تستضيف محافظة الأقصر غدا /الأربعاء/ رئيسة المجر كاتالين نوفاك، برفقة وفد من سفارة المجر بمصر برئاسة أندراش كوفاكش، لزيارة المعالم الأثرية والتاريخية بالبر ين الغربي والشرقي على مدار يومين.

صرح بذلك مصدر مسئول بمحافظة الأقصر، موضحا أنه سيتم على هامش الزيارة توقيع اتفاقية «تآخى» بين الأقصر ومدينة سيكشفهيرفار المجرية، بحضور وفد مجرى رفيع المستوى.

وأوضح المصدر بأنه من المقرر أن تبدأ كاتالين زيارتها فى يومها الأول المناطق الأثرية فى البر الغربى بالأقصر، ومقبرة الفرعون الصغير توت عنخ آمون، ومنطقة الدير البحري،ووادى الملوك والملكات ومعبد الملكة حتشبسوت والملكة نفارتاري، كما تتفقد أعمال البعثة الأثرية المجرية، ومساهمتها فى أعمال الترميمات والاكتشافات الأثرية.

ومن المقرر أن تحضر رئيسة المجر، مساء الأربعاء، عرضا خاصا للصوت والضوء على ضفاف البحيرة المقدسة بمعابد الكرنك،د التاريخية فى أجواء فرعونية ومصرية قديمة مبهرة.

وفى اليوم الثانى، ستزور رئيسة المجر آثار المدينة بالبر الشرقى، ومجموعة معابد الكرنك، ثم معبد الأقصر ومتحف الأقصر ومتحف التحنيط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأقصر المجر كاتالين نوفاك رئیسة المجر

إقرأ أيضاً:

تأثير الحرب السودانية على التراث الثقافي: نهب المتاحف والمواقع الأثرية

تُعاني السودان من تداعيات كارثية جراء الصراع المستمر، والذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين. ولكن إلى جانب هذه المآسي الإنسانية، يشهد التراث الثقافي السوداني تهديدًا غير مسبوق، حيث أصبح معرضًا للنهب والتدمير.

الحرب وتأثيرها على التراث الثقافي

أزمة التراث الثقافي في السودان:

نهب المتاحف: منذ اندلاع القتال في أبريل 2023 بين الجيش والقوات شبه العسكرية في العاصمة الخرطوم، تعرض متحف السودان الوطني لنهب كبير. يضم المتحف قطعًا أثرية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وعناصر من موقع كرمة الشهير في شمال السودان، بالإضافة إلى قطع فرعونية ونوبية. تم افتتاح المتحف في عام 1971 كجزء من الجهود لإنقاذ القطع الأثرية من منطقة كانت ستغمرها المياه بسبب بناء سد أسوان.عمليات النهب والتدمير: تشير تقارير إلى أن القطع الأثرية المخزنة في المتحف تم نقلها في شاحنات كبيرة إلى مناطق غرب السودان وعلى طول الحدود، بما في ذلك قرب جنوب السودان. في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، سُرقت قطع أثرية وإكسسوارات عرض من المتحف، بينما تعرض جزء من متحف بيت خليفة في أم درمان للتدمير.ردود الفعل الدوليةدور اليونسكو: أصدرت منظمة اليونسكو تقريرًا يدين نهب المتاحف والمواقع التراثية في السودان، مشيرة إلى أن التهديد الذي يتعرض له التراث الثقافي في البلاد بلغ مستوى غير مسبوق. تدعو اليونسكو الجمهور وسوق الفن العالمي إلى الامتناع عن التجارة في السلع السودانية المهددة، وتخطط أيضًا لتنظيم تدريب لمسؤولي إنفاذ القانون والقضاء من جيران السودان في القاهرة.المخاوف من التجارة غير المشروعة: أثار الخبراء قلقهم بعد العثور على قطع أثرية منهوبة تُعرض للبيع عبر الإنترنت، بما في ذلك موقع المزادات eBay، حيث تم عرض قطع يُعتقد أنها سُرقت من السودان.

الاتهامات والاتهامات المتبادلة:

اتهام قوات الدعم السريع: تتهم السلطات وخبراء الآثار قوات الدعم السريع بنهب المواقع الأثرية، على الرغم من أن قوات الدعم السريع كانت قد أعلنت في مايو الماضي أنها ملتزمة بحماية التراث الثقافي السوداني.الحرب وتدني الرقابة: وفقًا لحسن حسين، الباحث والمدير السابق للهيئة الوطنية للآثار، فإن النزاع المستمر أدى إلى تدهور الرقابة على المتاحف، مما سمح بحدوث عمليات النهب دون رادع.الأسباب والأثر

الضرر الناتج عن النزاع:

السرقة كوسيلة لتمويل الحرب: تاريخيًا، استخدم المقاتلون النهب لتمويل جهودهم الحربية. في حالة السودان، يعكس هذا النمط التقليدي من الاستغلال مدى اليأس والاضطراب الناتج عن الصراع المستمر.التأثير على الثقافة والهوية: فقدان القطع الأثرية لا يمثل مجرد خسارة مادية، بل هو ضرر كبير للهوية الثقافية للشعب السوداني. التراث الثقافي هو مصدر فخر وتاريخ للشعوب، وضياعه يعمق الجروح التي خلفتها الحرب.

ردود الفعل المحلية والدولية:

تأكيد جهود الحماية: على الرغم من التحديات، تواصل المنظمات الدولية والمحلية العمل على حماية التراث الثقافي السوداني. تسعى اليونسكو وغيرها من المنظمات إلى تقديم الدعم والتدريب لمواجهة التهديدات الحالية.آفاق المستقبل

جهود التعافي والإصلاح:

التعاون الدولي: يظل التعاون الدولي أساسيًا في مواجهة هذا التهديد، إذ يجب على الدول والمنظمات غير الحكومية العمل معًا لحماية التراث الثقافي واستعادة القطع المنهوبة.إعادة بناء القدرات: من الضروري دعم جهود إعادة بناء القدرات لمراقبة وحماية المتاحف والمواقع الأثرية في السودان، لضمان عدم تكرار مثل هذه الأزمات في المستقبل.

 

أهمية الحماية الثقافية

تبرز أزمة التراث الثقافي في السودان كتحذير عالمي لأهمية حماية التراث الثقافي أثناء النزاعات. 

إن تعزيز الوعي والاهتمام الدولي بحماية هذه الأصول الثقافية يمكن أن يساعد في التخفيف من آثار النزاعات المستقبلية على التراث العالمي.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من الحكومة المجرية على "أجهزة البيجر المُفخخة"
  • المجر تخرج عن صمتها بعد اتهام إحدى شركاتها بدور في تفجيرات البيجر
  • إصابة شاب بطعنات على يد شقيقه بالأقصر بسبب خلافات مالية
  • وسط أعمال نهب.. بدء تنظيف المناطق المتضررة من الفيضانات في التشيك
  • طقس الأربعاء: أجواء حارة بمعظم أنحاء المملكة.. وأمطار ورياح نشطة ببعض المناطق
  • تأييد حكم إعدام سيدة قتلت ابنتها لشكها في سلوكها بالأقصر
  • محافظ الأقصر يشهد توقيع عقود منح وتمويل من «جهاز المشروعات»
  • تأثير الحرب السودانية على التراث الثقافي: نهب المتاحف والمواقع الأثرية
  • بيطري الأقصر: إعدام عجل مريض وتعويض صاحبه
  • طلاب الأحساء يقدمون 76 ابتكارًا لحل الاستدامة البيئية والسياحية