نُظِّمَتْ اليوم بالتعاون بين لجنة الكتاب والأدباء في محافظة شمال الشرقية وجامعة الشرقية في ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية، جلسة حوارية ثقافية تحت عنوان «المسرح العماني... أين؟.. ولماذا؟»، تناولت الجلسة العديد من المحاور المتعلقة بالمسرح العماني ومنهجيته، واستعرضت واقعه الحالي والتطلعات المستقبلية للمسرح في البلاد.

شارك في الحوار مجموعة من الخبراء والمختصين في المجال، حيث قدموا وجهات نظرهم حول القضايا المهمة مثل دور الكتّاب المسرحيين ومسألة الالتزام بالنصوص واستثمار التراث والتجريبية وعلاقة الجمهور بالمسرح. تمّت أيضًا مناقشة الإنجازات السابقة للمسرح العماني ومدى نجاحها في الجذب الجماهيري، وتم استعراض تاريخ المسرح في سلطنة عمان منذ تأسيسه وأهم العوامل التي ساهمت في تطوره الحقيقي. وتناولت الجلسة أيضًا التحديات التي يواجهها المسرح العماني، فيما يتعلق بالنصوص والممثلين والدعم المادي، إلى جانب مناقشة الإنجازات الفردية والجماعية والفرص المستقبلية للمسرح العماني على المستوى المحلي والدولي. شارك في الجلسة الحوارية مجموعة من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في المسرح، بمن في ذلك الدكتورة آمنة الربيع، كاتبة مسرحية وباحثة في النقد الأدبي الحديث، والدكتور محمد بن سيف الحبسي، أستاذ التمثيل والإخراج والنقد بجامعة السلطان قابوس، وهلال بن سيف البادي، كاتب في المسرح العماني، ومحمد بن خلفان الهنائي، مؤلف ومخرج مسرحي، والدكتور محمد الشحات، أستاذ مساعد في اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الشرقية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المسرح العمانی

إقرأ أيضاً:

جلسة الشباب بين الواقع والمأمول بنزوى تستعرض القضايا الصحية والنفسية

ناقشت جلسة حوارية موسّعة نظّمتها المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية ومستشفى نزوى قضايا "الشباب بين الواقع والمأمول" من خلال معالجة المشكلات التي تواجه الشباب كالجوانب الصحية والنفسية وصولا إلى الجوانب الدينية والاجتماعية والمالية؛ حيث أقيمت الندوة بقاعة فندق إنتر سيتي بنزوى برعاية سعادة الشيخ الدكتور فيصل بن علي الزيدي والي منح وبمشاركة واسعة من مختلف أطياف المجتمع من المؤسسات الحكومية والأهلية والتعليمية بهدف تبصير المشاركين بالتحديات التي يواجهها الشباب ومساعدتهم على اتخاذ قرارات سليمة لبناء أسر مستقرة وسعيدة.

وقالت الدكتورة كفالة بنت حمود العميرية، المديرة المساعدة بدائرة التنمية الأسرية بالمحافظة: إن اهتمام سلطنة عمان بالأسرة العمانية تجلى في المبادئ الاجتماعية للنظام الأساسي للدولة الذي جعل الأسرة أساس المجتمع، ونظم وسائل حمايتها والحفاظ على كيانها الشرعي وتقوية أواصرها وقيمها ورعاية أفردها؛ وتأتي الجلسة الحوارية لتسلط الضوء على أهم الجوانب لقيام وتأسيس العلاقة الزوجية السليمة، حيث إن الأسرة حديثة التكوين تعاني العديد من المشكلات، وعلى رأسها الطلاق المبكر الذي أصبح يمثل مشكلة واضحة وخطيرة تثير القلق؛ إذ أنه من الملفت للنظر أن معظم حالات الطلاق تنحصر في الفترة الأولى من الحياة الزوجية، وهو الأمر الذي يزعج كل المهتمين بالشأن الأسري لذلك كان من الضروري تكثيف الجهود نحو إكساب الشباب المهارات والمعلومات المختلفة التي تعينهم على بدء حياة أسرية مستقرة ومستمرة لينتج عنه تفاعل بطريقة صحيحة مع متطلبات الحياة الزوجية.

وقالت : إن بناء أسرة مستقرة وسعيدة هو هدف سام يسعى إليه كل شاب وشابة، ولكن هذا الهدف يتطلب تخطيطا جيدا وإعدادا نفسيا واجتماعيا واقتصاديا إضافة إلى مناقشة الجوانب المختلفة التي تؤثر على هذا القرار".

وقد تناولت الجلسة محاور صحية تحدّث فيها الأستاذ الدكتور سلام بن سالم الكندي مدير عام المركز الوطني لأمراض الدم وزرع النخاع عن الجوانب الصحية "أهمية الفحص ما قبل الزواج، والوقاية من الأمراض الدم الوراثية"؛ والدكتور يوسف بن محمد العطار استشاري تربوي وأسري، تحدّث "عن الجوانب النفسية "أهمية الاستقرار النفسي وفهم النفسيات والتعامل مع الضغوط النفسية"؛ فيما ألقت عواطف بنت عبد الحسين اللواتية الضوء على الجوانب الاجتماعية من بينها "أهمية الدعم الأسري والمجتمعي والحوار الأسري وأهميته وطرق حل الخلافات الزوجية"؛ فيما تناول إسحاق بن هلال الشرياني الرئيس التنفيذي لأكاديمية إغناء للاستشارات المالية رئيس مجلس إدارة شركة بوارق نزوى الدولية الجوانب المالية كـ"أهمية التخطيط المالي وإدارة الميزانية وتأمين المستقبل"؛ بينما ألقى يحيى بن جمشيد الراشدي واعظ ديني بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية الضوء على "دور القيم الدينية في بناء الأسرة والأخلاق الحميدة، والمسؤولية المجتمعية، وآداب الخطبة والملكة"، وقد أدار الجلسة الدكتور ماجد بن سالم البادي اختصاصي جراحة عامة بالمستشفى السلطاني، كما أُتيحت الفرصة للمشاركين للتعقيب والاستفسارات عن المحاور التي تناولتها الجلسة؛ ثم تلاوة التوصيات التي ركّزت على أهمية توعية الشباب من الجنسين بأهمية الحفاظ على ترابط الأسرة وتفعيل البرامج الإرشادية وتقديم دورات تدريبية للمقبلين على الزواج وتخصيص مركز إرشادي لتنظيم الجهود في تنفيذ برامج المقبلين على الزواج.

مقالات مشابهة

  • جلسة ثقافية في إربد عن أهمية الصحة النفسية في تعزيز واقع الشباب
  • كرموس: جلسة انتخاب “تكالة” تفتقر للتوافق والشفافية
  • كرموس: جلسة انتخاب محمد تكالة تفتقر للتوافق والشفافية
  • جلسة ثقافية تناقش أساليب التربية الإيجابية وتأثيرها على سلوكيات الأبناء
  • أمينة: انتخاب تكالة قانوني وسنمضي في عملنا شاء من شاء وأبى من أبى
  • حلقة جديدة بمسلسل الصراع على رئاسة الأعلى للدولة في ليبيا
  • فرص التعاون في مجال الصناعات الدوائية… في جلسة تفاعلية للسفارة الهندية بدمشق
  • جلسة الشباب بين الواقع والمأمول بنزوى تستعرض القضايا الصحية والنفسية
  • قصور الثقافة تناقش استعدادات ملتقى السيرة الشعبية والموال بمحافظة قنا
  • العبيدي يرفض مخرجات جلسة انتخاب مكتب رئاسة المجلس الأعلى للدولة