إيران تقيل مسؤولا رياضيا بسبب امرأة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أقيل رئيس الاتحاد الرياضي للصم، مهران تيشه كران، من منصبه، بسبب مقطع فيديو لامرأة أجنبية خالفت قواعد الحجام، في إحدى الدورات الرياضية.
وقامت وزارة الرياضة الإيرانية، بإقالته "بسبب أحداث وقعت في بطولة آسيا للصم في ألعاب القوى"، وفقاً لوكالة "ايسنا".
إلى ذلك، عيّن وزير الرياضة الإيراني، كيومرث هاشمي، علي رضا خوسرافي، خلفا لرئيس الاتحاد الرياضي للصم، مهران تيشه كران، المُقال من منصبه.
وانتشرت مقاطع فيديو، لامراة ترتدي سروالاً قصيراً وقميصاً ضيقاً في دورة لألعاب القوى، أقيمت يومي الأحد والإثنين في طهران، وهو ما اعتبر مخالفة لقانون الحجاب الإلزامي، في البلد المحافظ.
بدوره، دافع تيشه كران، عن أجواء المنافسات قائلاً إن "السيدات وحدهن كنّ موجودات في تلك المنطقة، وقام رجال الأمن بحجب جميع الكاميرات والهواتف المحمولة".
وأشار إلى أن الصور والفيديوهات المسربة من المنافسة، التقطت من قبل فريقها الكازاخستاني.
ويعد الحجاب، إلزاميا في إيران منذ عام 1979، وقد حصلت حالات استقالة سابقة بسبب ذلك، منها استقالة رئيس اتحاد العاب القوى الايراني، إثر حدث رياضي شاركت فيه نساء لم يرتدين الحجاب الإلزامي، في مدينة شيراز الجنوبية.
وتتذمر النساء الإيرانيات من قواعد اللباس المفروضة في بلادهن، خاصة بعد خروج التظاهرات في 2022 عقب وفاة مهسا أميني، وهي كردية إيرانية أثناء احتجازها من قبل قوات الأمن بعد توقيفها لانتهاكها قواعد اللبس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإيرانية الحجاب الكازاخستاني إيران كازاخستان الحجاب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي: قلقون من تطوير إيران لـسلاح نووي
نقلت شبكة "سي إن إن" اليوم الإثنين، عن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قوله إن: إدارة الرئيس الأمريكي المنتهيه ولايته جو بايدن قلقة من أن تتمكن إيران من تطوير سلاح نووي".
وأضاف سوليفان: أطلعنا فريق الرئيس المنتخب ترامب على مخاطر إمكانية حصول إيران على سلاح نووي".
وتابع: هناك خطر يتمثل في احتمال تخلي إيران عن وعدها بعدم صنع أسلحة نووية وبحثنا ذلك مع إسرائيل".
واستطرد: ستكون لدى ترمب فرصة لمواصلة الدبلوماسية مع طهران نظرا لحالة الضعف التي وصلت إليها إيران".
ووتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة "حماس"، وجماعة "حزب الله" اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
ووفقا لوكالة “رويترز”، قال سوليفان لشبكة CNN الإخبارية الأمريكية، إن "القدرات التقليدية" لطهران تراجعت، في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية.
وأضاف: "ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية".
وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي لكنها توسعت في تخصيب اليورانيوم منذ انسحاب ترمب خلال فترة رئاسته الأولى من اتفاق بين إيران والقوى العالمية كان يهدف للحد من طموحات طهران النووية.
وقال سوليفان إن هناك "خطراً حقيقياً" في الوقت الحالي من أن تراجع إيران موقفها المتمثل في "أننا لا نسعى لامتلاك أسلحة نووية".
وأضاف: "هذا خطر نسعى لأن نكون يقظين بشأنه الآن. أعمل حالياً بشكل شخصي على إطلاع فريق (الرئيس) الجديد على هذا الخطر".