عقدت أمانة محافظة مطروح بحزب المصريين الأحرار مؤتمرًا جماهيريًا بمكتبة مصر العامة محافظة مطروح  لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.


حضر المؤتمر سلطان ابو الشيخ الزعيري أمين حزب المصريين الأحرار بمطروح وعدد كبير من القيادات السياسية والشعبية وأعضاء بالبرلمان والعمد والمشايخ وممثلي المرأة وشباب وأهالي مطروح وهيئة مكتب الحزب بالمحافظة والمراكز والأمانات.

وقد بدأ المؤتمر بكلمة افتتاحية عامر كريم أمين مركز مطروح أكد من خلالها ترحيبه بالحضور من الجمع الكريم مشيدا بوقوف كافة أبناء مطروح خلف دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة لاستكمال ما بدأه من مشاريع تنموية وقومية بكافة ربوع مصر.

وأكد العمدة خير رسلان رئيس مجلس العمد والمشايخ بمطروح ان الامر يجب الا يقتصر علي حضور المؤتمرات لكن موعدنا الحقيقي هو أن يكون جميع أبناء مطروح حشودا غفيرة أمام صناديق الانتخاب.

وأشار الدكتور حسين عيد الى حجم المخاطر الخارجية التي تحاك بالدولة المصرية والوطن العربي وما آلت إليه بعض الدول المجاورة و مخططات هدم الدول مما يستوجب معه المحافظة على مكتسبات الدولة المصرية خلال الفترة الماضية بدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.

وأضاف الدكتور سمير النيلي وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح سابقا حيث أثنى علي أبناء وأهالي مطروح والتزامهم بالعادات والتقاليد والأحكام والأعراف القبلية ومواقفهم المؤثرة والقومية مع كل حدث وطني او سباق انتخابي وذلك بخروج كافة أطياف المجتمع المطروحي أمام صناديق الانتخابات.

وأكد سليمان فضل العميري عضو مجلس النواب السابق إن تأييد أبناء مطروح لانتخاب  الرئيس السيسي لفترة جديدة بات مطلب جماهيري بكافة ربوع مصر لما استشعر المواطن المصرى من ارتقاء مستوى الخدمات المقدمة علي صعيد كافة القطاعات الصحة والتعليم والطرق والمواصلات؛كما صرح العميري بأن سبب قبوله لدعوة حضور المؤتمر هي حبا في تأييد الرئيس السيسي وحبا في حزب المصريين الأحرار.

وأوضح محمد عاطف رئيس التحالف الوطني بمطروح أن أنظار العالم خلال الفترة الماضية قد اتجهت صوب أرض الفيروز سيناء الحبيبة ومع استشعار المصريين بالقلق تجاه المخطط الخبيث لتهجير الاخوة الفلسطينيين إليها لكن ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه المسؤولية بالدولة شهدت خلالها سيناء تحول كبير من منطقة كانت مأوى للإرهاب إلى منطقة آمنة جاذبة للاستثمار وتقام عليها عدد كبير من المشروعات التي تمكن المصريين من اعمارها وكبح أي مخطط خارجي.

واختتم اللقاء سلطان ابوالشيخ الزعيري امين عام حزب المصريين الأحرار بمطروح بتقديم التحية والترحيب لجميع حضور المؤتمر نيابة عن الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار.

وأكد الزعيري أن جميع المواطن المطروحي الذي كان يشكو عقود من التهميش والإهمال أصبح اليوم يرى بعينه حجم المشاريع المقامة بكل قرية ونجع بالمحافظة بدءا من البوابة الغربية لمصر بتطوير منفذ السلوم البري وميناء جرجوب العالمي بالنجيلة طريق سيوة مطروح أول طريق خرساني بمصر وتطوير واحة سيوة وإنهاء مشكلة الصرف الزراعي بالإضافة إلى تطوير وتوسعة طريق مطروح الإسكندرية وإنشاء مدينة العلمين التي أصبحت قبلة المصطافين المصريين والأجانب.

وأضاف الزعيري ان الانجازات والمشروعات كثيرة لكن لا ننسى أهمها وهو القضاء على فيروس سي كأول دولة تقضي تماما على الفيروس بعد ان كانت الاولى عالميا في انتشار الفيروس فلو لم يكن للرئيس السيسي إنجاز غير القضاء علي فيروس سي لكان حق علينا انتخابه فقد عادت البهجة والسعادة في كل بيت مصري بعد القضاء على هذا الفيروس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئیس عبد الفتاح السیسی حزب المصریین الأحرار السیسی لفترة

إقرأ أيضاً:

رومانيا تقترب من روسيا وتدير ظهرها لأوروبا بعد فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية

تصدر المرشح المؤيد لروسيا كالين جورجيسكو نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، بحسب النتائج شبه النهائية، وسينافس سياسية مغمورة في الجولة الثانية من الانتخابات المقررة في 8 كانون الأول/ديسمبر.

وبعد فرز أكثر من 99% من الأصوات، حصل كالين جورجيسكو (62 عاما) المنتمي إلى اليمين المتطرف والمعارض لمنح أوكرانيا المجاورة مساعدات والمناهض لحلف شمال الأطلسي، على 22,94% من الأصوات، متقدما على إيلينا لاسكوني (52 عاما) وهي رئيسة بلدية مدينة صغيرة تترأس حزبا من اليمين الوسط وحلّت في المركز الثاني مع 19,17% من الأصوات في الانتخابات التي أجريت الأحد.

وتراجع رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا مارسيل شيولاكو الذي كان المرشح الأوفر حظا، الى المركز الثالث بفارق نحو ألف صوت فقط عن لاسكوني (19,15%).



وحقق جورجيسكو هذه النتيجة المفاجئة بعد أن قام بحملة عبر تطبيق "تيك توك" ركزت على ضرورة وقف كل مساعدة لكييف، وحققت انتشارا واسعا خلال الأيام الماضي.

وهو علّق الأحد بالقول "هذا المساء، هتف الشعب الروماني من أجل السلام، وهتف بصوت عالٍ للغاية".

وكان من المتوقع أن يبلغ الجولة الثانية جورج سيميون (38 عاما)، زعيم تحالف اليمين المتطرف من أجل وحدة الرومانيين (أور)، لكنه حل رابعا مع 13,87% من الأصوات.

وهنأ خصمه، معربا عن سعادته بأن "سياديا" سيترشح للجولة الثانية.

وعوّل سيميون المعجب بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، على خطاباته القومية للاستفادة من غضب مواطنيه الذين يعانون الفقر بسبب التضخم القياسي.

كما أراد أن يظهر نفسه معتدلا لكن ذلك "انعكس عليه سلبا بين الأكثر تطرفا"، وفق ما قال المحلل السياسي كريستيان بيرفوليسكو لوكالة فرانس برس.

تصويت مناهض للنظام

وأشار المحلل إلى أن "اليمين المتطرف هو الفائز الأكبر في هذه الانتخابات"، إذ نال أكثر من ثلث الأصوات، متوقعا أن تنعكس هذه النتائج لصالح اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية المقررة الأحد المقبل.

لكن حصول ذلك يؤشر الى مفاوضات صعبة لتشكيل ائتلاف.

ويحكم الديموقراطيون الاشتراكيون، ورثة الحزب الشيوعي القديم الذي هيمن على الحياة السياسية في البلاد لأكثر من ثلاثة عقود، حاليا في ائتلاف مع الليبراليين من حزب التحرير الوطني الذي هُزم مرشحه أيضا.

وبات الرومانيون يعوّلون على المرشحين المناهضين للنظام في ظل صعود الحركات المحافظة المتشددة في أوروبا، بعد عقد من حكم الليبرالي كلاوس يوهانيس، وهو من أشد المؤدين لكييف. وتراجعت شعبيته لا سيما بسبب رحلاته المكلفة إلى الخارج الممولة بالمال العام.



ويرى خبراء أن اليمين المتطرف أفاد من مناخ اجتماعي وجيوسياسي متوتر في رومانيا المنضوية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وبات لهذه الدولة الواقعة على حدود أوكرانيا، دور استراتيجي منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، اذ ينتشر على أراضيها أكثر من خمسة آلاف جندي من الحلف، وتشكّل ممرا لعبور الحبوب الأوكرانية.

وتعد نتيجة الانتخابات بمثابة زلزال سياسي في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 19 مليون نسمة، وبقي الى الآن في منأى عن المواقف القومية على عكس المجر أو سلوفاكيا المجاورتين.

ويشغل رئيس الجمهورية منصبا فخريا الى حد كبير، لكنه يتمتع بسلطة معنوية ونفوذ في السياسة الخارجية.

وتباينت المواقف حيال هذه النتائج في شوارع بوخارست الاثنين.

ورأى البعض فيها مفاجأة سارة، مثل المتقاعدة ماريا شيس (70 عاما) التي اعتبرت أن جورجيسكو "يبدو رجلا نزيها وجادا ووطنيا وقادرا على إحداث التغيير".

وأوضحت أنها أعجبت بمقاطع الفيديو التي نشرها على تيك توك وأشار فيها إلى موقفه من الحرب في أوكرانيا وتعهده بـ "السلام والهدوء".

وأضافت "انتهى الخنوع للغرب وليُفسح المجال للمزيد من الاعتزاز والكرامة".

في المقابل، أعرب آخرون، مثل أليكس تودوز، وهو صاحب شركة إنشاءات، عن "الحزن وخيبة الأمل أمام هذا التصويت المؤيد لروسيا بعد سنوات عدة في تكتلات أوروبية أطلسية".

واعتبر أنها بمثابة تصويت ضد الأحزاب التقليدية التي لحقت بها حملة "تضليل" على الشبكات الاجتماعية أكثر من كونها موقفا مؤيدا للكرملين.

وحول الجولة الثانية، فقد اعرب عن خشيته من أن "الرومانيين ليسوا مستعدين لانتخاب امرأة"، هي لاسكوني، لصد اليمين المتطرف في هذا البلد حيث لا تزال النعرات الرجولية راسخة.

مقالات مشابهة

  • رومانيا تقترب من روسيا وتدير ظهرها لأوروبا بعد فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية
  • محافظ مطروح: إنشاء صندوق لدعم لجنة التراث
  • جهود للقنصليات المصرية من قلب القارة الآسيوية مع أبناء الجالية والطلاب المصريين
  • جورجيسكو يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا
  • أورسي يفوز بالانتخابات الرئاسية في الأوروغواي
  • لجنة الاختيار تُقيِّم المتقدمين بمسابقة وظائف «تعليم مطروح» الخالية
  • «القومي للاتصالات» ينظم ندوة في مطروح عن الأمن السيبراني وحروب الجيل الرابع
  • الرومانيون يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية
  • الأوروجواي تشهد جولة إعادة للانتخابات الرئاسية
  • "الاستمرارية والمثابرة".. ورشة عمل ينظمها روتاري مرسي مطروح لطلاب المدرسة "الزراعية المطرية"