قيادي بحماس: تهديد الاحتلال باستئناف الحرب استهلاك داخلي.. وخسائره ستتعاظم الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان، أن اعتراف الاحتلال بعدد جنوده القتلى والجرحى لا يكشف الحقيقة المروعة، منوها بأن خسائر العدو ستتعاظم في الأيام المقبلة.
وأضاف حمدان، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن تهديد الاحتلال باستئناف الحرب فارغ وهو للاستهلاك الداخلي، مؤكدا أن تسليم القـسام للمحتجزين في مناطق متفرقة يكذب ادعاءات الاحتلال بالسيطرة، وأن تحرير الأسيرات والأطفال إنجاز وطني بامتياز ومقدمة على طريق الوفاء لأسرانا.
وتابع: "نثمن زيارة الوفود الرسمية التي دخلت غزة وفي مقدمتها وفد دولة قطر، ونطالب بإرسال مستشفيات ميدانية في مختلف التخصصات".
واستطرد: "نطالب بلجنة تحقيق دولية في جريمة المستشفى المعمداني التي ارتكبها الاحتلال، وندعو وسائل الإعلام الدولية إلى زيارة غزة للاطلاع على حجم جريمة الاحتلال"، متابعا: "الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة ولولا وجود أسرى لدينا لما أفرج عن أسرانا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حماس قضية فلسطين العدوان على غزة أسامة حمدان
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف قياديًا في حزب الله: 4 شهداء و23 جريحًا
شن الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، غارة جوية على منطقة البسطة في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 23 آخرين، وفقًا لما ذكرته وزارة الصحة اللبنانية.
واستهدفت الغارة المبنى المكون من 8 طوابق في منطقة فاطمة، مما أدى إلى تدميره بالكامل وسقوط ضحايا تحت الأنقاض، بينما كانت فرق الإنقاذ تعمل على انتشال الضحايا من تحت الركام.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الهدف من الغارة كان محمد حيدر، رئيس دائرة العمليات في حزب الله، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات العسكرية في الحزب، خاصة بعد سلسلة من الاغتيالات التي شهدها الحزب في الأشهر الأخيرة.
وأضافت الصحيفة أن حيدر أصبح يُعتبر العقل الاستراتيجي الأمني لحزب الله، وكان يعمل كمستشار للأمين العام للحزب، حسن نصر الله.
فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى بأن الهدف كان طلال حمية، أحد الضباط الكبار في حزب الله، وأن أنباء غير مؤكدة تحدثت عن احتمال استهداف نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله.
ووفقًا للمصادر الأمنية، فقد استخدم الاحتلال الإسرائيلي على الأقل 4 صواريخ لضرب المبنى السكني في حي البسطة، حيث سمع شهود عيان دوي انفجار قوي.
ووصفت وكالة رويترز الحادث بأنه مجزرة، حيث يُعتقد أن الغارات كانت تستخدم صواريخ متطورة من نوع "Bunker buster" التي تهدف إلى تدمير المخابئ المحصنة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الغارات تأتي في وقت حساس بعد تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وتحقيق الاستقرار في لبنان.