازدادت مخاوف الأفراد من الإصابة بالعدوى أو نقلها لأحبائهم.  
- تصاعد القلق المرتبط بالمتابعة المستمرة للأخبار والإحصائيات المتعلقة بعدد الإصابات والوفيات، مما زاد من التوتر النفسي لدى العديد.  

2. الاكتئاب الناتج عن العزلة الاجتماعية

- الإغلاق والحجر الصحي: 
إجراءات الإغلاق المستمرة حدّت من التواصل الاجتماعي بين الناس، وأدت إلى الشعور بالوحدة والعزلة. هذه العوامل ساهمت في ارتفاع معدلات الاكتئاب، خاصة لدى كبار السن والأشخاص الذين يعيشون بمفردهم.  

- غياب الأنشطة الترفيهية:  
إغلاق الأماكن العامة مثل المنتزهات، المقاهي، وصالات الرياضة، أدى إلى تقليل فرص التفاعل الاجتماعي والأنشطة التي تسهم في تحسين المزاج.  

3. فقدان الأحبة والصدمات النفسية

  - فقدان أفراد الأسرة أو الأصدقاء بسبب الجائحة ترك أثرًا نفسيًا عميقًا على العديد من الأشخاص.  
- صعوبة توديع الأحبة بسبب القيود الصحية على الجنازات والعزاء زادت من الشعور بالحزن غير المكتمل والاضطرابات العاطفية.  

تعرف على التأثير النفسي لجائحة كورونا الجديدة  4. التوتر الناتج عن عدم الاستقرار الاقتصادي  

- البطالة وفقدان الدخل: 
الأزمات الاقتصادية الناتجة عن الجائحة أثرت بشكل كبير على الصحة النفسية. فقدان الوظائف وعدم الاستقرار المالي جعل الكثيرين يعيشون في حالة من التوتر المستمر.  
- الخوف من المستقبل:  
عدم اليقين حول استمرارية العمل أو التعافي الاقتصادي زاد من شعور القلق بشأن المستقبل، خاصة بين الفئات الشابة والأسر ذات الدخل المحدود.  

5. تأثير الجائحة على الأطفال والشباب 

 - إغلاق المدارس:  
تحول التعليم إلى النظام الرقمي أثر على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، حيث فقدوا التواصل المباشر مع أصدقائهم ومعلميهم.  
- التوتر العائلي: 
زيادة الوقت الذي يقضيه الأفراد في المنزل أدى في بعض الأحيان إلى تصاعد الخلافات الأسرية، مما أثر على الصحة النفسية للأطفال.  

جامعة عين شمس تناقش رسالة ماجستير حول معالجة الصحف الإلكترونية المصرية لجائحة كورونا هل نحن على أعتاب جائحة جديدة من كورونا؟.. رئيس الرابطة الطبية الأوروبية يجيب 6. التأثير على العاملين في المجال الصحي

  - الإرهاق المهني:  
الأطباء والممرضون الذين واجهوا الجائحة في الصفوف الأمامية يعانون من الإرهاق الجسدي والنفسي، بسبب العمل لساعات طويلة مع مواجهة أعداد كبيرة من المرضى والوفيات.  

- الخوف المستمر: 
الخوف من التعرض للعدوى ونقلها إلى أسرهم كان مصدر قلق دائم للعاملين في المجال الصحي.  

7. اضطرابات النوم  

- الأرق والكوابيس: 
القلق الناتج عن الجائحة أدى إلى زيادة كبيرة في حالات الأرق واضطرابات النوم، مما أثر على الأداء اليومي للأفراد.  

- تغير الروتين اليومي:  
إغلاق المكاتب والمدارس أجبر الناس على العمل والدراسة من المنزل، مما أدى إلى خلل في ساعات النوم والاستيقاظ.  

8. تأثير المعلومات المضللة على الصحة النفسية

  - الإشاعات والخوف:  
الانتشار السريع للشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي زاد من حالة الذعر والقلق لدى الناس.  
- عدم اليقين بشأن اللقاحات:  
التردد في أخذ اللقاح بسبب المعلومات الخاطئة أدى إلى شعور بالذنب لدى البعض والخوف المستمر لدى آخرين.  

أثر جائحة كورونا الجديدة على الصحة العامة مستشار رئيس الجمهورية يكشف حقيقة متحور كورونا الجديد استراتيجيات مواجهة التأثير النفسي

1. تعزيز الصحة النفسية: 
- توفير خدمات دعم نفسي عن بعد، مثل الاستشارات عبر الهاتف أو الإنترنت، لتسهيل الوصول إلى العلاج.  
- تنظيم حملات توعية لتشجيع الناس على طلب المساعدة عند الحاجة، ومواجهة الوصمة المرتبطة بالأمراض النفسية.  

2. التواصل الاجتماعي الافتراضي:
- تشجيع استخدام التكنولوجيا للحفاظ على العلاقات الاجتماعية رغم التباعد الجسدي، مثل المكالمات الفيديوية والأنشطة الجماعية عبر الإنترنت.  

3. تعزيز النشاط البدني:  
- تشجيع الناس على ممارسة التمارين الرياضية حتى داخل المنزل، لما لها من دور إيجابي في تحسين المزاج والصحة النفسية.  

4. الحد من التعرض للأخبار السلبية: 
- تنظيم وقت محدد لمتابعة الأخبار لتجنب القلق الزائد، والاعتماد على مصادر موثوقة فقط.  

5. تقديم الدعم للعاملين في الخطوط الأمامية:  
- توفير استشارات نفسية ودعم مادي ومعنوي للعاملين في المجال الصحي، لتحسين قدرتهم على مواجهة ضغوط العمل.  

مقالات مشابهة

  • تعرف على التأثير النفسي لجائحة كورونا الجديدة
  • التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة
  • أثر جائحة كورونا الجديدة على الصحة العامة
  • تطورات الحالة الصحية لـ تيسير فهمي بعد إصابتها بمتحور كورونا
  • انعقاد لجنة استرداد أراضي الدولة برئاسة الفريق أسامة عسكر
  • الشارقة تقود التحول الصحي بطموحات جديدة لبرنامج «المدن الصحية»
  • الأوقاف تعلن انعقاد لجنة استرداد أراضي الدولة برئاسة الفريق أسامة عسكر
  • الشارقة تقود التحول الصحي بطموحات جديدة لبرنامج المدن الصحية
  • جوارديولا: كنا الفريق الوحيد الذي لم يهزم في أوروبا قبل مباراة أمس
  • مستشفى الملك فهد التخصصي يواصل جهوده في مبادرة “معاً نحو التحول الصحي”