وزارة الزراعة تتابع زراعات القمح والبنجر والنخيل وتوزيع تقاوي القمح في محافظة المنيا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قام الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية بزيارة لبعض مراكز محافظة المنيا للاطمئنان علي الزراعات الشتوية خصوصا محصول القمح الذي يمثل حجر الزاوية للأمن الغذائي وحث المزارعين علي زراعته باستخدام الأساليب المناسبة ضمن برامج المكافحة المتكاملة لتجنب الإصابة بالآفات من بداية الزراعة.
كما قام بزيارة بعض الجمعيات الزراعية للتاكيد علي تواجد التقاوي الجيدة وطبقا للسياسة الصنفية المعتمدة من قبل الوزارة والتي تضمن اعلي انتاجية لظروف كل محافظة وتحملها الآفات التي تهدد الانتاجية.
واكد "رزق" على ضرورة المرور الدوري علي الزراعات في وجود المزارعين والتعرف علي مشاكلهم والعمل على حلها للوصول إلى المساحات المستهدفة وبأعلى انتاجية.
كما اطمئن على زراعات البنجر ونخيل البلح وبعض زراعات الخضروحث مهندسي المكافحة على ضرورة التواجد بين المزارعين وان دورهم هام جدا طول فترة تواجد الزراعات في الارض حتي الحصاد.
وأفاد ان هذه المرحلة هامة جدا في ظل ظروف التغيرات المناخية حيث تعتبر احيانا بيئة خصبة لنمو ونشاط الآفات الزراعية ذات التأثير على المحاصيل والانتاجية والزراعة بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«الزراعة» تشجيع أهالي سيوة على التوسع في زراعة القمح
أجرى الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمشرف على المحطات البحثية، التابع لوزارة الزراعة، زيارة إلى محطة بحوث سيوة التابعة للمركز؛ لمتابعة تنفيذ التجارب البحثية والأنشطة العملية بها، كما راجع مستوى الخدمات والإرشادات المقدمة لأهالي واحة سيوة.
زيادة المساحات المزروعة بالمحاصيل الاستراتيجيةوخلال الزيارة وجه «عزت» بزيادة المساحات المزروعة بالمحاصيل الاستراتيجية مثل القمح، وتطبيق نظم الزراعة المتطورة، إضافة إلى استخدام المخصبات المتخصصة لمواجهة الإجهاد الملحي، مؤكدا ضرورة تشجيع أهالي سيوة على التوسع في زراعة القمح، مع توفير خدمات طحن القمح لهم لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الخبز.
تسويق المنتجات الزراعية بأسعار ملائمة لدعم الأهاليكما تفقد «عزت» برامج المكافحة الحيوية لأمراض زراعات النخيل، مثل النخيل المجدول والسيوي والبرحي، ومتابعة دور المحطة في تسويق المنتجات الزراعية بأسعار ملائمة لدعم الأهالي، إضافة إلى ذلك، تابع برامج تربية وانتقاء سلالات الأغنام والماعز المتوافقة مع بيئة الواحة الصحراوية، وضرورة تطبيق أفضل نظم الرعاية والتغذية لتطوير قطعان الحيوانات البرقي.
وأكد دور المحطة في تقديم العديد من الخدمات لأهالي سيوة، مثل عصر محصول الزيتون وإعادة تدوير المخلفات الزراعية للنخيل بأسعار رمزية تنافسية، فضلاً عن الاكتفاء الذاتي من إنتاج الأسمدة العضوية النباتية والحيوانية لتسميد أراضي التجارب وتحسين قدرتها الإنتاجية ومقاومتها للإجهادات الملحية.