إقليم الأندلس.. مخاطر تهدد محمية طبيعية في إسبانيا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت الحكومة الإسبانية، التوصل إلى اتفاق في شأن مستقبل محمية دونيانا الطبيعية في إقليم الأندلس، ينص على استثمارات كبيرة مقابل تخلي السلطات الإقليمية عن مشروع مثير للجدل لتشريع الزراعة غير القانونية للفواكه الحمراء.
ويضع هذا الاتفاق الذي يهدف إلى توفير حماية أفضل لمنطقة دونيانا المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونيسكو، حداً للمواجهة المستمرة منذ عامين بين الحكومة المركزية لرئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز، وإقليم الأندلس في الجنوب التي يتولى السلطة فيه حزب الشعب اليميني.
ويقضي الاتفاق باستثمار 1.4 مليار يورو في البلديات الواقعة بالقرب من المتنزه، تتحمل الحكومة المركزية نصفها، وحكومة إقليم الأندلس نصفها الآخر، لدعم المزارعين وإعادة إدراج جزء من الأراضي المستخدمة للإنتاج الزراعي ضمن الطبيعة.
وسيوفر هذا الاتفاق آفاق فرص وعدالة اجتماعية لجميع سكان دونيانا ويضع حداً للضغوط البيئية التي تلقي بظلالها على المحمية الطبيعي، على ما رأت وزيرة التحول البيئي الاشتراكية تيريزا ريبيرا، خلال مؤتمر صحافي.
أما رئيس إقليم الأندلس خوان مانويل مورينو فرأى أن هذا الاتفاق يوفّق بين حماية دونيانا والتنمية الاقتصادية للمنطقة، ويضع حداً لوضع صعب كان يهدد مورد رزق الكثير من العائلات.
وفي مقابل الاتفاق على المساعدات التي تصل قيمتها إلى مائة ألف يورو للهكتار الواحد للمزارعين الذين يختارون التخلي عن محاصيلهم، صرفت الحكومة الأندلسية نهائياً النظر عن مشروعها المثير للجدل لتشريع مزارع غير قانونية الذي أطلقته قبل عامين.
وينص مشروع القانون هذا الذي كان يحمل لواءه حزب «الشعب» ومجموعة «فوكس» اليمينية المتطرفة، على تشريع 1500 هكتار من المحاصيل الواقعة حول المحمية الطبيعية. وقد نددت به الجمعيات البيئية وكذلك اليونيسكو والحكومة المركزية التي هددت بإحالة القضية إلى القضاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمية الحكومة الإسبانية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: 193 غارة روسية على مناطق حدودية في إقليم سومي خلال 24 ساعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الإدارة العسكرية في إقليم سومي الأوكراني، الثلاثاء، أن القوات الروسية نفذت 193 غارة جوية ومدفعية على المناطق الحدودية والمستوطنات التابعة للإقليم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما أدى إلى وقوع 457 انفجارًا في مناطق مختلفة.
وأوضح البيان، الذي نقلته وسائل إعلام محلية، أن الهجمات استهدفت بنية تحتية مدنية ومواقع سكنية، ما أسفر عن أضرار مادية واسعة، دون ورود معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.
وتأتي هذه التصعيدات في ظل استمرار العمليات العسكرية الروسية في الشمال الشرقي لأوكرانيا، حيث تُعد منطقة سومي من أبرز المناطق التي تتعرض لهجمات متكررة نظرًا لقربها من الحدود الروسية.