معالي المدير العام لمكتب التربية العربي يرفع التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بمناسبة فوز الرياض باستضافة معرض إكسبو 2030
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
رفع معالي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج د. عبد الرحمن بن محمد العاصميّ، أسمى آيات التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة فوز الرياض بتنظيم معرض إكسبو 2030، مؤكّداً أنّ هذا الفوز يأتي تتويجاً للنجاحات الكبيرة والإنجازات النوعية التي حقّقتها المملكة في ظلّ قيادتها الرشيدة والتي جعلتها تحتل موقع الصدارة إقليمياً وعالمياً في كافة المجالات، ومكّنتها من أن تحظى بثقة العالم لاستضافة هذا الحدث الاستثنائي.
وبيّن معاليه أنّ معرض إكسبو يعدّ واحداً من أبرز الفعاليات الدولية وأكثرها تأثيراً وأهميةً على المستوى العالمي، نظراً لتاريخه العريق، واتّساع نطاق المشاركة فيه، واهتمامه بعرض كلّ ما من شأنه أن يُبرز التقدّم والتطوّر الذي يعيشه العالم في المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية والتقنية المتنوّعة، فضلاً عن أهميته لمناقشة مستقبل العالم واتّخاذ التدابير اللازمة لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه المجتمع الإنسانيّ، موضّحاً أن اختيار الرياض لاستضافة المعرض لعام 2030 يُظهر ثقة العالم بالمملكة، وإيمانهم بقدرتها على استضافة هذا الحدث الكبير الذي يعدّ أكبر وأعرق المعارض العالمية، وهو ما يجعلنا ننظرُ بعين الفخر والاعتزاز إلى هذا الإنجاز الوطني الجديد، الذي يُضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها المملكة على كل المستويات في ظلّ قيادتها الرشيدة.
وأوضح المدير العام لمكتب التربية العربي أنّ هذه الاستضافة ستنعكس بإذن الله إيجاباً على تعزيز مكانة المملكة دولياً، كما أنها ستمثّل فرصةً للتعريف بثقافة المملكة وتاريخها، وتسليط الضوء على منجزاتها الحضارية، والازدهار الكبير الذي تعيشه في ظلّ رؤيتها الطموحة، فضلاً عن ترسيخ مكانة الرياض كوجهة عالمية رائدة لاستضافة المحافل الإقليمية والعالمية جرّاء التطوّر العمراني والحضاري الكبير الذي تشهده، والبنية التحتية التي تمتاز بها، بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به من القيادة الرشيدة بما سيمكّنها من استضافة هذا الحدث العالمي الكبير على نحو استثنائي ومميّز بإذن الله.
واختتم معالي د. العاصمي تصريحه مؤكّداً أنّ المملكة تقفُ اليومَ أمام إنجازٍ وطني كبير بفضل توفيق الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل الفكر القيادي المميز لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان، أيّدهما الله، اللذين يقودان الوطن نحو تحقيق عدد كبير من المكتسبات والإنجازات العالمية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ وطننا وقيادته وشعبه، وأن يديم على مملكتنا أمنها وتطوّرها وازدهارها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إكسبو 2030 فوز المملكة إكسبو الرياض
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الحرمين الشريفين ليلة 14 رمضان
نشرت قناة القرآن الكريم السعودية، وقناة السنة النبوية، بثا مباشرا لنقل شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الحرمين الشريفين، المسجد الحرام والمسجد النبوي.
قدر القراءة في التراويح
واتفق الفقهاء على أنه يُجزئ فى صلاة التروايح من القراءة ما يُجزئ فى سائر الصلوات، واتفقوا أيضًا على القول باستحباب ختم القرآن فى الشهر؛ لما روى البخاري ومسلم فى "صحيحيهما" عن السيدة فاطمة- رضي الله عنها- قالت: "أَسَرَّ إلى النَّبِيُّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي بِالقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي العَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي".
وأقل ذلك أن يُختَم القرآنُ الكريم مرةً واحدةً، وما زاد فهو للأفضلية؛ نص على ذلك أئمة المذاهب الفقهية المتبوعة، فذهب الإمام أبو حنيفة إلى القول بسنِّيَّة قراءة 10 آياتٍ في الركعة الواحدة؛ ليحصل له ختم القرآن مرةً في الشهر، مع القول بإجزاء ما هو أقل من ذلك.
الذكر بين ركعات التراويح
ويظن بعض الناس أن الصلاة على النبي والذكر بين ركعات صلاة التراويح من مكروهات التراويح ومن البدع التي لم ترد عن النبي، ولذلك أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"ما حكم الصلاة على النبي والذكر قبل إقامة صلاة العشاء وبين ركعات التراويح؟ فقد اعتاد الناس في بعض المساجد في شهر رمضان المُعظَّم قبل صلاة العشاء أن يُصَلوا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالصيغة الشافعية: اللهم صل أفضل صلاة على أسعد مخلوقاتك سيدنا محمد.. إلى آخرها، ثم يقيموا صلاة العشاء، وبعد صلاة سنة العشاء يقوم أحدهم مناديًا: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، صلاةَ القيام أثابكم الله، ثم يصلون ثماني ركعات، بين كل ركعتين يصلون على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرة واحدة، فاعترض أحد المصلين على ذلك بحجة أنها بدعة يجب تركها. فما حكم الشرع في ذلك؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أن أمر الله تعالى بالصلاة والسلام على النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فقال سبحانه: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، ومن المقرر شرعًا أن أمر الذكر والدعاء على السعة؛ لأنَّ الأمر المطلق يستلزم عموم الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة؛ فإذا شرع الله تعالى أمرًا على جهة الإطلاق وكان يحتمل في فعله وكيفية أدائه أكثر من وجه، فإنه يؤخذ على إطلاقه وسعته ولا يصح تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل، وإلا كان ذلك بابًا من الابتداع في الدين بتضييق ما وسَّعَه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وكذلك الحال في الذكر قبل صلاة التراويح وأثناءها وبعدها؛ فإنه مشروع بالأدلة الشرعية العامة، فقد ورد الأمر الرباني بالذكر عقب الصلاة مطلقًا في قوله تعالى: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ﴾ [النساء: 103]، والمطلق يُؤخَذ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيّده في الشرع، وقد ورد في السنة ما يدل على الجهر بالذكر عقب الصلاة؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: "كُنْتُ أَعْلَمُ إِذَا انْصَرَفُوا بِذَلِكَ إِذَا سَمِعْتُهُ" متفق عليه.