ابنة أسيرة إسرائيلية مفرج عنها: والدتي عادت من غزة بحالة صحية أفضل (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نشر إسرائيلي عبر حسابه على "فيسبوك"، منشوراً قال فيه نقلاً عن ابنة إحدى الأسيرات التي أفرجت عنهن "حماس"، إن والدتها عادت بصحة أفضل من قطاع غزة، موجها انتقادات واسعة للنظام الطبي في إسرائيل، والأدوية التي توصف للمرضى.
وذكر إيلي شابريا، إن الابنة لأم بالغة (85) عاماً، المفرج عنها، قالت: "والدتي عادت من الأسر بحالة أفضل مما كانت عليه قبل الأسر رغم أنها لم تتناول الدواء الذي وصف لها في إسرائيل".
وأشار إلى أن الدواء البسيط الذي تناولته لدى "حماس"، كان أفضل من استهلاك أطنان من الأدوية في مستشفيات الاحتلال.
ولقي المنشور تأييدا واسعا من المعقلين الإسرائيليين بشأن سوء قطاع الصحة، والأدوية المصروفة للمرضى، فيما انتقده آخرون قائلين إنه يشيد بالمقاومة الفلسطينية من حيث لا يدري.
وسخر صاحب المنشور من الخدمة الطبية في العلاج لدى مستشفيات حكومة نتنياهو، حاثا الأطفال الذين يتناول آباؤهم الدواء إلى "الإسراع في طلب دواء حماس".
وأرفق إيلي منشوره بصورة لأدوية يتناولها من إنتاج إسرائيلي، في إشارة إلى سوء جودتها وفعاليتها، قائلاً إنه "بدونها لم نكن لنعيش"، ما يعني عدم معرفة مستشفيات الاحتلال تشخيص حالته الصحية.
وقد تضامن مع هذه الفكرة، بعض متابعه، حيث قال أحدهم إن أدويتهم شبيهة بـ "السم"، منتقدين رداءة أنواع أدويتهم بأنها مضرة ومسمومة وتتلف الجسم.
فيما نصحت إحداهن، الأسيرة المفرج عنها بعدم تناول الأدوية الإسرائيلية مرة أخرى.
هذا المنشور لاقى انتشاراً واسعاً، وقد دفع ذلك فاتن الاحمد، التي يتابعها 145 ألف على تطبيق "انستغرام"، إلى مشاركته والحديث عنه.
View this post on Instagram A post shared by Faten Elwan???? فاتن علوان (@fatenelwan)
وبدوره شارك إيلي هذا المنشور، علق عليه بالقول: تلقيت رسائل وردودا من جميع أنحاء العالم تفيد بأن منشوري يتصدر الأخبار والعناوين الرئيسية".
وتابع: "الحقيقة أن المخطوفين الذين عادوا حتى الآن، يبدو أنهم بحالة جيدة، ولم يتم إساءة معاملتهم".
وخلص بالقول: "إذا سألتني من تجربتي من هو أخطر والأكثر قسوة، أجهزتنا الأمنية أم حماس؟، فإنه من تجربة شخصية مؤلمة، الأجهزة الأمنية في إسرائيل أكثر شراسة من حماس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم حماس غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال الهدنة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ضغوط إسرائيلية للتفاوض مع حماس.. هل يرضخ نتنياهو؟
يشهد الاحتلال الإسرائيلي حالة من التحرك العسكري والدبلوماسي المكثف بشأن التوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
وتصاعدت الضغوط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قبل الأجهزة العسكرية التي أوصت بضرورة إبداء المرونة في مواقفه، خاصة فيما يتعلق بالانسحاب من غزة ووقف الحرب، في سبيل التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى.
وتشير التقارير إلى أن الأجهزة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك "الشاباك" و"الموساد"، تدعو الحكومة إلى التفكير في التراجع عن بعض المواقف المتصلبة، إذا كان هناك أمل في التوصل إلى صفقة تبادل مع حماس.
وبحسب صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية، فإن هناك مسعى داخل الاحتلال الإسرائيلي لبدء صفقة أو دراسة أفكار حول كيفية الخروج من المأزق، حيث عقد نتنياهو جلسة نقاش الأحد حول قضية الأسرى، يشارك فيها الوزراء كاتس وساعر وسموتريتش وديرمر و بن غفير أيضا.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن هناك تقديرات بأن 51 من أصل 101 أسير إسرائيلي لا يزالون على قيد الحياة في غزة، مما يزيد من الضغوط على الحكومة والجيش للعمل بسرعة لإنقاذهم.
ويأتي الضغط على نتنياهو من داخل مؤسسات الداخلية نفسها، حيث يرى قادة الأجهزة الأمنية أن استمرار الحرب من دون استراتيجية واضحة قد يؤدي إلى كارثة إنسانية، كما أن المواصلة في المواقف الرافضة للتفاوض قد تؤدي إلى مزيد من الخسائر. ومع اقتراب فصل الشتاء، يزداد القلق بشأن مصير الأسرى، حيث قد يؤدي تدهور الوضع إلى تهديد حياتهم بشكل أكبر.
في هذا السياق، تلعب الوساطات الدولية والإقليمية دوراً بارزاً. على الرغم من إعلان قطر تجميد وساطتها بشكل رسمي، إلا أن هناك تقارير تشير إلى تدخلات من وراء الكواليس، في حين يبقى الدور المصري أيضاً مهماً في عملية الوساطة.
في المقابل، تُظهر التصريحات الصادرة عن حركة حماس أن الحركة لن تساوم على شروطها، إذ تطالب بوقف كامل لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة. وهو ما يُعد شرطاً أساسياً في أي صفقة تبادل محتملة.
مع ذلك، تبدو إسرائيل في وضع حساس، إذ لا تستطيع تقديم تنازلات كبيرة من دون أن تتعرض لانتقادات شديدة داخليا، خاصة من الجهات العسكرية والأمنية.
ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة راح ضحيتها آلاف الشهداء والمصابين معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، بخلاف المفقودين تحت الأنقاض.