الفريق الاشتراكي من البرلمان: جائحة كورونا وتداعيات زلزال الحوز عرّت اختلالات قطاع الصحة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
قالت سلوى الدمناتي، نائبة برلمانية عن الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، إن "المنظومة الصحية بالمغرب تعرف مجموعة من النواقص"، مضيفة أن "جائحة كورونا وتداعيات زلزال الحوز عرت الاختلالات التي تعيش على وقعها المنظومة الصحية ببلادنا".
وزادت الدمناتي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش مساء الاثنين، أن "إنجاح شعار الصحة للجميع لا يمكن أن يتحقق على أرض الواقع إلا بسن سياسات ناجعة، تضمن العديد من القرارات العملية والإجراءات الفعلية التي تقطع مع عبث الماضي، من أجل تجويد العرض الصحي".
كما أردفت النائبة البرلمانية نفسها أن تأهيل القطاع الصحي في المغرب "هو الهدف الذي حكم مضامين مجموعة من الخطب الملكية، الرامية إلى الضرورة إطلاق وإصلاح وتأهيل عميقين للعرض الصحي، آخرها إعلان الملك عن ورش الحماية الصحية".
الدمناتي استطردت أنه "من المفروض أن تكون الحكومة، وهي على مشارف نصف الولاية الحكومية، قد تملكت جميع الملفات، على رأسها قطاع الصحة"، مشيرة: "لم نجد أي أثر لوعودهم الحالمة التي وعدته بها في البرنامج الحكومي بالمنظومة الصحية".
"إن المستشفيات المغربية لا تحمل من معناها إلا الاسم على الواجهة"، يوضح المصدر نفسه قبل أن يشرح: "أقترح عليكم زيارة 100 مدينة ومدينة لمعرفة أوضاع المغاربة بعد سنتين من الولاية الحكومية".
وكشفت النائبة البرلمانية أنه "لم نلمس منكم الجدية المطلوبة في تفعيل التوجيهات الملكية، باعتبارها نبراس إصلاح المنظومة الصحية في بلادنا، خاصة ما يتعلق منها بورش تعميم تغطية الصحية، الذي وضع له الملك مخططا عمليا شاملا. كما حدد له برنامجا زمنيا والإطار القانوني والخيارات الكفيلة بإنجازه".
هذا وخلصت الدمناتي، في نهاية مداخلتها قائلة: "نحن قلقون بخصوص قدرة الحكومة على احترام الأجندة الزمنية التي التزمت بها أمام الملك محمد السادس".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة يُجري 11 عملية لزراعة القوقعة للأطفال في تونس
أجرى الفريق الطبي التطوعي التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (11) عمليةً لزراعة القوقعة السمعية للأطفال في جمهورية تونس، تكللت جميعها بالنجاح التام ولله الحمد، وقُدمت خدمات تأهيل النطق والتخاطب لـ(11) طفلًا، ونُظمت (11) جلسات تثقيفية لذوي الأطفال استفاد منها (22) فردًا، ضمن برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في جمهورية تونس، بمشاركة (10) متطوعين من مختلف التخصصات الطبية.
ويأتي ذلك امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية والتطوعية التي تنفذها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة المحتاجين والمتضررين في شتى بقاع العالم.