عربي21:
2024-09-17@07:08:54 GMT

إيران تقيل مسؤولا رياضيا بسبب امرأة.. ما القصة؟

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

إيران تقيل مسؤولا رياضيا بسبب امرأة.. ما القصة؟

أقيل رئيس الاتحاد الرياضي للصم، مهران تيشه كران، من منصبه، بسبب مقطع فيديو لامرأة أجنبية خالفت قواعد الحجام، في إحدى الدورات الرياضية.

وقامت وزارة الرياضة الإيرانية، بإقالته "بسبب أحداث وقعت في بطولة آسيا للصم في ألعاب القوى"، وفقاً لوكالة "ايسنا".

إلى ذلك، عيّن وزير الرياضة الإيراني، كيومرث هاشمي، علي رضا خوسرافي، خلفا لرئيس الاتحاد الرياضي للصم، مهران تيشه كران، المُقال من منصبه.




وانتشرت مقاطع فيديو، لامراة ترتدي سروالاً قصيراً وقميصاً ضيقاً في دورة لألعاب القوى، أقيمت يومي الأحد والإثنين في طهران، وهو ما اعتبر مخالفة لقانون الحجاب الإلزامي، في البلد المحافظ.

بدوره، دافع تيشه كران، عن أجواء المنافسات قائلاً إن "السيدات وحدهن كنّ موجودات في تلك المنطقة، وقام رجال الأمن بحجب جميع الكاميرات والهواتف المحمولة".

وأشار إلى أن الصور والفيديوهات المسربة من المنافسة، التقطت من قبل فريقها الكازاخستاني.


ويعد الحجاب، إلزاميا في إيران منذ عام 1979، وقد حصلت حالات استقالة سابقة بسبب ذلك، منها استقالة رئيس اتحاد العاب القوى الايراني، إثر حدث رياضي شاركت فيه نساء لم يرتدين الحجاب الإلزامي، في مدينة شيراز الجنوبية.

وتتذمر النساء الإيرانيات من قواعد اللباس المفروضة في بلادهن، خاصة بعد خروج التظاهرات في 2022 عقب وفاة مهسا أميني، وهي كردية إيرانية أثناء احتجازها من قبل قوات الأمن بعد توقيفها لانتهاكها قواعد اللبس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإيرانية الحجاب الكازاخستاني إيران كازاخستان الحجاب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إرث أميني.. إيرانيات يتحدين السلطات بلا حجاب

في شوارع المدن الإيرانية، أصبح من الشائع رؤية امرأة تمر دون الحجاب الإلزامي، مع اقتراب الذكرى الثانية لوفاة مهسا أميني والاحتجاجات الجماهيرية التي أشعلتها.

لا يوجد مسؤول حكومي أو دراسة تعترف بهذه الظاهرة، التي بدأت مع دخول إيران أشهر الصيف الحارة وأصبح انقطاع التيار الكهربائي أمرا شائعا. ولكن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومقاطع الفيديو لأشخاص يصورون شوارع الحي أو يتحدثون فقط عن يوم عادي في حياتهم، يمكن رؤية النساء والفتيات يمشين وشعرهن على أكتافهن دون حجاب، خاصة بعد غروب الشمس.

يأتي هذا التحدي على الرغم مما يصفه محققو الأمم المتحدة بأنه "تدابير وسياسات قمعية موسعة" من قبل الثيوقراطية الإيرانية لمعاقبتهم، وعلى الرغم من أنه لم يكن هناك حدث مثل وفاة أميني لتحفيز المتظاهرين.

Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.

قام الرئيس الإصلاحي الجديد في البلاد مسعود بيزيشكيان بحملته الانتخابية على وعد بوقف التحرش بالنساء من قبل شرطة الآداب. لكن السلطة النهائية للبلاد لا تزال للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي البالغ من العمر 85 عاما.

بالنسبة لبعض النساء المسلمات الملتزمات، فإن غطاء الرأس هو علامة على التقوى أمام الله والحياء أمام الرجال خارج أسرهم. 

توفيت أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر 2022 في المستشفى بعد اعتقالها من قبل شرطة الآداب في البلاد بزعم عدم ارتدائها الحجاب حسب القوانين المفروضة.

وبدأت الاحتجاجات التي أعقبت وفاة أميني أولا بهتاف "النساء، الحياة، الحرية". ومع ذلك، سرعان ما تحولت صرخات المحتجين إلى دعوات مفتوحة للثورة ضد خامنئي.

وأسفرت حملة أمنية استمرت شهورا عن مقتل أكثر من 500 شخص واعتقال أكثر من 22 ألف شخص. واليوم، يرى المارة في شوارع طهران، سواء كانت ضواحيها الشمالية للأثرياء أو أحياء الطبقة العاملة في المناطق الجنوبية للعاصمة، النساء بشكل روتيني بدون الحجاب. 

يبدأ ذلك بشكل خاص عند الغروب، وحتى خلال النهار في عطلات نهاية الأسبوع يمكن رؤية النساء بشعرهن مكشوف في الحدائق الكبرى.

ويظهر في مقاطع الفيديو على الإنترنت والتي تعرض جولات سير على الأقدام في شوارع المدينة وفي المناطق الريفية نساء بدون حجاب.

وقالت طالبة تبلغ من العمر 25 عاما في جامعة طهران شريف،"شجاعتي لعدم ارتداء الحجاب هي إرث مهسا أميني وعلينا حماية هذا باعتباره إنجازا "

والعصيان لا يزال يأتي مع المخاطر، إذ بعد أشهر من توقف الاحتجاجات، عادت شرطة الآداب الإيرانية إلى الشوارع. 

وكانت هناك مقاطع فيديو متفرقة لنساء وفتيات صغيرات يتعرضن للخشونة من قبل الضباط، وفي عام 2023، أصيبت فتاة إيرانية مراهقة في حادث غامض في مترو طهران بينما لم تكن ترتدي الحجاب وتوفيت لاحقا في المستشفى.

وفي يوليو، قال نشطاء إن الشرطة فتحت النار على امرأة فرت من نقطة تفتيش في محاولة لتجنب حجز سيارتها لعدم ارتدائها الحجاب.

وفي الوقت نفسه، استهدفت الحكومة الشركات الخاصة حيث تشتغل النساء بدون حجاب. وتبحث كاميرات المراقبة عن النساء غير محجبات في السيارات لتغريمهن وحجز سيارتهن.

 وقالت الأمم المتحدة إن الحكومة ذهبت إلى حد استخدام طائرات بدون طيار لمراقبة معرض طهران الدولي للكتاب لعام 2024 وجزيرة كيش لرصد النساء غير المحجبات.

في حين أن الحكومة لا تعالج بشكل مباشر الزيادة في عدد النساء اللواتي لا يرتدين الحجاب، إلا أن هناك علامات أخرى على الاعتراف بأن المشهد السياسي قد تغير. 

وفي أغسطس، فصلت السلطات أستاذا جامعيا بعد يوم من ظهوره على التلفزيون الحكومي، وأشار باستتخفاف إلى أن قضية أميني على أنها "نعيق". وفي الوقت نفسه، نشرت صحيفة "هام ميهان" تقريرا في أغسطس عن استطلاع غير منشور أجري تحت إشراف وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيرانية وجد أن الحجاب أصبح أحد أهم القضايا في البلاد، وهو أمر لم تشهده من قبل.

مقالات مشابهة

  • 5 دول غربية: نعمل على محاسبة إيران لانتهاكاتها حقوق الإنسان
  • إسبانيا: الوضع تحت السيطرة في سبتة بسبب جهود الأمن المغربي الإستثنائية
  • مظاهرات في باريس دعماً لحركة "امرأة حياة حرية" في إيران
  • مكتب شباب مديرية الوحدة ينظم سباقاً رياضياً في ذكرى المولد النبوي
  • إيران.. إضراب نسائي داخل سجن في ذكرى مهسا أميني
  • بسبب ملابس قدمها وحيد علي لزوجته.. رئيس وزراء بريطانيا يواجه انتقادات البرلمان
  • بسبب ملابس قدمها وحيد علي لزوجته.. رئيس وزراء بريطانيا أمام انتقادات البرلمان
  • المغرب ليس مسؤولا عن أزمة الرجال في الجزائر
  • مليشيا الحوثي تختطف مسؤولاً لدى منظمة أممية بصنعاء وتنقله إلى مكان مجهول
  • إرث أميني.. إيرانيات يتحدين السلطات بلا حجاب