تسميم زوجة رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال متحدث باسم وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية لرويترز، الثلاثاء، إن زوجة رئيس الوكالة تعرضت للتسمم بمعادن ثقيلة وتخضع للعلاج في المستشفى.
وماريانا بودانوفا هي زوجة كيريلو بودانوف، الذي يرأس وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية، وشاركت بشكل بارز في العمليات السرية ضد القوات الروسية طوال الحرب المستمرة منذ 21 شهرا.
وبات بودانوف شخصية مشهورة في أوكرانيا، حيث تم تصويره على أنه العقل المدبر من وراء الكواليس للجهود الرامية إلى الرد على روسيا. وفي وسائل الإعلام الروسية هو شخصية مكروهة.
وكان بودانوف (37 عاما) نفسه هدفا لعدة محاولات اغتيال من بينها محاولة قتله بسيارة ملغومة.
وإذا تأكدت أنباء تسميم زوجته عن عمد، فإنه سيمثل أخطر استهداف لأحد أفراد عائلة شخصية قيادية أوكرانية رفيعة المستوى منذ أن بدأت موسكو غزوها للبلاد في فبراير شباط من العام الماضي.
وكانت وسائل إعلام أوكرانية أول من أورد تقارير عن واقعة التسمم.
ونقلت صحيفة "بابال": عن مصدر لم تكشف عن اسمه قوله إن بودانوفا كانت في المستشفى وتنهي دورة علاج للتخلص من آثار التسمم.
ونقلت صحيفة أوكراينسكا برافدا الأوكرانية عن مصدر قوله إن هناك احتمالا بأن يكون السم وُضع في طعامها.
وسبق أن اتهمت موسكو أجهزة المخابرات الأوكرانية بالوقوف وراء مقتل مدون روسي وصحفي مؤيدين للحرب داخل أراضي روسيا، ولكن كييف تنفي تورطها في مقتلهما.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وكالة موديز تخفض التصنيف الائتماني لفرنسا إلى “إيه إيه 3”
أعلنت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، خفض التصنيف الائتماني لفرنسا إلى “إيه إيه 3” مع نظرة مستقبلية مستقرة.
ونقلت وسائل الإعلام عن الوكالة قولها إن قرار خفض التصنيف الائتماني لفرنسا إلى “إيه إيه 3” يعكس وجهة نظرها المتمثلة في أن المالية العامة في هذا البلد ستضعف إلى حد كبير بسبب تشرذم سياسي في البلاد يُرجّح أن يحد، في المستقبل المنظور، من نطاق وحجم الإجراءات التي يمكن أن تُتخذ لتقليص العجز الكبير.
وجاء خفض التصنيف بعد ساعات من قيام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة بتعيين فرانسوا بايرو رئيسا جديدا للوزراء في البلاد، خلفا لميشيل بارنييه الذي أُطيح به في تصويت بحجب الثقة يوم 4 ديسمبر.
وقالت “موديز” إن هناك احتمالا ضئيلا للغاية بأن تقوم الحكومة المقبلة بتقليص حجم العجز المالي بشكل مستدام بعد العام المقبل.
وأضافت أنها تتوقع نتيجة لذلك، أن تكون المالية العامة في فرنسا أضعف بشكل ملحوظ خلال السنوات الثلاث المقبلة مقارنة بسيناريو خط الأساس الذي وضعته في أكتوبر الماضي.