بوابة الوفد:
2024-09-19@04:31:30 GMT

حفاة ملثمون

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

هل تصدق أنه سوف يأتى اليوم الذى يتحول فيه رئيس أقوى دولة فى العالم الولايات المتحدة الأمريكية إلى مراسل نشرات إخبارية.. هذا ما فعلته المقاومة الإسلامية فى غزة.. تحول بايدن إلى مراسل إعلام، وظيفته الخروج يوميًا على الشاشات أمام شعبه، يرصد تقريره اليومى حول حرب طوفان الأقصى وما توصلت إليه حماس، من السماح بإطلاق الأسرى.

. هل تصدق أن أقوى دولة فى العالم أصبح رئيسها يتفاخر بإطلاق سراح أسيرة أمريكية ويجعلها أهم دعايته الانتخابية.. أشياء كثيرة لا تصدق وجاء طوفان الأقصى ليحول العالم ويكشف لنا الكثير أهمها أنه لا يوجد فى قاموس العالم الواقعى ما يسمى بالقانون الدولى أو الإنسانية وأن أهم درس يجب أن نتعلمه هو أن القوة فقط هى السيد والمتحكم، وأن القوى هو من يسمح له أن يتكلم ويملى شروطه وتطاع أوامره.. ربما لم يلاحظ البعض الرسالة التى مررتها حماس خلال الهدنة وتبادل الأسرى عندما أوقفت التبادل فجأة بحجة ضعف المساعدات الإنسانية المقدمة للفلسطينيين، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى التحرك بسرعة لإرضاء المقاومة وإتمام التبادل.. والحقيقة أن ما فعلته حماس لم يكن سوى كشف للعالم أنها فقط صاحبة المبادرة والقرار، وليس انتصارًا أمريكيًا كما يدعى بايدن.

لقد كشفت الحرب من معنا ومن ضدنا وكشفت أيضاً المرجفين والمنافقين، وشاهدنا من يقدم الدعم للصهاينة من جلدتنا وخرج علينا فى فيديوهات السوشيال ميديا شيوخ سلفيون يدعون أنها فتنة ومنهم من سخر من المجاهد أبوعبيدة ينصحه بالجهاد بالسنن وليس بالحرب والقوة وهم يتناسون أنهم على منبر الرسول صلى الله عليه وسلم ويدعون الانتساب إليه وهم أبعد ما يكونون من هدى الرسول صلى الله عليه وسلم المجاهد.. ربما يتعجب البعض من قيام المجاهدين من المقاومة بالسير حفاة أثناء الجهاد وقيامهم بإخفاء الوجه وهى من سنن الجهاد التى لم يعرفها الكثير ربما، لأننا تنازلنا عن الجهاد وأعادته إلينا المقاومة الفلسطينية..

من يصدق أن القناع كان رمز البطولة فى الحروب الإسلامية، وعاد من جديد فقد كان أغلب الصحابة مقنعين وقت الحروب ويعرفون بعلامات حتى أن حمزة رضى الله يوم بدر كان معلمًا بريشة نعامة حمراء، وكان الرسول لا يكاد يرى إلا مقنعًا وهو لباس المجاهدين المسلمين على مر العصور.

أما عن سير المجاهدين حفاة الأقدام فيعود إلى ذكر تحريم الله جل وعلا على النار الأقدام التى اغبرت فى سبيله.. رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أغبرت قدماه فى سبيل الله حرمه الله على النار.

ربما هى أشياء قد يجدها البعض أنها بسيطة لا تستحق التفكير ولكنها فى الواقع ثقافة جديدة غابت أو غيبت عنا بالإكراه، ثقافة إعادة الحق بالقوة أو الجهاد.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صكوك خالد حسن غزة حرب طوفان الأقصى الولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

حظك اليوم الخميس| توقعات الأبراج النارية.. الإلهام يطرق باب الأسد

حظك اليوم.. يبحث الكثير من مواليد الأبراج النارية عن توقعاتها ليوم الخميس الموافق 19 سبتمبر، ويعرف مواليد هذه الأبراج وهم الحمل والأسد والقوس، بالإلهام والروح التنافسية والإبداع والشغف والعفوية، إلا أنهم يركزون بشكل دائم على أنفسهم ورغباتهم وأهدافهم، كما يكون لديهم الكثير من الأحلام والرغبات التي يريدون تنفيذها، ويعرفون بالطاقات النشطة والحيوية التي تمكنهم من الإنجاز على الصعيد المهني ما يعود بالنفع عليهم على الصعيد الاجتماعي والعاطفي.

 

تضم هذه الأبراج، برج الحمل الذي يبدأ  من 21 مارس الی 19 أبریل، أما عن برج الأسد فيبدأ من  23 يوليو إلى في 22 أغسطس، أما عن برج القوس فيبدأ من 22 نوفمبر إلى 21 ديسمبر.

حظك اليوم الأبراج الناريةتوقعات الأبراج النارية

حظك اليوم.. توقعات برج الحمل الخميس 19 سبتمبر

قد تتشكل مجموعة على الإنترنت اليوم يا برج الحمل، ربما أصدقاء يشاركون في الفنون أو التأمل، ومن المرجح أن تكون هذه المجموعة قريبة، ربما من خلال اهتمامات مشتركة، لذا فإن التواصل معهم هذا المساء يجب أن يكون محفزًا فكريًا وممتعًا عاطفيًا، وقد يجلب ما يحدث اليوم أيضًا نوعًا من الشفاء، إما لك أو لشخص آخر.

 

حظك اليوم.. توقعات برج الأسد الخميس 19 سبتمبر

قد يصيبك الإلهام اليوم يا برج الأسد إنه شعور جميل، لكنك قد لا تكون متأكدًا من كيفية توجيهه، وقد يمثل اختراقًا روحيًا، أو إلهامًا فنيًا، أو زيادة فهم الآخرين، أو كل ما سبق، ما هو مؤكد تقريبًا هو أنك سترغب في قضاء بعض الوقت بمفردك لاستيعاب كل ذلك ومعرفة كيفية استخدامه، لا تستبعد أي احتمال، مهما بدا فظيعًا.

حظك اليوم الأبراج النارية

حظك اليوم.. توقعات برج القوس الخميس 19 سبتمبر

هل كنت تشعر بأقل من ذاتك الطبيعية يا برج القوس؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد تستعيد قوتك فجأة اليوم وتكون مستعدًا للانطلاق، وقد تغريك حتى بدء برنامج تمرين صارم ابدأ، لكن احرص على ضبط وتيرة حياتك ولا تحاول تعويض الوقت الضائع دفعة واحدة، وعليك أن تتأنى في هذه الأمور ربما عليك أن تبدأ بالمشي أو ممارسة التمارين البدنية. 

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم الخميس| توقعات الأبراج النارية.. الإلهام يطرق باب الأسد
  • تغيير الخطاب العربى.. ضرورة
  • إهدار مال عام!!
  • فضل الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم
  • الجهاد الإسلامي: نعتبر تفجير أجهزة "البيجر" جريمة حرب وسنرد على العدو
  • كيف علق خبراء مقربون من حزب الله على تفجير أجهزة الـبيجر؟
  • تسريع التقدم الخلفى
  • العدوى المقاومة للمضادات تقتل الملايين حول العالم هذا العام
  • (الساحل الشمالى.. مشكلة مصرية لا مثيل لها فى العالم!!)
  • وما أدراك ما أيلول!