تبون: الشعب الفلسطيني يتعرض لمحاولات يائسة لتصفية قضيته
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الجزائر - أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الثلاثاء 28-11-2023، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لمحاولات يائسة لتصفية قضيته، وأن "إسرائيل ترتكب جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني".
وقال تبون، في رسالة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يُحتفل به، في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، من كل عام: "الشعب الفلسطيني يتعرض لمحاولات يائسة لتصفية قضيته والإجهاز على الأسس التي يمكن أن يقوم عليها أي حل يضع حدا للاحتلال، وينهي مأساته".
وأضاف تبون، قائلا: "الاحتلال الصهيوني يحاول هذه المرة من خلال ارتكاب جرائم شنيعة من مصاف الجرائم ضد الإنسانية والفصل العنصري وجرائم الإبادة إلى إزالة الشعب الفلسطيني وجوديا".
ونوّه تبون بأنه "يحدث كل هذا في وقت يظهر فيه المجتمع الدولي وأجهزة منظمة الأمم المتحدة المختصة فشلا معيبا وخطيرا في إيقاف آلة الحرب الجنونية المسلطة على شعب أعزل".
ومرّ أكثر من شهر ونصف على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف على قطاع غزة، أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
النبراوي ناعيا البابا فرنسيس: لم يتردد يوما في الدفاع عن القيم الإنسانية
نعى المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، الذي رحل عن عالمنا تاركًا إرثًا إنسانيًا عظيمًا، ومواقف نادرة من الشجاعة الأخلاقية والانحياز للحق والعدالة.
وقال النبراوي في بيان: "لقد كان الراحل الكبير رمزًا للإنسانية وصوتًا للضمير الحي في العالم، إذ لم يتردد يومًا في الدفاع عن القيم الإنسانية، ونصرة المظلومين في كل مكان، وفي القلب منهم الشعب الفلسطيني الشقيق، والدفاع عن عدالة قضيته".
وأضاف: "عبّر مرارًا عن رفضه للعدوان ودعمه لحقوق الفلسطينيين، ووقف بصلابة ضد الانتهاكات الواقعة ضدهم، وظل حتى أيامه الأخيرة يندّد بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم واضطهاد، موجّهًا نداءاته للمجتمع الدولي لإنهاء معاناتهم، ولا سيما ما يكابده أهل غزة من عدوان غاشم وحصار جائر".
واختتم قائلا إننا "إذ نودع رمزًا إنسانيًا استثنائيًا، فإننا نثمّن مواقفه النبيلة التي أنارت طريق العدالة والرحمة في عالم يموج بالصراعات والقتل والدمار".