مؤسسة هي تستطيع للتنمية: تمديد الهدنة بغزة دليل على نجاح جهود مصر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، أن تمديد اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومين إضافيين، دليل لنجاح الجهود المصرية في مساندة الأشقاء في فلسطين.
جهود مصر لدعم القضية الفلسطينيةوأوضحت زهران، خلال بيان لها، أنه لا أحد يستطيع أن ينكر الآن حجم الجهود المصرية في دعم ومساندة الفلسطينيين، فالدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لم تتوان لحظة العمل على وقوف العدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين في غزة.
وأشارت رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، إلى أن مصر عملت على حشد المجتمع الدولي «الصامت» على هذه الجرائم، في التحرك والضغط على إسرائيل، مؤكدة أن هذا القرار دليل على التأثير الكبيرة لمصر، وعلى قدرتها في إقناع المجتمع الدولى بضرورة وقف هذه المجازر.
إدخال المساعدات لغزةوتابعت الدكتورة دعاء زهران، أن مصر تتبنى القضية طوال الوقت وتعمل على ضرورة إيجاد حلول جذرية ووقف الحرب الإجرامية والممارسات المخالفة لكافة المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية التي يقوم بها جيش الاحتلال.
وأضافت، أن الدولة المصرية عملت على إدخال المزيد من المساعدات إلى الأهالي في قطاع غزة واستغلال فترة الهدنة في حفظ أرواح الأبرياء في قطاع غزة من الأطفال والشيوخ وغيرهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة القضية الفلسطينية فلسطين المساعدات
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
#سواليف
اتهم مدير عام #الطب_الشرعي في قطاع #غزة، الدكتور خليل حمادة، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي نحو #طمس_الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات #الشهداء.
وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش الاحتلال يتعمد #طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.
وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.
مقالات ذات صلة حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد) 2025/03/16وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.
ولفت حمادة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.