أعلن الأردن، الإثنين، إخلاء جرحى من كوادر مستشفى في قطاع غزة، أصيبوا إثر قصف للاحتلال الإسرائيلي، منتصف الشهر الجاري، إلى المملكة؛ من أجل استكمال علاجهم.

وبحسب بيان للجيش الأردني، على موقعه الرسمي، فقد أخلت القوات المسلحة مصابي المستشفى، إلى مدينة الحسين الطبية، في العاصمة عمّان ،في ظل استمرار هدنة إنسانية في قطاع غزة المحاصر، لمدة 4 أيام، جرى تمديدها ليومين إضافيين، مساء اليوم.



وقال الجيش: "أخلت القوات المسلحة الأردنية مصابي المستشفى الميداني الأردني غزة/ 76، إلى مدينة الحسين الطبية بـ"العاصمة عمان"، بعد تعرضهم لإصابات جراء قصف مدخل قسم الطوارئ، في المستشفى، خلال محاولتهم إسعاف مصابين بغزة، تعرضوا لقصف إسرائيلي في المنطقة".

وأشار البيان، إلى أن مدير عام الخدمات الطبية الملكية ومدير العمليات الحربية (لم يذكر أسماءهم)، كانا في استقبالهم؛ للاطمئنان على حالتهم الأولية والتي كانت ما بين الطفيفة والمستقرة.

وأوضح قائلا: "سيتم عمل جميع الفحوصات المخبرية والشعاعية وإدخالهم إلى أقسام مدينة الحسين الطبية للمتابعة".

وفي سياق آخر، قال العاهل الأردني، عبد الله الثاني، الثلاثاء، إن "الحملات العسكرية الإسرائيلية، في غزة، والعمليات العسكرية في الضفة الغربية، تتنافى مع قيم الإنسانية وحق الحياة".

وفي تصريحات له قال العاهل الأردني، الذي دعا مرة أخرى إلى إنهاء الحرب، إن "حرمان أهل غزة من الماء والغذاء والدواء والكهرباء، جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، واستمرارها يعني مضاعفة تدهور الوضع الإنساني هناك".

ومنتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أعلن الجيش الأردني، إصابة 7 من كوادره العاملين في المستشفى الميداني بغزة، خلال محاولة إسعاف فلسطينيين أصيبوا في قصف إسرائيلي؛ وتأسس المستشفى الميداني العسكري الأردني الأول في غزة عام 2009، ويتبع للجيش الأردني، ويستقبل من 1000 إلى 1200 مراجع يوميا.

وفي وقت سابق، الإثنين، بوشر العمل في المستشفى الميداني الأردني الثاني، في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، بعد إرساله مؤخرا إلى القطاع، وفق ما أعلنه الجيش، لترتفع المرافق الطبية الأردنية العاملة داخل الأراضي الفلسطينية إلى خمسة مستشفيات.


ويشهد قطاع غزة منذ 4 أيام هدنة إنسانية مؤقتة، تضمن وقفا تاما لإطلاق النار، على خلفية اتفاق وصفقة تبادل أسرى عقدت بين حركة "حماس" الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، بموجب وساطة قطرية مصرية أمريكية.

وبينما كان مقررا أن تنتهي اليوم، الهدنة الإنسانية الأولى، اتفقت الأطراف المعنية على تمديد الهدنة ليومين إضافيين، يشهدان الإفراج عن عدد إضافي من الأسرى الفلسطينيين، وأسرى الاحتلال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاردن غزة اجلاء مصابين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المستشفى المیدانی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.

وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس السبت قصفًا مكثفًا وغير مسبوق على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط نداءات عاجلة للتدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية. 

يعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والطعام، بعد المطالبة بإخلائه دون توفير وسائل لإجلاء المرضى.

وبحسب مصادر طبية، تعرض المستشفى للقصف بالقنابل والقذائف المدفعية، واستهدفت أقسامه برصاص القناصة، مما أدى إلى أضرار جسيمة.

 كما انقطع الاتصال بالطواقم الطبية، التي لجأت إلى التجمع في الممرات والأقسام لتجنب الإصابة بالشظايا والرصاص.

ويخضع المستشفى لحصار مشدد من قوات الاحتلال منذ قرابة شهرين، منع خلاله إدخال أي مستلزمات طبية أو غذاء أو طواقم إسعاف.

 ورغم ذلك، يواصل الطاقم الطبي أداء مهامه وسط ظروف قاسية، مؤكدًا رفضه أوامر الاحتلال المتكررة بإخلاء المستشفى.

تعرض مستشفى كمال عدوان، الذي يعد الملاذ الأخير للمرضى والمصابين في شمال القطاع، لاستهداف يومي أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من الكوادر الطبية والمواطنين، وألحق أضرارًا بمولدات الكهرباء وأقسام المستشفى. 

ومنذ أكتوبر 2023، كثف الاحتلال هجماته على المستشفى ومحيطه، ما تسبب بارتقاء شهداء ووقوع إصابات داخل وخارج المنشأة.

ويذكر أن مستشفى كمال عدوان، الذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، سُمّي تيمنًا بالشهيد كمال عدوان، أحد قادة الثورة الفلسطينية البارزين وأحد رموز حركة "فتح"، الذي اغتاله جهاز الموساد الإسرائيلي في أبريل 1973 بالعاصمة اللبنانية بيروت، ضمن سلسلة عمليات استهدفت رموز المقاومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • قتلى بغارات على قطاع غزة.. وإسرائيل تتنظر قائمة «الرهائن الأحياء» لاستكمال المفاوضات
  • بدء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لاستكمال مناقشة قانون المسئولية الطبية
  • رفع جلسة "الشيوخ" والعودة غدًا لاستكمال مناقشة قانون المسئولية الطبية
  • قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان بغزة
  • المحتل الصهيوني يقصف مجددا مستشفى كمال عدوان بغزة
  • وصول المعدات والأجهزة الخاصة بالمستشفى الميداني لمنظمة سمارتن بيرس الأمريكية لمدينة القضارف – صورة
  • الصحة بغزة: هجوم صهيوني غير مسبوق على مستشفى كمال عدوان
  • وزارة الصحة بغزة: جيش الاحتلال يطالب بإخلاء مستشفى كمال عدوان
  • الدفاع المدني بغزة: الاحتلال يمنع إجلاء جثامين الشهداء
  • الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يمنع إجلاء جثامين الشهداء في غزة