تطور خطير| فنلندا توافق على نشر قوات للناتو على أراضيها.. وروسيا تحذر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، اليوم الثلاثاء، إن روسيا تعلم أن فنلندا وافقت بالفعل على السماح بنشر قوات لـ حلف الناتو على أراضيها.
وأوضح جروشكو في منتدى قراءات بريماكوف: "من الواضح أن حلف شمال الأطلسي بأكمله قد زاد منطقة الاتصال مع عدوه الرئيسي، كما ينظر التحالف إلى روسيا، بمقدار 1300 كيلومتر، وسيطالبون فنلندا بأن تفعل ما يفعله الحلفاء الآخرون، أي أن تنشر قوات على أرضيها"، لافتا إلى أن موسكو تعلم أن فنلندا وقعت على اتفاقيات ثنائية لنشر قوات من الناتو على أراضيها.
وشدد جروشكو على أن روسيا ستتخذ كافة الاحتياطات الممكنة ردا على نشاط حلف الناتو بالقرب من حدودها.
وأضاف: "سنفعل ذلك، كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أساس تغييرات حقيقية في الوضع العسكري، أعني القوات العسكرية التي يمكن نشرها أو الظهور على طول حدودنا".
وأشار أن النشاط العسكري لحلف شمال الأطلسي بالقرب من الحدود الروسية يخلق واقعاً عسكرياً سياسياً مشحوناً بشكل كبير بزعزعة الاستقرار.
ويعقد المنتدى الدولي التاسع لقراءات بريماكوف في موسكو في الفترة من 27 إلى 28 نوفمبر.
روسيا تحدد شرط إبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا أول تعليق من روسيا على قرار فنلندا إغلاق الحدودالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا فنلندا حلف الناتو وزير الخارجية الروسي حلف شمال الأطلسي موسكو الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
القاعدة الأميركية في بولندا.. روسيا تلوح بـ"تحرك خطير"
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، أن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة، التي أقامتها الولايات المتحدة في شمال بولندا ستزيد المستوى العام للخطر النووي وهي على قائمة أهداف تعتزم روسيا تدميرها إذا لزم الأمر.
وافتُتحت القاعدة الجديدة الواقعة في بلدة ريدزيكوفو قرب ساحل بحر البلطيق في إطار درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي في 13 نوفمبر.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "هذه خطوة أخرى تنطوي على استفزاز صريح في سلسلة من الإجراءات التي تؤدي لاضطرابات عميقة يتخذها الأميركيون وحلفاؤهم في حلف شمال الأطلسي".
وأضافت: "هذا يقوض الاستقرار الاستراتيجي ويزيد المخاطر الاستراتيجية وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي".
وتشكل القاعدة الأميركية في ريدزيكوفو جزءا من درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي يطلق عليها اسم (إيجيس آشور).
ويقول الحلف إنها قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى.
وقالت زاخاروفا: "نظرا لطبيعة ومستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المنشآت العسكرية الغربية، أضيفت قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة إلى قائمة الأهداف ذات الأولوية للتدمير المحتمل، والتي يمكن تنفيذها إذا لزم الأمر بمجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة".
ويقول حلف شمال الأطلسي إن درعه تشمل مواقع في بولندا ورومانيا بالإضافة إلى مدمرات تابعة للبحرية الأميركية في قاعدة بإسبانيا ورادار للإنذار المبكر في تركيا.
الصين تنتقد تصريح البنتاغون حول إمكانية تبادل الضربات النووية
انتقدت الخارجية الصينية تصريح البنتاغون حول عدم استبعاده تبادل الضربات النووية، على أن يبقى لدى واشنطن أسلحة نووية تستخدمها بعد انتهاء تبادل هذه الضربات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان في تصريحات صحفية إن "تصريحات المسؤولين الأمريكيين تعكس تفكير الولايات المتحدة الذي عفا عليه الزمن، والسعى إلى الهيمنة والتفوق الاستراتيجي المطلق".
ودعا المتحدث الولايات المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها في مجال نزع السلاح النووي وتخفيض ترسانتها النووية، وتهيئة الظروف لتقليل المخاطر الاستراتيجية وتحقيق نزع السلاح النووي الشامل والكامل والحد من المخاطر الاستراتيجية والحفاظ على السلام والاستقرار في العالم.
ويأتي تعليق الخارجية الصينية ردا على تصريحات ممثل القيادة الاستراتيجية في البنتاغون الأدميرال توماس بيوكانن بأن بلاده تقر بإمكانية تبادل الضربات النووية إذا ما ظل لديها احتياطي في ترسانتها النووية يسمح لها بالهيمنة.
وأشار بيوكانن إلى أن الولايات المتحدة تفضل تجنب التبعات التي ستنجم عن تبادل الضربات النووية، وإن الظروف المثلى من وجهة النظر الأمريكية هي تلك التي تضمن "استمرار قيادة الولايات المتحدة للعالم" حسب زعمه، ما يتطلب الحفاظ على احتياطي استراتيجي من الأسلحة النووية.