وزارة الزراعة تكثف جهودها للتوعية باستخدام تقاوي القمح الجيدة.. خبراء: خطوة لزيادة الإنتاج.. ولابد من عودة المرشد الزراعي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
عقد السيد القصير وزير الزراع واستصلاح الأراضي خلال الأيام الماضية اجتماعا مع مديري مديريات الزراعة في المحافظات لمتابعة سير العمل والملفات المهمة فى الوزارة والتى يأتى فى مقدمتها موسم زراعة القمح وتوزيع التقاوى والتوسع فى مساحة زراعته.
وأكد القصير ضرورة التواجد مع المزارعين في الحقول للتوعية باستخدام التقاوى الجيدة المعتمدة والتي تحقق أعلى إنتاجية يكون لها مردود إيجابي على المزارعين، وأضاف أن الوزارة تبنت برنامجا طموحا في انتاج تقاوى القمح تكفي لزراعة كل المساحة المستهدفة.
وأشار وزير الزراعة إلى أن سعر الضمان 1600 جنيه للأردب هو استرشاديا فقط، بمعنى أن الدولة ملتزمة بالأسعار العالية وقت الحصاد وفقا لآليات السوق وبما يحقق مصلحة الفلاح تشجيعا له على زراعة المحصول، مشددا على ضرورة وصول هذا المفهوم وتوضيحه للمزارعين.
ووجه القصير أيضا بضرورة الوصول للمواطنين في مواقعهم على أرض الواقع لحل مشاكلهم وكذلك التوعية باستخدام الأساليب الحديثة في الزراعة وحتى الحصاد من أجل تخفيض تكاليف الإنتاج وتقليل الفاقد والهدر وترشيد المياه وزيادة الإنتاجية.
وناقش القصير منظومة توزيع الاسمدة ووجه بتشديد الرقابة والمتابعة والحوكمة في إطار المنظومة الجديدة لضمان وصول الدعم لمستحقيه وعدم التلاعب في الأسمدة كما وجه بمتابعة كارت الفلاح والمتابعة مع البنك الزراعي لسرعة انهاء اجراءات استخراج الكارت حتى يستطيع المزارع صرف الاسمدة بسهولة.
وفي هذا السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، أن الدولة المصرية تسير بخطي ثابتة نحو تحقيق الأمن الغذائي خاصة فيما يخص المنتجات الزراعية بفضل توجيهات القيادة السياسية في ملف الزراعة بشكل عام وزيادة المساحات الزراعية واستصلاح أراضي جديدة بشكل خاص.
وأضاف محمود في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن تواجد مسؤولين من الزراعة والإرشاد الزراعى لمتابعة المحاصيل الزراعية مع الفلاحين خطوة مهمة للغاية لزيادة الإنتاج خاصة وأن هناك جزء كبير من الفلاحين ليس علي دراية كافية عن زراعة بعض المحاصيل الزراعية مؤكدا أن المتابعة مع الفلاحين خطوة جيدة وتخدم جميع أفراد منظومة الزراعة.
وفي نفس السياق يقول الدكتور جمال صيام الخبير الزراعي، طالبنا مرات عديدة بعودة المرشد الزراعي لمتابعة المحاصيل الزراعية موضحًا ام تلك الخطوة ستعمل بشكل كبير على زيادة الحاصلات الزراعية ومن ثم ستقل الواردات وتزيد الصادرات للدول الخارجية مما يوفر ملايين الدولارات التي نستورد بهآ.
وأضاف صيام في تصريحاته لـ "البوابة نيوز"، لابد من الأهتمام الجيد بمحصول القمح لأننا نستورد ما يقل عن 50% منه من الخارج لسد العجز المحلي لأن إنتاجنا لا يكفي لذلك لابد من وجود خطة محكمة لزيادة محصول القمح في الفترة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزراعة الأسمدة الأمن الغذائي القمح
إقرأ أيضاً:
”البيئة“ تدعو للاستفادة من الإعفاء الجمركي لمدخلات الإنتاج الزراعي
حثت وزارة البيئة والمياه والزراعة الشركات في القطاع الخاص على الاستفادة من قرار مجلس الوزراء القاضي بتحمل الدولة للرسوم الجمركية على مُدخلات الإنتاج الزراعي.
معربة عن قلقها إزاء قلة تجاوب القطاع التجاري مع هذه المبادرة، مُؤكدةً على أهمية اغتنام هذه الفرصة لدعم الإنتاج المحلي وتحقيق الأمن الغذائي.
أخبار متعلقة أمانة الأحساء تُطوّر 4 أنظمة رقمية وتتفاعل مع 59 ألف ”بلاغ طوارئ“"التعليم والتدريب": 57 ألف طالب يستفيدون من مبادرة ”جاهزية“ويشمل قرار مجلس الوزراء، الصادر في 6 فبراير 2024، جميع مُدخلات الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي، بالإضافة إلى مُدخلات إنشاء مصانع الإنتاج الزراعي والحيواني خارج المواقع الصناعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حالات الإعفاء من الرسوم الجمركية (اليوم)زيادة إنتاج
ويهدف هذا القرار إلى تخفيف العبء على المُزارعين المحليين، وتمكينهم من زيادة إنتاجهم وتنافسيتهم في السوق، مما يُسهم في تقليل الاعتماد على الواردات وتأمين الغذاء للسكان.
وأشارت الوزارة، في تعميمٍ لاتحاد الغرف السعودية، إلى ضرورة مُوافقة وزارة البيئة والمياه والزراعة قبل وصول البضاعة إلى الدائرة الجمركية.
وشددت على أهمية تضمين السجل التجاري للشركة أو المؤسسة المُستوردة لنشاط استيراد مُدخلات الإنتاج الزراعي.تقنيات حديثة
تُعد هذه المبادرة خطوةً هامةً في سبيل دعم الاقتصاد في المناطق الريفية، وتوفير فرص عمل جديدة، وتحفيز المُزارعين على استخدام التقنيات الحديثة والصديقة للبيئة.
ومن المُتوقع أن تُسهم هذه الإعفاءات في تحسين الإنتاج الزراعي، وتقليل الأثر البيئي للقطاع، ودفع المُزارعين نحو تبني أساليب زراعية مُبتكرة.