3 أسباب لتأخر الدول الغربية عن اللحاق بركب التقدم العسكري الصيني
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشف تقرير صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أسباب تأخر الدول الغربية عن اللحاق بركب التقدم العسكري الصيني، موضحاً أن الدول الغربية تأخرت عن اللحاق بركب التقدم العسكري الصيني فالصين تفوقت على الغرب، ليس فقط في مجالات الأسلحة التقليدية والنووية، وإنّما في مجال الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ووفقًا لوزارة الدفاع الأمريكية، تُعتبر البحرية الصينية الأكبر عالميًّا، ومن المرجح أنْ تصل ترسانتها النووية إلى ألف رأس حربي بحلول 2030. علاوة على ذلك، يعتمد جيش التحرير الشعبي على مفهوم «الحرب الذكية»، أي تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على عملية صنع القرار العسكري أو أنظمة الأسلحة.
أسباب تأخر الدول الغربية عن اللحاق بركب التقدم العسكري الصيني- ساهم القطاع الخاص في الصين في تحقيق أهم الإنجازات في مجال السفر والفضاء والاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وذلك على عكس الشركات الأمريكية العملاقة التي عملت على تقسيم السوق العسكرية فيما بينها، وقدمت وظائف لكبار العسكريين المتقاعدين، الذين تقتصر خبراتهم على التلاعب بنظام المشتريات المعقد في البنتاجون بدلاً من تطوير أنظمة أسلحة مبتكرة.
إهمال الدراسات الأمنية- من أبرز أسباب تأخر الدول الغربية عن اللحاق بالتقدم العسكري الصيني، أن جامعاتها الرئادة أهملت الدراسات الأمنية، وأن الكليات لم تعد تقدم برامج دراسية عميقة تتعلق بموضوعات الدفاع، فنجاح الغرب في الحرب الباردة اعتمد على العلاقة الخلاقّة بين البنتاجون وعنصرين آخرين هما الشركات القوية والمؤسسات الأكاديمية الرائدة.
- الخوف من وتيرة التقدم العسكري الصيني مع إصرار الرئيس الصيني شي جين بينج على إعادة تشكيل النظام العالمي، يتطلب شراكة بين الحكومات الغربية، ورغم أن هناك اجماعاً على الحاجة إلى التعجيل بتقدم الغرب وإبطاء تقدم الصين، فإنه لا يوجد إجماع حول كيفية القيام بذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين السلاح العسكري الدول الغربية
إقرأ أيضاً:
فانس يربط الدعم العسكري الأمريكي لألمانيا بحرية التعبير
أشار نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس مرة أخرى إلى استيائه مما يعتقد أنه رقابة في ألمانيا، وربط ذلك بالدور الذي قد تكون الولايات المتحدة على استعداد للعبه في السياسة الأمنية الأوروبية.
وقال نائب الرئيس، الجمهوري، خلال ظهوره في واشنطن:"من الواضح أننا سنستمر في الحفاظ على تحالفات مهمة مع أوروبا". وكان فانس قد أثار قلقاً واستياء بين القادة الأوروبيين والخبراء الأمنيين خلال كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن نهاية الأسبوع الماضي.
وفي واشنطن، قال فانس، إنه يعتقد أن قوة التحالف الأمريكي الأوروبي تعتمد على "ما إذا كنا نسير بمجتمعاتنا في الاتجاه الصحيح"، مضيفاً أن "دفاع ألمانيا بالكامل يتم دعمه من قبل دافع الضرائب الأمريكي".
ثم واصل انتقاده لقوانين حرية التعبير في ألمانيا، التي تعتبر أكثر صرامة مما هي عليه في الولايات المتحدة.
وقال: "هناك آلاف من الجنود الأمريكيين في ألمانيا اليوم. هل تعتقد أن دافع الضرائب الأمريكي سيتحمل ذلك إذا تم إلقاء القبض عليك في ألمانيا بسبب نشر تغريدة جارحة؟"
وفي ميونخ، انتقد فانس بشدة الحلفاء الأوروبيين. واتهمهم بتقييد حرية التعبير وعدم احترام القيم الديمقراطية. وأدان عزل الأحزاب غير الرئيسية، قائلاً: "لا مجال للحواجز النارية"، وهو ما تم تفسيره في ألمانيا على أنه انتقاد من فانس لإنشاء الأحزاب الرئيسية "حاجزاً نارياً" ضد العمل مع الحزب اليميني المتطرف "البديل من أجل ألمانيا".
وبعد عدة أيام، اتهم فانس النظام القضائي الألماني بتجريم التعبير عن الرأي.
وهناك اختلافات بين الولايات المتحدة وألمانيا في كيفية التعامل مع حرية التعبير. بينما يضمن الدستور الأمريكي حرية التعبير بشكل واسع - لكن ليس بشكل مطلق - فإن القانون الألماني يضع حدوداً أكثر ضيقاً. في ألمانيا، تهدف السياسة العامة إلى الحد من التطرف وخطاب الكراهية.
وفي أعقاب انتقاد فانس للإجراءات الألمانية ضد خطاب الكراهية والتهديدات على الإنترنت، أكدت وزارة العدل في ولاية سكسونيا السفلى بأن حرية التعبير للأفراد تنتهي عندما تنتهك التعليقات أو المنشورات حقوق وحريات الآخرين.
ووفقاً للقيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا، يوجد حالياً حوالي 78 الف جندي أمريكي متمركزين في أوروبا، منهم حوالي 37 ألفاً في ألمانيا. ومنذ تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة في أمريكا، كانت هناك مخاوف من أن يقوم بتقليص عدد القوات، لكنه لم يعلق على هذا حتى الآن.
يشار إلى أن مطالب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي من قبل الشركاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والانتقادات الحادة من فانس تثير المخاوف في أوروبا. ويعتبر الردع النووي من خلال الأسلحة الأمريكية والدعم بالقوات التقليدية أمراً لا غنى عنه من أجل الدفاع عن حلفاء الناتو الأوروبيين.