أكثر من 100 مليون نازح وارتفاع درجات الحرارة.. أبرز عشرة أرقام قياسية في 2023
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
سجّل العام 2023 أرقاماً غير مسبوقة في مجالات عدة بينها الهجرة وارتفاع درجات الحرارة عالمياً. وفي ما يأتي لمحة عن عشرة أرقام قياسية طبعت العام.
114 مليون نازح في العالمشهد العالم هذا العام حروباً في أوكرانيا والسودان وبورما وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأزمات إنسانية في أفغانستان والصومال، أدّت إلى ارتفاع عدد الفارين من أماكن سكنهم إلى مستويات غير مسبوقة حيث سُجّل وجود 114 مليون نازح في العالم في نهاية أيلول/سبتمبر وفقًا لأحدث حصيلة صادرة عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
بلغ متوسط الحرارة على سطح الكرة الأرضية أرقاماً غير مسبوقة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام، وفقاً لمرصد كوبرنيكوس الأوروبي. من كانون الثاني/يناير إلى تشرين الأول/أكتوبر، ارتفع متوسط الحرارة بمقدار 1,43 درجة مئوية مقارنة بما كان عليه بين العامين 1850 و1900. ويُتوقع أن يكون العام 2023 الأكثر سخونة على الإطلاق من حيث متوسط الحرارة السنوي.
الهند الأكبر من حيث عدد السكانتجاوزت الهند الصين لتصبح أكبر دولة من حيث عدد السكان إذ باتت تضم أكثر من 1,425 مليار نسمة، وفقاً للأمم المتحدة. وبلغ عدد سكان الصين ذروته في العام 2022 مسجلاً 1,426 مليار نسمة، وبدأ منذ ذلك الحين في الانخفاض، بينما يواصل عدد سكان الهند ارتفاعه، وفقاً لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة.
معدلات الفائدة الأوروبية الرئيسية في أعلى مستوىبهدف كبح التضخم، رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الرئيسية عشر مرات على التوالي، ليبلغ سعر الفائدة الرئيسي أعلى مستوياته تاريخياً مسجلاً 4 بالمئة هذا العام، ما أثّر على الاستهلاك والاستثمارات وسوق العقارات، وبالتالي على النمو في منطقة اليورو.
الطلب على الذهب الأسود مستمريُتوقع أن يبلغ الطلب على النفط أرقاماً قياسية جديدة في 2023 ثم في 2024 مسجلاً 102 إلى 103 ملايين برميل يومياً، بحسب الوكالة الدولية للطاقة.
وتحذّر الوكالة من أنّ الطلب على الطاقة الأحفورية ما زال كبيرا جداً ما يقوّض تحقيق الأهداف المناخية رغم التقدّم "الهائل" في مجال الطاقة النظيفة.
غرامة باهظة على فيسبوكفرضت اللجنة الإيرلندية لحماية البيانات التي تحركت باسم الاتحاد الأوروبي، غرامة قياسية تبلغ 1,2 مليار يورو (1,3 مليار دولار) على مجموعة "ميتا" الأميركية العملاقة مالكة "فيسبوك" في أيار/مايو.
وفُرضت الغرامة لنقل "ميتا" بيانات مستخدمين في الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة في انتهاك للقواعد الأوروبية لحماية البيانات الشخصية(GDPR) الشهيرة، والتي دخلت حيز التنفيذ في العام 2018، وأصبحت مرجعاً عالمياً في هذا المجال.
تحطيم الرقم القياسي للماراثون لدى الرجال والنساءحُطم الرقم القياسي لسباق الماراثون مرتين هذا العام في فئة الرجال وفئة السيدات. وحطم الكيني كيلفن كيبتوم الرقم القياسي العالمي في طريقه للفوز بسباق ماراثون شيكاغو، بعدما سجل زمناً قدره ساعتين و35 ثانية.
وفي فئة النساء، نجحت الإثيوبية تيغست أسيفا في تحطيم الرقم القياسي العالمي (2:11:53 س) خلال ماراثون برلين.
لاعب التنس الحاصل على أكبر عدد من الألقابحطّم لاعب كرة المضرب الصربي نوفاك ديوكوفيتش الأرقام القياسية في العام 2023 وتبوأ عرش لاعبي التنس في العالم، إذ أحرز لقبه الثالث والعشرين في البطولات الكبرى في بطولة رولان غاروس في حزيران/يونيو، ثم اللقب الرابع والعشرين في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في أيلول/سبتمبر، معادلاً الرقم القياسي المسجل باسم الأسترالية مارغريت كورت التي حصدت 24 لقباً في ستينات وسبعينات القرن الماضي.
فريدي ما زال في القمةوصلت قيمة مبيعات 1400 قطعة من مقتنيات النجم البريطاني الراحل فريدي ميركوري ضمن سلسلة من المزادات، إلى 40 مليون جنيه إسترليني (نحو 46,5 مليون يورو)، وهو رقم قياسي لمجموعة من هذا النوع. وبيع بيانو ميركوري الذي ألّف عليه النجم مختلف أعماله تقريباً بدءا بأغنية "بوهيميين رابسودي"، لقاء مليوني يورو.
فيديو: أنهار الأمازون.. موجة جفاف حادة تضرب البرازيلهولندا: فوز اليمين المتطرف بزعامة فيلدرز في الانتخابات التشريعية وأوروبا تحت وقع الصدمةبالسلاح والعتاد.. أوروبا "تساعد وتدعم إسرائيل" في الحرب الدائرة في غزة "عميد سن" الكلاب في العالمصنّفت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية الكلب "بوبي" في الأول من شباط/فبراير الفائت كأكبر كلب سنّاً في العالم، وكان حينها يبلغ 30 عاماً و266 يوماً، وأصبح بذلك أيضاً أكبر الكلاب سنّاً على الإطلاق.
ونفق "بوبي" عن "31 عاماً و165 يوماً" في تشرين الأول/اكتوبر.
وينتمي "بوبي" إلى سلالة رافيرو التي يراوح متوسط عمرها في العادة بين 12 و14 عاماً. وكان الكلب يعيش في قرية كونكيروس الصغيرة في وسط البرتغال محاطاً بمجموعة من القطط.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: سكان غزة يسلكون طريق النزوح نحو الجنوب في ثالث أيام الهدنة الهشة شاهد: تلوث الهواء يتسبب بقطع أنفاس الأطفال في العاصمة الهندية نيودلهي مخاوف في أيرلندا من تأثير ارتفاع حرارة المحيط الأطلسي على قطاع الصيد البيئة مجتمع نزوح رياضة الهند ميتا - فيسبوكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: البيئة مجتمع نزوح رياضة الهند ميتا فيسبوك إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة الشرق الأوسط هدنة احتجاز رهائن ضحايا إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة الرقم القیاسی یعرض الآن Next فی العالم فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت عشرة آلاف امرأة، منهن ستة آلاف أم، تركن خلفهن 19 ألف طفل يتيم
الاسرة/ زهور عبدالله
كل المجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر، كانت بحق العائلات الفلسطينية واستهدف فيها آلاف المنازل السكنية ليسقط 38 ألف فلسطيني شهداء وأكثر من 87 ألف جريح وعشرة آلاف مفقود وغالبية هؤلاء الضحايا هم من فئة الأطفال والنساء والتي صارت هدفا يوميا لآلة القتل الإسرائيلية وسط صمت وتواطؤ عالمي باستثناء دعوات ومطالبات حقوقية من هنا وهناك بضرورة تجنب استهداف المدنيين وخصوصا الأطفال والنساء وهي دعوات تقابل بتجاهل الاحتلال والإصرار على التمادي في جرائمه.
تنديد أممي وتجاهل صهيوني
الأمم المتحدة قالت الأسبوع الماضي إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت أكثر من عشرة آلاف امرأة، منهن ستة آلاف أم، تركن خلفهن أكثر من 19 ألف طفل يتيم.
وكشفت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين مارسي غيموند، عن قيام الاحتلال الصهيوني بمحو عائلات بكاملها في بعض الغارات الجوية في قطاع غزة، وكل شخص تقابله لديه قصص رهيبة.
وقالت غيموند، في منشور لها على منصة (إكس) عقب زيارتها مؤخرا لقطاع غزة، «ترى الدمار في كل مكان في غزة والناس الذين يعيشون في مبانٍ مدمرة، ومن يحاولون الحصول على الطعام والماء، ثم ترى مساحات شاسعة من الخيام».
كما حذرت من العواقب الوخيمة التي تحدث بسبب استمرار قوات العدو الصهيوني في عرقلة دخول المساعدات الإنسانية خاصة الوقود الذي يُستخدم لاستخراج المياه الصالحة للشرب من الآبار الجوفية.
من جهتها وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» الوضع في قطاع غزة بعبارة (من لم يمت بالقذائف مات بالأوبئة).. محذرة من تصاعد مخيف في معدلات الإصابات والوفيات بين أطفال القطاع جراء انتشار الكثير من الأمراض والأوبئة نتيجة طفح مياه الصرف الصحي في الشوارع وبين الخيام.
وأكدت «يونيسف» في بيان لها قبل يومين، أن هناك أكثر من مليون طفل يعانون من الأمراض الجلدية والتنفسية، حيث رصدت المنظمة إصابة أكثر من 860 ألف طفل بأمراض الجهاز التنفسي و400 ألف بنزلات معوية وأكثر من عشرة آلاف بالأمراض الجلدية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما حذرت المنظمة الدولية من العواقب الوخيمة التي تحدث بسبب استمرار قوات الاحتلال في عرقلة دخول المساعدات الإنسانية خاصة الوقود الذي يُستخدم لاستخراج المياه الصالحة للشرب من الآبار الجوفية.
ويؤكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن النزوح تسبب في إصابة أكثر من 1.66 مليون شخص بأمراض معدية، ومن بينها ما يزيد عن 71 ألف مصاب بعدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي.
إجماع ولكن!
وعلى الرغم من الدعوات الدولية لسرعة وقف جرائم الاحتلال بحق المدنيين في غزة وأجماع المنظمات الإنسانية والحقوقية على ضرورة وقف الحرب العدوانية بشكل فوري لضمان تنفيذ الخطط الإغاثية لإنقاذ الناس والأطفال في القطاع من الموت المحقق، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل انعدام مقومات الحياة الأساسية، إلا أن قوات الكيان تتمادى في جرائمها مدعومة بصورة مباشرة من قبل الولايات المتحدة التي تواصل توفير الدعم الشامل لدولة الاحتلال وتزويدها بكل ما تحتاج من قنابل وصواريخ لتتمكن من قتل المزيد من المدنيين الأبرياء.
استهداف الطلاب والمدارس
عملت قوات الاحتلال منذ الساعات الأولى لعدوانها الوحشي على استهداف ممنهج لطلاب وطالبات المدارس وتدمير المدارس والمرافق التعليمية في غزة فقتلت وأصابت آلاف الأطفال والتربويين وهدمت مئات المرافق التربوية
وأكدت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، أن 8672 طالباً استُشهدوا و14583 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الصهيوأمريكي على القطاع في السابع من أكتوبر على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزرة في بيان لها، الأسبوع الماضي: إن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 8572، والذين أصيبوا إلى 14089، فيما استُشهد في الضفة 100 طالب وأصيب 494 آخرون، إضافة إلى اعتقال 349.
وأشارت إلى أن 497 معلما وإداريا استُشهد وأصيب 3402 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتُقل أكثر من 109 في الضفة.
وذكرت أن 353 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة للجامعات و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 139 منها لأضرار بالغة، و93 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 57 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب، كما تم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة.
وأكدت «التربية» أن 620 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة.