قال الدكتور صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إن الحرب الدائرة حاليًا ليست على مصير غزة بعينها، ولكن على الشعب الفلسطيني كله.

بعد تمديد الهدنة بشروط فلسطينية.. أبرز السيناريوهات المحتملة للأحداث المقبلة في غزة وزير فلسطيني سابق: جميع الأطراف المعنية بالحرب على غزة تريد تمديد الهدنة

وأضاف "صيدم" في حواره عبر تطبيق زووم ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم الثلاثاء، "هذه الحرب مستهدفة الجميع لأن مشروع نتنياهو يقوم على شطب الضفة الغربية وقطاع غزة".

إذابة الخلافات بين الفصائل الفلسطينية 

وتابع "وهو يريد أن يحقق أمرين الأول إزاحة الفلسطينيين الموجودين على شريط الساحل ويريد أن يضم قطاع غزة لأن لديه مشروعه الاقتصادي على طول الشريط الساحلي دون أن يكون للفلسطينيين أي حصة فيه".

واستطرد "والأمر الثاني قائم على تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية، وهو ما يعني أن الشعب الفلسطيني كله يتعرض إلى خطر كبير وهذا هو الزمان الذي يجب أن يذوب فيه كل الخلافات بين الفصائل الفلسطينية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني حركة فتح نتنياهو قطاع غزة الفلسطينيين الفصائل الفلسطينية أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح

إقرأ أيضاً:

شتاء قاسٍ وحرب مستمرة.. معاناة الفلسطينيين بين الجوع والقصف

يجتمع البرد والجوع مع طلقات البنادق ودانات المدافع وقصف الطائرات على الفلسطينيين في العام الثاني للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط أمل فلسطيني بوقف العدوان في أي وقت، في ظل مفاوضات لا تنتهي بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي بوساطات عربية وغربية.

بداية شتاء قاسي على الفلسطينيين

نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) صورًا تُظهر غرق خيام النازحين في مدينة خان يونس بقطاع غزة مع استمرار الحرب، حيث يعيش الفلسطينيون ظروفًا إنسانية قاسية.

وأوضحت القائم بأعمال مدير مكتب إعلام وكالة الأونروا في غزة، إيناس حمدان، أن كميات الطحين التي تدخل إلى غزة قليلة جدًا ولا تكفي أعداد النازحين، حيث لا يتجاوز ما يدخل 6% من احتياجات سكان القطاع، وفي ظل هذه الظروف، يعاني نحو 80 ألف فلسطيني في شمال القطاع من أوضاع مأساوية.

استمرار الحرب على قطاع غزة

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدار ثلاثة أيام إغلاق الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة وسط الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، مع فرض حظر تجوال على البلدة بحجة الأعياد اليهودية.

الحرب تتسع والمآسي تتضاعف

وتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لأكثر من 410 أيام، حيث استُشهد وأُصيب أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات.

ولم تقتصر الحرب على غزة، بل توسعت لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، وفي تطورات خطيرة، اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يوم الجمعة 27 سبتمبر الماضي، ثم اغتالت يحيى السنوار في 17 أكتوبر الجاري.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تبث مشاهد لتصدي مقاتليها لقوات العدو الصهيوني في الضفة الغربية
  • صحيفة عبرية تصف الفصائل الفلسطينية بـ«مقاتلي الحرية».. والاحتلال الإسرائيلي يرد
  • 4 مشاهد تعكس صمود الفلسطينيين أمام حرب غزة.. بينها شابة أتمّت حفظ القرآن
  • الخلافات ليست جوهرية... هذا ما قالته يديعوت أحرونوت بشأن محادثات وقف إطلاق النار
  • مقتل 10 جنود إسرائيليين في كمين نصبته الفصائل الفلسطينية في غزة
  • الفصائل الفلسطينية: أوقعنا 10 جنود للاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح
  • شتاء قاسٍ وحرب مستمرة.. معاناة الفلسطينيين بين الجوع والقصف
  • "شؤون الأسرى الفلسطينية": الاحتلال اعتقل 12 مواطنا بالضفة الغربية بينهم أسرى سابقون
  • إدارة بايدن تحذر إسرائيل من وقف اعتقال المستوطنين المدانين بمهاجمة الفلسطينيين بالضفة الغربية
  • الفصائل الفلسطينية تقضي على قوة هندسية للاحتلال.. وتستهدف ناقلة جند