في اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين.. ملك الأردن: إسرائيل تتحدى القانون الدولي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى وقف الحرب على غزة والتي راح ضحيتها آلاف الأبرياء من الشيوخ والأطفال والنساء والمدنيين، فكل قيم الأديان السماوية كافة، وقيمنا الإنسانية المشتركة ترفض وبشكل قاطع قتل المدنيين وترويعهم.
وأكد في رسالة لرئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني "شيخ نيانج"، أن العدوان البشع الذي تشنه دولة الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والانتهاكات اللاشرعية التي تقوم بها في الضفة الغربية، تتنافى مع قيم الإنسانية، وحق الحياة.
وتأتي تلك الرسالة تزامنًا مع يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، والذي يصادف الـ29 من نوفمبر من كل عام.
ونوه أن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني يأتي هذا العام في ظروف استثنائية؛ تستدعي من العالم بأسره التحرك لوقف الحرب على غزة وحماية المدنيين العزل، وإلزام إسرائيل بفك الحصار وفتح المجال الكامل لعمل المنظمات الإنسانية، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والطبية الكافية دون انقطاع.
اقرأ أيضاً
طفل فلسطيني محرر: منذ 7 أكتوبر نتعرض لضرب مبرح يوميا حتى نفقد الوعي
جريمة حرب
وشدد العاهل الأردني على أن حرمان أهل غزة من الماء والغذاء والدواء والكهرباء، جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، واستمرارها يعني مضاعفة تدهور الوضع الإنساني هناك.
ودعا إلى تكثيف جهود المنظمات الدولية والإنسانية للعمل مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)؛ لمواجهة هذه الهجمة الشرسة على الإنسانية، وضمان تقديم المساعدات في غزة وفي كل مناطق عملياتها.
وأكد ضرورة التحرك الفوري من قبل المجتمع الدولي؛ لتعزيز الدعم المقدم لـ(الأونروا) لتستمر، وفق تكليفها الأممي، في توفير خدماتها من صحة وإغاثة.
وأشار إلى أن إضعاف تلك الوكالة أو توقفها سيفاقم من الكارثة الإنسانية في غزة، وسيكون له عواقب وخيمة في الضفة الغربية ومناطق الشتات.
تحدي القانون الدولي
وأعاد التأكيد على أن استمرار إسرائيل في القتل والتدمير، ومحاولات تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية يعد تحديًا للقانون الدولي الإنساني، وسيتسبب بإشعال المزيد من دوامات العنف والدمار في المنطقة والعالم.
وبيّن أن الأمن والاستقرار لن يتحققا عبر حلول عسكرية وأمنية، بل بحل سياسي يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة الكاملة.
وجدد رفض الأردن لأي محاولة أو تفكير بإعادة احتلال أجزاء من غزة، أو إقامة مناطق عازلة فيها.
كما أكد رفضه التام لأي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، فهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة.
اقرأ أيضاً
ارتفاع حصيلة شهداء الضفة الغربية إلى 240 منذ 7 أكتوبر
حل الدولتين
وأكمل: "بعد أكثر من 75 عامًا على النكبة، لا يزال الفلسطينيون وسيبقون متمسكين في حق تقرير المصير وقيام دولتهم المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، الذي يضمن الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة".
وأكد أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأردن، وسيواصل الوقوف الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نيل حقوقه العادلة والمشروعة غير القابلة للتصرف.
وأعرب عن تمنياته للجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني بالتوفيق في جهودها المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه.
اقرأ أيضاً
الاحتلال يوافق على إضافة 50 أسيرة فلسطينية لصفقة التبادل
المصدر | الخليج الجديد+وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ملك الأردن غزة الضفة الغربية الأونروا حقوق الفلسطينيين الشعب الفلسطینی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
محافظة صنعاء تشهد 50 مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني
الثورة نت/.
شهدت مديريات محافظة صنعاء اليوم الاثنين ، مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة .. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”، استجابة الله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأعلن المشاركون في المسيرات والوقفات أن خروجهم للمسيرات، يأتي رداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم في غزة الذي يتعرض اليوم لحصار ظالم وقاتل، ويُمنع عنه حتى الماء والغذاء والدواء من قبل العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية واضحة ومعلنة.
وردد المشاركون في المسيرات والوقفات في أكثر من 50 ساحة وميدانًا شعارات معبرة عن الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني والصهيوني على اليمن، وبالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى، مؤكدين موقفهم الثابت الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني في غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونددوا باستمرار العدو الصهيوني في خروقاته وجرائمه واعتداءاته بحق الفلسطينيين، بدعم أمريكي مباشر، وتواطؤ دولي وأممي وصمت عربي وإسلامي معيب.
وأعلن أبناء محافظة صنعاء في بيان صادر عن المسيرات والوقفات، موقفهم الثابت والقاطع وقرارهم الذي لا رجعة عنه، قرار وعهد الأجداد الأنصار لرسول الله، وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.
وقال البيان “نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى (والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون، فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنَّا لصُبُرٌ عند الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرُّ به عينك، فسر بنا على بركة الله”.
وأكد البيان على موقف اليمن الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من إيمانهم وإنسانيتهم وأخلاقهم وقيمهم بالوقوف مع إخوانهم في غزة في مواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف إلى قتلهم جوعاً وعطشاً.
وأشار البيان إلى أن أبناء صنعاء لن يقبلوا أن يكتبهم الله ضمن أمة “كغثاء السيل” تركوا أخوة لهم يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها الصهيوني الغاصب والأمريكي المتعجرف.
وعبر بيان المسيرات عن اعتزاز وفخر أبناء صنعاء بقرار قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني.
وجدد البيان التأكيد على استعداد أبناء محافظة صنعاء مواجهة كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف، مقدمين كل التضحيات في سبيل ذلك، مهما بلغت فهي لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة.
وأعلن أبناء صنعاء تحركهم الشامل في مواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وحماية الجبهة الداخلية لليمن، وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله النصر الموعود، ويُخزي الأعداء المجرمين المستكبرين وينكس راياتهم، ويفشل أهدافهم.