أكبر وأقدم جبل ثلجي في العالم يتحرك من مكانه، تعرف على العواقب والتفاصيل
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، أن أكبر وأقدم جبل ثلجي في العالم، وهو جبل هنترز بوينت في أنتاركتيكا، يتحرك من مكانه.
وأظهرت الدراسة أن الجبل يتحرك بمعدل نحو 10 سنتيمترات في السنة، وهو ما يمثل سرعة كبيرة بالنسبة لجبل جليدي، وأوضح الباحثون أن سبب حركة الجبل هو ارتفاع مستوى سطح البحر، حيث يؤدي ذوبان الجليد إلى زيادة الضغط على الجبل، مما يؤدي إلى تحركه.
وتمثل حركة جبل هنترز بوينت تهديدًا كبيرًا للبيئة، حيث يمكن أن يؤدي إلى حدوث فيضانات وتغيرات في المناخ.
تشير دراسة جامعة كاليفورنيا في بيركلي إلى أن أكبر وأقدم جبل ثلجي في العالم يتحرك من مكانه، وتمثل حركة هذا الجبل تهديدًا كبيرًا للبيئة، ويمكن أن تؤدي إلى حدوث فيضانات وتغيرات في المناخ، هناك عدد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتقليل المخاطر، ولكن لا توجد طريقة مؤكدة لمنع تحرك الجبل.
أكبر وأقدم جبل ثلجي في العالم يتحرك من مكانه، تعرف على العواقب والتفاصيلأكبر وأقدم جبل ثلجي في العالم يتحرك من مكانه، تعرف على العواقب والتفاصيلتنشر بوابة الفجر الالكترونية تفاصيل كل ما تريد معرفته عن أكبر وأقدم جبل ثلجي في العالم يتحرك من مكانه، تعرف على العواقب والتفاصيل، ذلك ضمن الخدمة المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة.
العواقب المحتملة لحركة جبل هنترز بوينتيمكن أن تؤدي حركة جبل هنترز بوينت إلى عدد من العواقب المحتملة، منها:
فيضانات: يمكن أن يؤدي ذوبان الجليد من الجبل إلى حدوث فيضانات في المناطق الساحلية المحيطة.تغيرات في المناخ: يمكن أن تؤدي حركة الجبل إلى تغيرات في المناخ، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر وتغير أنماط الطقس.خسائر اقتصادية: يمكن أن تؤدي حركة الجبل إلى خسائر اقتصادية كبيرة، مثل تلف الممتلكات والبنية التحتية.ما يمكن فعله لمنع تحرك جبل هنترز بوينتلا توجد طريقة مؤكدة لمنع تحرك جبل هنترز بوينت، ولكن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتقليل المخاطر، ومنها:
العمل على الحد من تغير المناخ: يمكن أن يساعد الحد من تغير المناخ في إبطاء ذوبان الجليد، وبالتالي تقليل الضغط على الجبل.بناء السدود والحواجز: يمكن بناء السدود والحواجز حول الجبل لمنع الفيضانات.مراقبة الجبل باستمرار: يمكن مراقبة الجبل باستمرار لرصد أي تغييرات في حركته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یمکن أن تؤدی فی المناخ
إقرأ أيضاً:
حريق مكتبة الكونجرس.. سبب احتراق أكبر مكاتب العالم |ماذا حدث؟
في مثل هذا اليوم من عام 1851، اندلع حريق هائل في مكتبة الكونجرس بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ما أسفر عن دمار ثلثي مجموعتها البالغ عددها 55 ألف مجلد. من بين هذه الخسائر، تضررت معظم مكتبة الرئيس الأمريكي السابق توماس جيفرسون، التي كانت قد بيعت للمكتبة في عام 1815 لتكون نواة لمقتنياتها.
مكتبة الكونجرس: أيقونة ثقافية ومعرفيةتعد مكتبة الكونجرس من أبرز المعالم الثقافية في واشنطن، وتعتبر أكبر مكتبة في العالم. يبلغ طول رفوفها حوالي 856 كيلومترًا، وتحتوي على أكثر من 130 مليون مادة متنوعة، من بينها 29 مليون كتاب، ومواد مطبوعة بأكثر من 460 لغة، إلى جانب 58 مليون وثيقة قانونية وخرائط وأفلام ومقطوعات موسيقية.
قصة تأسيس مكتبة الكونجرستأسست مكتبة الكونجرس عام 1800 بهدف توفير الدعم المعلوماتي لأعضاء الكونجرس. بدأت بمخصصات مالية قدرها خمسة آلاف دولار، وكان الرئيس توماس جيفرسون، ثالث رؤساء الولايات المتحدة، صاحب الفضل في إنشائها.
في بداياتها، كانت المكتبة جزءًا من مبنى الكونجرس، لكنها تعرضت لأول خسائرها خلال الحريق الذي أضرمه البريطانيون في 24 أغسطس 1814. لتعويض هذه الخسارة، اشترت المكتبة مجموعة توماس جيفرسون الشخصية عام 1815.
في عام 1851، اندلع حريق آخر تسبب في تدمير حوالي 35 ألف كتاب من أصل 55 ألفًا كانت تضمها المكتبة آنذاك، مما أثار الحاجة إلى تحديث المكتبة وحمايتها من الكوارث المستقبلية
تبين أن السبب وراء حريق مكتبة الكونجرس عام 1851 كان عيبًا في إحدى المداخن داخل المبنى. بعد الحادث، عرض المهندس توماس والتر خطة لبناء جناح جديد للمكتبة باستخدام مواد غير قابلة للاحتراق، وافتتح الجناح الجديد عام 1853 وسط احتفاء كبير، ولقبته الصحافة حينها بـ”أكبر جناح في العالم”.
في عام 1865، تمكن أمين المكتبة أنسروت راند سبفرود من الحصول على موافقة الكونجرس لإضافة جناحين جديدين للمكتبة. كما ساهم في إصدار قانون الإيداع عام 1870، الذي يلزم المؤلفين بإيداع نسختين من كل كتاب في المكتبة، مما جعلها المكتبة الوطنية الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية. ومع هذا التدفق الكبير للكتب، نجح سبفرود في إقناع الكونجرس بنقل المكتبة إلى مبنى جديد أكثر اتساعا.