لأول مرة منذ بدء العدوان.. نتنياهو يعلن الهدف الحقيقي لإسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الهدف من العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة هو تجريد القطاع الفلسطيني من السلاح.
تجريد غزة من السلاحوفي مقابلة مع صحيفة “بيلد” الألمانية، قال نتنياهو : "بعد هزيمة حماس، يجب علينا أن نفعل شيئين: أولا، نقوم بتجريد غزة من السلاح، وثانيا، نقوم بنزع التطرف من غزة.
بالضبط نفس الشيء تم القيام به في ألمانيا واليابان وغيرها".
وأضاف نتنياهو، أن “إسرائيل ستواصل محاربة حماس بعد تنفيذ اتفاقيات إطلاق سراح الرهائن لأن الحركة الفلسطينية، على حد قوله، تعتزم الهجوم علي إسرائيل مرة أخرى”.
وكان رئيس وزراء حكومة الاحتلال، قال في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل أطلقت حتى الآن سراح 74 رهينة، منهم 50 امرأة وطفلا.
وقال نتنياهو، في تصريحات صحفية، إن “إسرائيل ملزمة بإكمال عودة الرهائن وإطلاق سراح جميع الرهائن.. النساء والأطفال أولا، وبعد ذلك الجميع دون استثناء”.
وأضاف أن “على إسرائيل استكمال أهدافها في الحرب، والتي تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، والقضاء على حماس فوق الأرض وتحتها”، مشيرا إلي أن “غزة لن تعود إلى ما كانت عليه ولم تعد تشكل تهديدا لبلدنا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي غزة حماس
إقرأ أيضاً:
شرط جديد من نتنياهو لإطلاق سراح الأسرى.. ما علاقة قُبلة المحتجز الإسرائيلي؟
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب تشترط إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني، مقابل 4 محتجزين قتلى لدى حماس، في توتر جديد بعد مزاعم إسرائيل بوجود انتهاكات متكررة من «حماس» أثناء مراسم الإفراج عن المحتجزين، فهل كانت قُبلة من محتجز إسرائيلي على جبين عناصر كتائب القسام سببًا في تعليق الإفراج عن الأسرى؟
صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، قالت إن قُبلة محتجز إسرائيلي على جبين عنصرين من كتائب القسام التابعة لحركة حماس، أثارت جدًلا واسعًا داخل إسرائيل باعتباره «فعل استفزازي».
مبررات بنيامين نتنياهوالدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، قال لـ«الوطن»، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخذ مُبرر رسائل حماس خلال مراسم الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، مثل قولها إن «الوقت سينفذ» ورفض التهجير، وأخيرًا تقبيل محتجز جبين اثنين من مقاتلي حماس.
وأشار «الرقب»، أن هذه التصرفات تستفز «نتنياهو» وتُظهر «حماس» منتصرة، مؤكدًا أن ظهور اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في فيديو ليشاهدوا مراسم الإفراج، استفز «نتنياهو» أكثر، وخاصة وأنه حسب ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، هم جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
محاولات الوسطاء لتحريك المرحلة الثانية من الاتفاقوأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن هناك محاولات من مصر وقطر لتحريك المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، خاصة وأن انتهاء المرحلة الأولى يتبقى عليها فقط قرابة أسبوع، بينما، يريد «نتنياهو» تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
شرط إسرائيليوبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر إسرائيلي قوله، إن تل أبيب نقلت رسالة إلى الوسطاء، مفادها بأن إسرائيل مستعدة للإفراج عن 620 أسيرًا تأخر إطلاق سراحهم منذ يوم السبت في الدفعة السابعة، مقابل إعادة المحتجزين الأربعة القتلى اليوم، بدلاً من الخميس.