هل تصدق أنه سوف يأتى اليوم الذى يتحول فيه رئيس أقوى دولة فى العالم الولايات المتحدة الأمريكية إلى مراسل نشرات إخبارية.. هذا ما فعلته المقاومة الإسلامية فى غزة.. تحول بايدن إلى مراسل إعلام، وظيفته الخروج يوميًا على الشاشات أمام شعبه، يرصد تقريره اليومى حول حرب طوفان الأقصى وما توصلت إليه حماس، من السماح بإطلاق الأسرى.
لقد كشفت الحرب من معنا ومن ضدنا وكشفت أيضاً المرجفين والمنافقين، وشاهدنا من يقدم الدعم للصهاينة من جلدتنا وخرج علينا فى فيديوهات السوشيال ميديا شيوخ سلفيون يدعون أنها فتنة ومنهم من سخر من المجاهد أبوعبيدة ينصحه بالجهاد بالسنن وليس بالحرب والقوة وهم يتناسون أنهم على منبر الرسول صلى الله عليه وسلم ويدعون الانتساب إليه وهم أبعد ما يكونون من هدى الرسول صلى الله عليه وسلم المجاهد.. ربما يتعجب البعض من قيام المجاهدين من المقاومة بالسير حفاة أثناء الجهاد وقيامهم بإخفاء الوجه وهى من سنن الجهاد التى لم يعرفها الكثير ربما، لأننا تنازلنا عن الجهاد وأعادته إلينا المقاومة الفلسطينية..
من يصدق أن القناع كان رمز البطولة فى الحروب الإسلامية، وعاد من جديد فقد كان أغلب الصحابة مقنعين وقت الحروب ويعرفون بعلامات حتى أن حمزة رضى الله يوم بدر كان معلمًا بريشة نعامة حمراء، وكان الرسول لا يكاد يرى إلا مقنعًا وهو لباس المجاهدين المسلمين على مر العصور.
أما عن سير المجاهدين حفاة الأقدام فيعود إلى ذكر تحريم الله جل وعلا على النار الأقدام التى اغبرت فى سبيله.. رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أغبرت قدماه فى سبيل الله حرمه الله على النار.
ربما هى أشياء قد يجدها البعض أنها بسيطة لا تستحق التفكير ولكنها فى الواقع ثقافة جديدة غابت أو غيبت عنا بالإكراه، ثقافة إعادة الحق بالقوة أو الجهاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صكوك خالد حسن غزة حرب طوفان الأقصى الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
“الجهاد الإسلامي”: إدعاء العدو الصهيوني التفاوض “تحت النار” تضليل وقح
الثورة نت/…
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، اليوم الأربعاء، أن ما يدعيه العدو الصهيوني بأنه يمارس “التفاوض تحت النار”، فيما هو يشن عملية برية بهدف توسيع احتلاله، ما هو إلا تضليل وقح، من أجل تحقيق أهدافه في إبادة أهل غزة وتهجير من يبقى حياً، خدمة لمخططات الإدارة الأمريكية.
وشددت الحركة في تصريح صحفي، أن إقدام قوات العدو على قصف عيادة تابعة لوكالة الأونروا تؤوي نازحين في مخيم جباليا، ما أدّى إلى استشهاد عدد من الأبرياء بينهم أطفال، وإصابة آخرين، إضافة إلى مجزرة الطاقم الطبي والدفاع المدني في رفح قبل أيام قليلة، والاستهداف الممنهج للمستشفيات والعيادات، هي جرائم حرب موصوفة يرتكبها العدو أمام العالم أجمع.
وأكدت الحركة، أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل المعايير والقيم الإنسانية، ولا تنم عن أدنى مستوى من الأخلاق والحس الإنساني.
وقالت: إن ما يدعيه العدو بأنه يمارس “التفاوض تحت النار”، فيما هو يشن عملية برية بهدف توسيع احتلاله، ما هو إلا تضليل وقح، من أجل تحقيق أهدافه في إبادة أهل غزة وتهجير من يبقى حياً، خدمة لمخططات الإدارة الأمريكية التي توفر له كل الدعم والإمكانات، فيما العالم ينظر عاجزاً أو متواطئاً بصمت.
واستشهد ظهر اليوم 19 فلسطينياً بينهم 9 أطفال في قصف صهيوني لعيادة تابعة للأونروا كانت تأوي نازحين بمخيم جباليا شمال القطاع.