أطفال روضة أول مايو بالكود يزورون مجمع الفتح للبنات بخنفر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
خنفر(عدن الغد)خاص:
قام صباح اليوم الثلاثاء أطفال روضة أول مايو بالكود بزيارة لمجمع الفتح للبنات بالمسيمير..
يأتي ذلك بالتزامن مع احتفالاتنا بالذكرى 56 للاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر المجيد.. وكذا الاحتفال بيوم الطفولة العالمي في 20 من نوفمبر.
حيث كان في استقبال براعم وزهرات روضة أول مايو الاستاذة / آمنة صالح مديرة مجمع الفتح للبنات بالمسيمير.
معبرةً عن سعادتها بهذه الزيارة.. والتي تأتي في إطار تعزيز دور الأنشطة اللا صفية في تنمية قدرات الأطفال المعرفية وكذا الدفع بالعملية التعليمية والتربوية نحو الأفضل.
فيما ألقت الطالبة / حنين رشدي من مجمع الفتح كلمةً ترحيبيةً باللغة الإنكليزية نالت استحسان الحاضرين.
هذا وقد استمتع أطفال روضة أول مايو بقضاء يوم ترفيهي جميل مع أقرانهم من طلاب الصف الأول بمجمع الفتح للبنات..
وتوالت الفقرات الترفيهية والمسابقات والأناشيد المعبرة عن الفرحة بيوم الجلاء ويوم الطفولة العالمي.
ثم قُدمت لهم الهديا المتنوعة، لإضفاء جوٍّ من الفرح والسرور على محياهم.
وفي ختام الزيارة عبّٓرت الاستاذة/ جاليا الهمامي مديرة روضة أول مايو بالكود عن شكرها وامتنانها لإدارة ومعلمات وطالبات مجمع الفتح للبنات على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
*من ليان صالح
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: ارحموا من في الأرض
بين كلب الهرم وكلب طنطا، فارق حضاري كبير ومسافة لا تُقاس بالكيلومترات، بل تُقاس بالرحمة، والوعي ، والإنسانية .. الأول، كلب شارع بسيط، تسلق في أكتوبر الماضي قمة هرم خوفو، ليصبح فجأة حديث العالم، ويلفت الأنظار بشكل غير متوقع، وتتناقله الصحف ووكالات الأنباء كرمز غريب، لكنه مُلهم، للطبيعة التي تعانق التاريخ.
أما الثاني، كلب “هاسكي” أصيل، في طنطا، وُصف ظلمًا بأنه “مسعور”، وتعرض لتعذيب وحشي، وانتهت حياته بطريقة مأساوية، بعد أن كشف لنا مدى هشاشة ثقافة الرفق بالحيوان في مجتمعاتنا. نحن بحاجة ماسة لإعادة إحياء هذه الثقافة ..لا بوصفها رفاهية .. بل كضرورة إنسانية ودينية وأخلاقية.
كل الأديان دعت إلى الرحمة بالحيوان، دون استثناء. في الإسلام، امرأة دخلت النار بسبب قطة، ورجل دخل الجنة لأنه سقى كلبًا. في المسيحية، وصايا واضحة عن المحبة والرحمة تجاه كل المخلوقات. وفي القرآن الكريم، حديث دائم عن الرحمة كصفة من صفات المؤمنين.
يقول د. سامح عيد، أستاذ علم النفس الإكلينيكي بجامعة القاهرة،“من يعذب حيوانًا دون رحمة، غالبًا ما يكون لديه استعداد نفسي لإيذاء البشر. الطفل أو المراهق الذي يقتل كلبًا اليوم، قد يتحول إلى مجرم غدًا. الرحمة بالحيوان مرآة لصحة النفس الإنسانية.”
لدينا قانون متحضر جدا في حماية الحيوان من التعذيب ومن التنمر ولكنه غير مفعل لا اعلم من يقوم بتنفيذه.. ولا نعلم ماهي بنوده نحتاج حملة توعية تقوم بها الجمعيات الأهلية ووسائل الإعلام
ونحتاج أن يكون لدينا ملاجئ تعقم وتطعم وتُؤوي الكلاب والقطط والحيوانات الأليفة ، وحبذا لو قام علي التبرعات فأهل الخير كثيرين في اي بلد متقدم لا نجد كلاب في الشوارع بلا هوية .. لا توجد دولة متحضرة تترك حيواناتها الأليفة جائعة، مريضة، مشردة، ومليئة بالحشرات في الشوارع
علي منصات التواصل الاجتماعي .. رأينا تعاطفًا واسعًا، وحملات تطالب بالتحقيق، دعوات لإنشاء جمعيات، ووعي بدأ يتشكل في قلوب الأجيال الجديدة.
الحفاظ على الحيوانات لا يحميها فقط، بل يحمي البيئة والدورة البيولوجية، ويحمي الإنسان من جفاف القلب.
ارحموا من في الأرض… يرحمكم من في السماء.