كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، أن أكبر وأقدم جبل ثلجي في العالم، وهو جبل هنترز بوينت في أنتاركتيكا، يتحرك من مكانه.

وأظهرت الدراسة أن الجبل يتحرك بمعدل نحو 10 سنتيمترات في السنة، وهو ما يمثل سرعة كبيرة بالنسبة لجبل جليدي، وأوضح الباحثون أن سبب حركة الجبل هو ارتفاع مستوى سطح البحر، حيث يؤدي ذوبان الجليد إلى زيادة الضغط على الجبل، مما يؤدي إلى تحركه.

وتمثل حركة جبل هنترز بوينت تهديدًا كبيرًا للبيئة، حيث يمكن أن يؤدي إلى حدوث فيضانات وتغيرات في المناخ.

تشير دراسة جامعة كاليفورنيا في بيركلي إلى أن أكبر وأقدم جبل ثلجي في العالم يتحرك من مكانه، وتمثل حركة هذا الجبل تهديدًا كبيرًا للبيئة، ويمكن أن تؤدي إلى حدوث فيضانات وتغيرات في المناخ، هناك عدد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتقليل المخاطر، ولكن لا توجد طريقة مؤكدة لمنع تحرك الجبل.

أكبر وأقدم جبل ثلجي في العالم يتحرك من مكانه، تعرف على العواقب والتفاصيلأكبر وأقدم جبل ثلجي في العالم يتحرك من مكانه، تعرف على العواقب والتفاصيل

تنشر بوابة الفجر الالكترونية تفاصيل كل ما تريد معرفته عن أكبر وأقدم جبل ثلجي في العالم يتحرك من مكانه، تعرف على العواقب والتفاصيل، ذلك ضمن الخدمة المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة.

العواقب المحتملة لحركة جبل هنترز بوينت

يمكن أن تؤدي حركة جبل هنترز بوينت إلى عدد من العواقب المحتملة، منها:

فيضانات: يمكن أن يؤدي ذوبان الجليد من الجبل إلى حدوث فيضانات في المناطق الساحلية المحيطة.تغيرات في المناخ: يمكن أن تؤدي حركة الجبل إلى تغيرات في المناخ، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر وتغير أنماط الطقس.خسائر اقتصادية: يمكن أن تؤدي حركة الجبل إلى خسائر اقتصادية كبيرة، مثل تلف الممتلكات والبنية التحتية.ما يمكن فعله لمنع تحرك جبل هنترز بوينت

لا توجد طريقة مؤكدة لمنع تحرك جبل هنترز بوينت، ولكن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتقليل المخاطر، ومنها:

العمل على الحد من تغير المناخ: يمكن أن يساعد الحد من تغير المناخ في إبطاء ذوبان الجليد، وبالتالي تقليل الضغط على الجبل.بناء السدود والحواجز: يمكن بناء السدود والحواجز حول الجبل لمنع الفيضانات.مراقبة الجبل باستمرار: يمكن مراقبة الجبل باستمرار لرصد أي تغييرات في حركته.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: یمکن أن تؤدی فی المناخ

إقرأ أيضاً:

الانتخابات البلدية في جنوب لبنان.. صناديق اقتراع فوق الركام

جنوب لبنان- بعد تأجيل متكرر فرضته الأزمات السياسية والاقتصادية والصحية المتلاحقة، تعود الانتخابات البلدية والاختيارية هذا العام إلى الواجهة في لبنان، لكنها لم تعد مجرد محطة لتنمية محلية، بل تحولت إلى ساحة اختبار سياسي في ظل واقع يثقل كاهل البلاد بين عدوان إسرائيلي وأزمات معيشية وإنمائية متفاقمة.

ويتجلى التحدي الأكبر في الجنوب اللبناني، حيث خلفت الحرب دمارا واسعا في القرى الحدودية الأمامية، كما طالت الأضرار البنى التحتية في بلدات الخط الثاني، مما يجعل من تنظيم الانتخابات هناك مهمة شاقة وسط مشهد إنساني مأزوم.

إداريا، يتوزع لبنان على 8 محافظات تضم 25 قضاء وهي بيروت، وجبل لبنان، والشمال، وعكار، والبقاع، وبعلبك-الهرمل، والجنوب، والنبطية. ويضم 1080 بلدية تتولى إدارة الشؤون المحلية وتقديم الخدمات الأساسية للسكان، وتشكل ركيزة رئيسية في العمل الإداري والإنمائي.

الحرب الإسرائيلية خلفت أضرارا في مقر بلدية ميس الجبل (الجزيرة) تحديات وعوائق

ومن المقرر أن تنطلق الانتخابات البلدية في 4 مايو/أيار المقبل، وفق جدول زمني يمتد لـ4 أسابيع موزعة على المحافظات كما يلي:

4 مايو/أيار: محافظة جبل لبنان. 11 مايو/أيار: محافظتا الشمال وعكار. 18 مايو/أيار: بيروت، والبقاع، وبعلبك-الهرمل. 24 مايو/أيار: الجنوب والنبطية.

في بلدة ميس الجبل الحدودية التي نكبت جراء العدوان الإسرائيلي الأخير، تتقاطع مشاعر القهر والإصرار بين سكانها العائدين إلى ركام المنازل وغياب مقومات الحياة.

إعلان

عاد حسين حمادة، أحد أبنائها، ليجدها على حد وصفه "منكوبة لا أثر للحياة فيها، المحل الذي كنت أملكه بات ركاما، ولا طرقات مفتوحة، والمنازل مدمرة، تكاد لا تطيق النظر إلى بلدتك بهذا الشكل وتشعر بالقهر والعجز".

مسجد الحي الغربي في بلدة ميس الجبل مدمر بالكامل (الجزيرة)

ورغم هذا الواقع المؤلم، فلا يخفي حمادة عزمه على المشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة، مؤكدا أنه لطالما مارس هذا الحق، ويدعو الآخرين إلى الاقتداء به والوقوف صفا واحدا خلف البلدية المقبلة من أجل النهوض بميس الجبل، ويقول للجزيرة نت "هذه المرة نحن مع الجميع، سواء حزب الله أو حركة أمل، لا يهم من يفوز، المهم أن يعمل من أجل ميس الجبل، نريد أن نعيش كما كنا قبل الحرب".

أما خليل، الذي فقد منزله ومصدر رزقه، فاختار العودة إلى ميس الجبل حاملا معه رسالة صمود وإصرار على البقاء، ويعتبر مشاركته في الانتخابات تعبيرا عن تمسكه بالأرض وبحقوقه كمواطن، وخطوة نحو استعادة الحياة تدريجيا في بلدة دمرتها الحرب.

ويعرب للجزيرة نت عن أمله في أن يتمكن المجلس البلدي الجديد من إعادة تأهيل البنية التحتية، وإحياء المرافق الحيوية، مؤكدا أن المهمة لن تكون سهلة في ظل الخراب الواسع الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، و"أعاد البلدة سنوات إلى الوراء".

مهمة صعبة

من جهته، ينتظر المهندس حسن طه الانتخابات بفارغ الصبر، آملا في ولادة مجلس بلدي فاعل يضم كفاءات قادرة على تنفيذ مشاريع تنموية تتناسب مع حجم الكارثة، ويؤكد للجزيرة نت أن البلدة بحاجة ماسة إلى إعادة تأهيل المستشفيات والمدارس، وشبكتي الكهرباء والمياه، فالمقومات الأساسية للحياة باتت شبه معدومة، ومن الضروري الإسراع بإطلاق ورش العمل لإعادة الحد الأدنى من الخدمات.

وفي بلدة حولا الجنوبية التي أنهكها الدمار وأثقلها الخراب، عاد علي حمدان ليقف على أطلال بيته الذي كان يوما يعج بالحياة، ويقول بمرارة للجزيرة نت "كل زاوية في هذا البيت تحمل ذكرى والآن لم يبقَ منها إلا الجدران المحروقة، رغم الخراب عدتُ إلى حولا لأن الانتماء للأرض أقوى من الحرب".

إعلان

ويؤكد حمدان أنه سيتوجه إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات المقبلة "لأنها بداية الطريق نحو استعادة بلدتنا، وعلى المجلس الجديد أن يكون بمستوى آلام الناس وتطلعاتهم، ما نحتاجه ليس فقط إعادة إعمار الحجر بل إعادة بناء الثقة والأمل، فحولا ليست مجرد بلدة، إنها بيت كبير علينا جميعا أن نعيد إليه نبض الحياة".

ركام منازل المواطنين يملأ شوارع بلدة ميس الجبل (الجزيرة)

بدوره، يتهيأ أحمد عواضة، أحد أبناء البلدة العائدين حديثا، للمشاركة في السباق الانتخابي القادم حاملا معه قائمة طويلة من المطالب والآمال، ويوضح للجزيرة نت "الانتخابات هذه المرة ليست مجرد استحقاق بلدية بل معركة من أجل البقاء، نريد مجلسا بلديا يعكس وجع الناس ويبدأ فورا بورش العمل لإعادة تأهيل ما دمرته الحرب".

ويشدد عواضة على ضرورة أن يضم المجلس الجديد شخصيات كفؤة ونزيهة قادرة على التعامل مع حجم الكارثة التي لحقت بالبنية التحتية والخدمات الأساسية، ويتابع "نحتاج إلى خطط سريعة لإصلاح شبكات الكهرباء والمياه، وإعادة فتح الطرق والمدارس، وتأمين الدعم للعائلات المتضررة".

ويؤكد أن أبناء حولا اليوم لا يطلبون ترفا بل الحد الأدنى من مقومات الحياة. وبالنسبة له، الاقتراع هذا العام هو فعل صمود، وممارسة ديمقراطية تحمل في طياتها نداء لإنقاذ بلدة أرهقتها الحروب وأحيتها الإرادة.

رسالة صمود

من جانبه، قال رئيس بلدية حولا شكيب قطيش للجزيرة نت إن الوضع في البلدة بالغ الصعوبة وتفتقر إلى أبسط مقومات الحياة ومع ذلك ستُجرى الانتخابات البلدية، وهذه المرة تأتي محملة بأبعاد تنموية وإنمائية ووطنية، وتحمل في الجنوب اللبناني رسالة صمود وإرادة حياة فوق الركام والدمار.

وأضاف أن البلدية تواجه اليوم تحديات جسيمة في وقت تعد فيه ميزانيتها ضئيلة حتى في الظروف العادية. متسائلا "فكيف الحال في ظل ما نمر به من أوضاع استثنائية؟ نحن بحاجة إلى كل شيء، من إعادة إعمار إلى ترميم المدارس والمستشفيات والمساجد".

إعلان

وحسب قطيش، فإن معظم مباني البلديات إما مدمرة أو متضررة، لكن هذه الانتخابات تحمل بعدا وطنيا يؤكد أن أهل الجنوب رغم الدمار والعدوانية الإسرائيلية التي طالت بلداتهم، لا يزالون متمسكين بأرضهم وحقهم في الحياة.

وختم بدعوة الأهالي إلى المشاركة في الانتخابات، قائلا "صوتكم اليوم ليس مجرد خيار إداري، بل فعل صمود ومقاومة، عبر الاقتراع نثبت أننا شعب لا تكسره الحروب ولا تهزم إرادته".

مقالات مشابهة

  • مجلس الزمالك يتحرك قانونيًا ضد مرتضى منصور
  • الزمالك يتحرك ضد مرتضى منصور بعد هجومه على مجلس الإدارة
  • المغرب يتحرك لمواجهة الجفاف ببرنامج جديد لتجميع مياه الأمطار
  • صراع الملاعب.. اتحاد الكرة يتحرك لضبط الفوضى وتحقيق العدالة
  • الانتخابات البلدية في جنوب لبنان.. صناديق اقتراع فوق الركام
  • الغاز الروسي.. أكبر احتياطي في العالم
  • أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم يُعلن عن خسارة 40 مليار دولار في الربع الأول
  • تغير المناخ يعصف بأولويات الأمن العالمي.. تحذيرات من تداعيات بيئية تهدد جاهزية الجيوش حول العالم.. وخبراء يدعون إلى استراتيجيات جديدة للتعامل مع تحديات البيئة
  • الأمم المتحدة: زعماء العالم يحشدون لعمل مناخي "بأقصى سرعة" قبل مؤتمر كوب 30 بالبرازيل
  • السعدي: لا يمكن أن يبقى الصانع التقليدي كيتخلص بالكاش ونحن مقبلين على كأس العالم