انتخاب حميد القاسمي رئيساً للبرلمان الإماراتي للطفل بالتزكية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
انتخب أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل، الشيخ حميد بن خالد القاسمي رئيساً للبرلمان بالتزكية، وذلك خلال الجلسة الإجرائية الأولى من الفصل التشريعي الثاني التي عُقدت اليوم الثلاثاء في قاعة زايد بمقر المجلس الوطني الاتحادي، بحضور رئيس المجلس صقر غباش، وبرعاية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية" أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك.
كما أعضاء البرلمان، عائشة بنت حميد الخيال بمنصب النائب الأول لرئيس البرلمان الإماراتي للطفل، وسيف ناصر المطروشي بمنصب النائب الثاني للرئيس، وعبدالله بن خليل سحاكوه بمنصب المقرر.
نافذة مشرقةوقالت الشيخة فاطمة بنت مبارك، فى كلمتها التي ألقتها نيابةً عنها، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الريم بنت عبدالله الفلاسي: "بكل فخر واعتزاز، أوجه لكم كلمتي في هذه الجلسة الافتتاحية للبرلمان الإماراتي للطفل، الذي يعد نافذة مشرقة نحو مستقبل دولتنا الحبيبة، الإمارات، إنكم، كأطفال هذا الوطن، تحملون على عاتقكم مسؤولية كبيرة، فأنتم الأمل والحلم الذي ننظر إليه بكل تفاؤل وثقة، وفيكم نرى جيلاً يعي الحقوق ويتحمل الواجبات، جيلٌ قادرٌ على حمل لواء التطور والتقدم.
وتوجهت بالشكر والتقدير لأبنائها وبناتها الأعضاء السابقين في البرلمان الإماراتي للطفل، مؤكدةً بأنهم أدوا مهامهم بإخلاصٍ وتفانٍ، وكانوا مثالاً يحتذى به في العطاء والالتزام، وساهموا بوضع الأسس لهذه القاعدة التي يقف عليها الأعضاء الجدد اليوم.
وأضافت أن "العلم هو الضوء الذي ينير طريقكم، وأن القيم النبيلة كالاحترام والتسامح هي الأساس الذي يُبنى عليها مجتمعنا، وأدعوكم أن تعملوا معاً لنشر هذه القيم بين أبناء جيلكم والأجيال القادمة، وأحثكم على أن تكونوا قادة متميزين، وأن تسعوا دائماً لتحقيق الأفضل، كونوا قدوة لأقرانكم في الأخلاق والعلم، واجتهدوا لتحقيق أحلامكم وطموحاتكم، متسلحين بالمعرفة والحكمة، وأثق تماماً بأنكم ستكونون خير من يمثل أصوات الأطفال والشباب في بلادنا، وأنكم ستعملون جاهدين لتحقيق آمال وتطلعات أطفالالإمارات. وإن دوركم في بناء مستقبل الوطن لا يقل أهمية عن دور الكبار، وأنا على يقين بأنكم سترتقون بهذه المسؤولية إلى أعلى المستويات".
وأكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك، أن "الأطفال فخر هذه الأمة ومستقبلها المشرق، وستقدم كل الدعم والتقدير لأبنائها الأطفال، متطلعةً بشوق لرؤية إسهاماتهم القيمة في خدمة الوطن ومجتمعه"، داعيةً الله لهم بالخير والتوفيق وأن يبارك لهم في جهودهم وأعمالهم.
ويهدف البرلمان الإماراتي للطفل إلى ترسيخ المشاركة في صنع القرار عن طريق الحوار والتعبير عن الرأي في إطار منظم لدى الأطفال، وإعداد جيل قادر على ممارسة أدواره المجتمعية ومساهمته الفاعلة في البناء والتنمية المجتمعية، وتعريف الأطفال بحقوقهم وكيفية الدفاع عنها طبقاً للاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة وقانون حماية الطفل "وديمة" والاتفاقية الدولية لحماية حقوق الطفل.
كما يهدف البرلمان الإماراتي للطفل إلى تدريب الطفل الإماراتي على استخدام وسائل التعبير عن الرأي وتقبل الرأي الآخر وفقاً لأليات العمل البرلماني، وتعزيز دور الطفل الإماراتي تجاه قضاياه الوطنية والعربية وتبادل الخبرات والتجارب مع البرلمان العربي للطفل والبرلمانات العربية الأخرى وليكون منصة للمحاكاة والتدريب لأطفال دولة الامارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى المشاركة في المنتديات والمهرجانات الخاصة بالأطفال على الصعيدين العربي والدولي.
ويتشكل البرلمان الإماراتي للطفل من 40 عضواً من جميع إمارات الدولة، مناصفة بين الذكور والإناث، أُسوةً بتشكيلة المجلس الوطني الاتحادي ويمثلون أطفال الإمارات، ومن بينهم أصحاب همم، ومدة عضويتهم عامين كاملين، وتُعقد جلساته تحت قبة المجلس الوطني الاتحادي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات البرلمان الإماراتی للطفل
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للطفل.. الصغار في غزة محرومون من حقوقهم الأساسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا مصورًا بعنوان :«في اليوم العالمي للطفل.. الصغار في غزة محرومون من حقوقهم الأساسية».
الحق في الحياة والبقاء والنمو والحماية من العنف والحفاظ على الأسرة معا حقوق ضمن قائمة طويلة لحقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة والتي تحتفل بصدورها في الـ20 من نوفمبر من كل عام.
«استمع إلى المستقبل قف مع حقوق الأطفال»، شعار رفعته منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف للاحتفال بيوم الطفل العالمي، ولكن في غزة يأتي هذا اليوم ولايزال مستقبل أطفال القطاع مجهولا في ظل انتهاك الاحتلال الإسرائيلي لحقوقهم لأكثر من 400 يوم متواصلة.
اليوم العالمي للطفل لعام 2024 يأتي وعدد ضحايا العدوان والحصار الإسرائيلي من الصغار تجاوزت عشرات الآلاف من الأطفال، كما تحولت مدارسهم إلى مراكز للإيواء بينما انهارت المنازل ليصير مسكنهم المؤقت مجرد قطع باليه من القماش سميت خيام.
في حين صارت مهمة الأطفال اليومية البحث عن الشراب والطعام وأي ملاذ للأمان، وأشارت منظمة «يونيسيف» لإمكانية استغلال المناسبة من خلال الاستماع إلى الأطفال لأعمال حقهم في التعبير عن أنفسهم والمفارقة أن كل صرخات أطفال غزة ودموعهم داخل قطاع غزة، فلا أحد يسمع ولم تنجح أي جهود في حمايتهم.
«اليوم العالمي للطفل»، مناسبة يحتفي بها أطفال العالم ولكن صغار غزة لم يحصلوا على الحد الأدنى من الحقوق المنصوص عليها امميا، بعضهم ولد وعاش واستشهد في العدوان الأخير، أما من بقى حتى اللحظة فبأتت لعبتهم الاختفاء من القنابل وروتينه المشي لكيلو مترات بحث ا عن كسرة خبز.