قالت السيناتور جاكلين أوستاش، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، وعضو الحزب الجمهوري الفرنسي، إن الحرب على قطاع غزة لم تكن بإرادة إسرائيلية، مشيرة إلى أن بداية الصراع كانت بسبب تعرض إسرائيل للهجوم في السابع من أكتوبر وسقوط 1200 قتيل وذبح الأطفال واختطاف النساء، فهل ترددت حماس في قتل الشباب الذي يعزفون الموسيقى في الصحراء؟

وأضافت السيناتور جاكلين أوستاش عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، وتم تصويرها من قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أن ما تقوم به إسرائيل رد فعل لما قامت به حماس، معقبة: "لقد نسى الناس بأن هذه الحرب هي فظيعة، وتعاني حماس الآن مما تسببت فيه في البداية".

وأوضحت أن والدها شهد الحرب في فرنسا عندما جاء الحلفاء  لتحرير فرنسا، ومات العديد، وهذا كان هو الثمن الذي يجب أن ندفعه للدفاع عن الحرية، فالحرب ليست يسيرة، ولكن في الحرب دائمًا من يهاجم، ومن يعاني من الهجمات.

ولفتت إلى أنه لا يمكن أحد أن يدعم قتل الأطفال أو النساء أو الرجال، ولكن هذه هي طبيعة الحرب، ولا يجب أن ننسى ذلك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السيناتور جاكلين ا وستاش مجلس الشيوخ الفرنسي الحرب على قطاع غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية الفرنسية بشأن تطوير العلا في باريس

عقدت اللجنة الوزارية السعودية الفرنسية المشرفة على الاتفاقية الحكومية الدولية، التي تمّ توقيعها في 10 أبريل 2018 حول التنمية الثقافية والتراثية والسياحية والبشرية والاقتصادية في محافظة العلا، اجتماعها الثاني في باريس، اليوم الجمعة.

وترأس اجتماع اللجنة صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ومعالي جان نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، وبحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، وزير الخارجية، ومعالي المهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، وعبير العقل، الرئيس التنفيذي المكلف في الهيئة الملكية لمحافظة العلا. كما حضر الاجتماع معالي السيدة رشيدة داتي وزيرة الثقافة الفرنسية؛ ومعالي السيد أنطوان أرماند وزير الاقتصاد والمالية، بالإضافة إلى جان إيف لودريان، رئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العلا.
وتناول الاجتماع الثاني للجنة المشتركة مشروع “فيلا الحجر”، المؤسسة السعودية غير الربحية، ونتائج البرامج التأهيلية للمشروع 2023-2024، والكشف عن مفهوم تصميمها الفريد. وجاء تأسيس فيلا الحجر، المؤسسة الثقافية في العلا، ضمن اتفاقية تمّ توقيعها خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جدة في 4 ديسمبر 2021.
وأشادت اللجنة في اجتماعها باتفاقية التعاون بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وجامعة باريس 1 بانثيون – سوربون التي تمّ الإعلان عنها في مطلع هذا العام، بما يتيح تعميق علاقات التعاون بين الهيئة والمؤسسات الفرنسية الرائدة في مجالات مختلفة مثل الثقافة والتراث والتعليم.
وشمل ذلك إنشاء مركز جوسن وسافينياك للأبحاث الأثرية في موقعين في العلا وجامعة باريس 1 بانثيون سوربون، ليكون مركزاً للأبحاث والنشر والترويج للأعمال الأكاديمية المتعلقة بشمال غرب المملكة العربية السعودية. كما تمّ إنشاء كرسي جوسن وسافينياك للتميز الأكاديمي والبحث الأثري في شمال غرب المملكة.
وتشمل الاتفاقية أيضًا برنامج ماجستير كرسي جاوسن وسافينياك في مجالات علم الآثار والحفاظ على التراث الثقافي وترميمه، بالإضافة إلى ورش تدريبية سنوية ومدارس ميدانية أثرية في العلا.
وأكدت اللجنة على أهمية التعاون الأوسع بين السعودية وفرنسا عبر مختلف القطاعات، مشيرة إلى الجهود المستمرة في العلا في عدد من المجالات – بما في ذلك علم الآثار، الرياضة، والفنون، والتطوير والبناء.
واحتفلت السعودية وفرنسا مؤخرًا بأكثر من 20 عامًا من التعاون الأثري، الذي يعود إلى عام 2002 في موقع الحِجر، ومواصلة الخبراء الفرنسيين المساهمة في رحلة الاستكشاف الأثري في العلا. وفي عام 2019، استضاف معهد العالم العربي في العاصمة الفرنسية باريس معرضًا بعنوان “العلا: واحة العجائب في الجزيرة العربية”، وقد سلّط الضوء على تنوع وجمال التراث الطبيعي والثقافي للعلا. كما أعارت الهيئة الملكية لمحافظة العلا متحف اللوفر تمثال “لحياني”، وهي خطوة تؤكد متانة الروابط الثقافية بين العلا والمملكة العربية السعودية من جهة وفرنسا من جهة أخرى.
ومؤخراً، كشف مشروع “خيبر عبر العصور” بقيادة الدكتور غيوم شارلو، الباحث في المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية؛ والدكتورة منيرة المشوح، مديرة المسوحات الأثرية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، عن أبحاث أثرية جديدة توضح وجود قرية أثرية استثنائية تعود إلى العصر البرونزي في واحة خيبر. ويُظهر الاكتشاف الانتقال من حياة الرعي المتنقلة إلى الحياة الحضرية المستقرة في المنطقة خلال النصف الثاني من الألفية الثالثة قبل الميلاد، وبذلك يغير من المفاهيم السابقة بأن المجتمع الرعوي والبدوي كان النموذج الاجتماعي والاقتصادي السائد في شمال غرب الجزيرة العربية خلال العصر البرونزي المبكر والمتوسط.
كما استقبلت العلا شراكات مع أكثر من 80 شركة فرنسية في مجالات البناء، والبنية التحتية، والخدمات العامة، وغيرها. ويشمل ذلك شراكات مع شركة “ألستوم” لتصميم الترام التجريبي، وشركة فيرناندي باريس بهدف تعزيز آفاق التعاون في مجالات التبادل المعرفي وتطوير المهارات ضمانًا لإتاحة فرص جديدة للمجتمع، ومجموعة “أكور” لمشاريع الضيافة. وتواصل أعمال البناء في منتجع شرعان ومركز القمّة الدولي، الذي صممه المهندس المعماري الشهير جان نوفيل. ويتميز بناء المنتجع ضمن جبال محمية شرعان الطبيعية، وذلك بإدارة شركة بويج الفرنسية للإنشاءات بالتعاون مع شركة المباني السعودية الرائدة.

اقرأ أيضاًالمجتمعبتكلفة 8 مليارات ريال.. أمين الشرقية يطلق حزمة من المشاريع الاستثمارية المميزة والنوعية بالمنطقة

وتماشياً مع تطور العلا إلى مرحلة جديدة في مخطط التطوير، دعت اللجنة المزيد من المؤسسات الفرنسية في هذه القطاعات وغيرها، حيث تسعى إلى توسيع التعلم المتبادل والنمو لمواصلة تبادل المعارف وتشجيع المؤسسات الفرنسية للمساهمة في تطوير وتنمية العلا.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الفرنسية تحرر رهائن المطعم قرب باريس
  • الشرطة الفرنسية تنجح في تحرير المحتجزين بمطعم قرب باريس
  • الشرطة الفرنسية تحرر الرهائن المحتجزين في مطعم باريس دون إصابات
  • القوات الخاصة الفرنسية تفرض طوقا أمنيا وتعمل على تحرير الرهائن
  • الحكومة الفرنسية تستأنف قرارا يسمح بوجود شركات الاحتلال بمعرض عسكري في باريس
  • «سندفنهم كما دفنّا جنود نابليون».. هل يقود التصعيد الروسي الفرنسي لحرب أوروبية واسعة؟.. باريس ترسل جنودها للقتال في أوكرانيا.. وموسكو تتوعدهم بهزيمة قاسية
  • عربي الأصل.. قصة عبد النور الذي غير حياة زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ
  • عربي الأصل.. من هو عبد النور الذي غير حياة زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ؟
  • انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية الفرنسية بشأن تطوير العلا في باريس
  • الشيوخ الفرنسي يصوت لصالح مشروع قرار ضد الحوثي